البارت السادس

48 8 0
                                    


ظلت وتين جالسه فى الحديقه تلعب بلفوون وتتحدث مع حنين التى اخبرتها انها ستعمل مع جاسر وظلو يتحدثون الى ان جاءت والدة عمير وجلست معها
نهال:ازيك يبنتى عملى اى
وتين:حبيبتى يانوجه والله انتى الى مصبرنى على ابنك المغرور ده
نهال بدحك:هو مغرور وعصبى شوى بس قلبو طيب ولو فتح قلبو ليكى هتكونى اسعد وحده فى الدنيا اسمعى منى
وتين:هو اه عسول وليه كاريزما بس ميتحبش خالص
نهال:انا عرفه انك لسه متعرفهوش ومختوش على بعض لسه ولا تعرفى طباعه بس انا عوزاكى تتعملى بطبعتك ومتحطيش حواجز بنكم
وتين:سبيها على الله يانوجه انا مش عرفه العسل ده جاب الكائن ده ازاى
نهال: عمير زمان مكنش كده كان بيحب الدحك والحياه بس من ساعة موت باباه وهو شال مسؤليه الشركه والشغل وكبرها الشغل غيره والمسؤليه مكنتش سهله على فى سن صغير
وتين: هو صح مختفى فين
نهال: فى المكتب
نهضت وتين وستأذنت نهال وصعدت الى الغرفة ثم دخلت الحمام لتستغل الفرصه لتستحم قبل ان يأتى
دخلت الحمام واخذة شاورو ولكنها نست ان تاخذ ملابس معها فقامت بلف فوطه طويله على جسدها الاببض الحليبى واخذة فوطه اصغر لتجفف بها شعرها وقامت بفتح الباب فتحا ضغير وعندما وجدت الغرفه فارغه اطمأنت وخرجت من الحمام وذهبت الى غرفت الملابس لترتدى شئ منها دخلت الغرفه وهى تجفف شعرها من الماء الذى يسقط منه على كتفيها لكنها وقفت فى مكانها ولم تستطيع التحرق خطوه واحده حينا وجدت عمير يقف فى الغرفه وينظر لها بذهول من شكلها الجذاب وشعرها المبلل الذى اعطا لها شكلًا اكثر طفوليه ظل يتأملها وبدون شعور منه اقترب منها وقام بإحاطت خصرها بيده وجذبها اليه وهو يغرق فى النظر الى عيونها التى لم يرئ مثلها كانت وتين تنظر اليه بدون استعاب لقربيه وصدمه من وجوده ظل عمير ينظر الى هتانى العينان الذى تجذبانه كلما نظر لهما قامت وتين بمنادته ليبتعد عنها وليتها لم تنادى عليه الان وجه عمير نظره الى شفتيها المتكرزه بشكل مغرى من ينظر لهما ولكنه لم يشعل نفسه كثيرا بلنظر اليهما فقام بلتقاط شفتيها الرقيقتين بين شفتيه الكبيرتين ليتزوق طعمهم بأول قبله لهما دهشة وتين من فعلته وظلت سابته بمكانها دون اى ردت فعل ظل عمير يقبلها بهدؤء ورقه لمست مشاعر وتين تجاه لاول مره ولكنه بعد عنها اخيرا لحاجتهما للهواء نظر عمير اليها فوجد شفتيها تورمت من اثر قبلته فاخذ يلوم نفسه لانه ضعف امامها ولم يستطع التحكم فى نفسه ولكنه خرج من تانيبه لنفسه على صوت وتين الغاضب المتذمر بنبره طفوليه وهى تخبط بقدم واحده على الارض: انت ازاى تاخد منى قبلتى الاولى ياقليل الادب انا كنت شيلها للى هحبو وتجوزه
عمير بصدمه من رد فعلها فهى فى المره السابقه قامت بضربه بمجرد وتجاوزه معها بلكلام فهو فى الاصل لم يكن عنده نيه بل لاقتراب منها ولكنه قال:الى تجوزيه وانا جوزك وده حقى انما تحبينى او لا ده يرجعلك انتى
ثم تركها وخرج بعد ان خرج قامت وتين بإغلاق الباب خلفه ووضعت يدها على قلبها والاخرى على شفتيها: اى الى حصل ده. ثم تذكرة كيف كان يقبلها بهدوء متخليا عن بروده بل كلام معها ابتسمت وتين لهذه المشاعر التى تولد داخلها تجاهه ولكنها تجهلتها سريعاا وقامت بختيار اول شئ امسكته بيدها وقامت برتدائه فكان فستان من القطن مناسب للنوم به وخرجت مشتط شعرها وقامت بتسطح على السير وبعد محاولات كثيره لنوم استطاعة النوم اخيرا
دخل عمير بعد نومها فهو لايريد مواجهتها وقام بنوم بجانبها لم يغلق عينيه حتى وجد نفسه مرمي على الارض بعد انا دفعته وتين وهى تتحرك بنومها
صدم عمير من فعلتها فكيف لها ان توقعه بهذه الطريقه
قام عمير من على الارض ونام مره اخرى بجوارها ولكنه إقترب منها قليلا لكى لا يسهل عليها اقاعه مره اخرى ولكن هذه المره كانت تتقلب لتوليه ظهرها وهى تخبط به بيديها فقام عمير بلف يده حول يديها يسبتها لكى يستطع الوم بجانبها فكانت شبه نائمه بين احضانه هدئة وتين ولم تتحرك مره اخرى وقام عمير بدفن انفه فى شعرها يستنشق رائحته التى تجذبه اليه حتى قام باغلاق عينه والنوم اخير.
_______________________
فى الصباح الباكر فى الشركه
دلفت حنين الى الشركه وهى تبحث عن مكتب جاسر حتى وجدته طرقت الباب ولكن لم يرد احد فقامت بفتح الباب ولكنها لم تجده فاغلقت الباب وجلست على المكتب الموضوع فى الخارج
ظلت بعض الوقت جالسه حتى جاء جاسر وهو يبتسم لها:صباح النشاط جيتى بدرى وختى مكانك كمان
حنين وهى تقف:صباح الخير
جاسر:هبعتلك حد يعلمك الشغل هنا ماشى إزاى
حنين برسميه:تمام
ابتسم لها جاسر ودخل الى مكتبه
حنين:يخربيت حلوتك على الصبح روح ياشيخ ربنا بجعلك من نصيبى...
-----&&------&&-----

استيقظت وتين وهى تشعر بشئ يعيق حركتها وكان هذا الشئ ماهو الى زراع عمير المحيطه بها إنقلبت وتين ليصبح وجهها بوجه عمير فوجدته نائم ويظهر على ملامحه الهدؤء فكان مختلف عن مظهره وهو مستيقظ تاملت وتين ملامحه بقلب يخفق بسرعه وكأنها تحفرها بداخل عقلها وفى ذكرتها فكم يبدو شخص مختلف وهو نائم  ولكن اخرجها من تأملها صوته بعد ان استيقظ وقبل ان يفتح عينه احس بأنفاسها على وجهه وشعرا بها وهى تنظر له فقال وهو مزال مغمض العين:

حبيب الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن