ما زلت متفائلاً , نعم هي اربع سنوات ولكن مازلت متفائلاً
ربما توجد حقاً صدفة قد تجمعنا مجدداً ؟
- Louis' diariy
يوم الجمعه 1920 , 20 may :
Louis pov :
اخذ يشرح لي كل شيء , بالتفصيل بينما لا ازال جامداً امامه , مازالت الصدمة قد شلت جميع اعضائي , غير قادر على الحركة كثيراً
لست مصدوماً بأنه قد ادخله العميل سراً دون ان يخبرني , ولست مصدوماً بأنة قد تنكر على زي خادمة , انا قد صدمت
كيف لي لم اشعر بذلك ؟ قضيت معه حقاً قرابة الثلاث اسابيع , دون ان اشعر بكونه فتى ؟ اليس مستحيلاً بعض الشيء ؟
وايضاً هنالك صدمة اخرى , عندما اخبرني بالفعل كيف تعارف بمات , وانها قد حدثت اثناء مراقبتي
مراقبتي , التي دامت لسنتين , كما قال الآن فقط
" انت كنت خلفي لسنتين لم اشعر بك ؟ حقاً ؟ "
بدأت اشك بمصداقيته , لولا ذكرياتي التي بدأت تعود قليلاً , اني اتذكر وجهه , واتذكر اني رأيته سبقأً , كالذي في الحلم تماماً
" ولما بحق الجحيم تراقبني لسنتين ؟ "
كانت افكاري بالفعل قد توجهت لكونه يريد سرقتي , او ربما الانتقام مني .. ما إلى ذلك , لكن لم اضع ولو ادنى اعتبار لما قاله بالفعل
" لأني واق بك , انا حقاً واقعاً بك , وكل مافعلته وضحيت وخاطرت به , لأنني واقعاً بك , واقعاً بحبك كثيراً "
لا اعلم كم حمل ذلك تأثيرة علي , قال كل كلمة وهو لا يحرك قلة عينيه عن عيني ابداً , وكان هذا مؤثراً , استطيع رؤية كم هو صادق
ولكن , مازلت غاضب بالفعل
" ولما لم تخبرني ؟ انا من خطط لهذه العملية اللعينه الست جديراً بالمعرفة ؟ "
قلت وصفعته مرة اخرى , اعلم بأني لا املك حقاً بصفعه , خصوصاً بعد اعترافة الكبير , والذي خاض به من اجلي
ولكن .. انا فقط احاول اخراج ذلك !
لما ؟ لما اشعر بأن مازال قلبي يرجف ويرغب بمسح الدموع التي ملأت وجهه الآن ؟ لما لم اشعر بأن شاعري حقاً لم تتغير ولو انش ؟
أنت تقرأ
what hurts the most.
Fanfictionدائما ما اجدك بين خياريّن .. مابين الواقع والخيال .. مابين الكره والحب .. وبين ما اتجنب وما اريد بين كل متضاديّن وجدتك , لتجعلني احتار دوماً لما تكون قرارتي الاختيار الثاني ؟ متجاهلا كل العواقب ؟ : دائماً اجيب هذه التساؤلات .. بِ اكثر إجابة مقنعة...