و صباح يوم جديد يجهز امام مرآته يضبط هيئته و اخذ اخته ليقوم بإدارة المحرك ذاهبا للمدرسه...
و ها هو ذا اول شخص يقابله هو تلك الفتاة اللعينه
الذي تنهد فور رؤيتها و تخطاها صاعدا لصفه ليجدها قد دخلت بعده...
" جيمين
نطق اسمه لينظر لها بلا اجابه...
" صباح الخير
قالت بإبتسامة جانبيه علم ان الحياة لن تكون سهله هل يذهب لوالده مستسلما؟
"صباح الخير
اجاب بهدوء و اعاد نظره للاوراق و لم يجب بشئ لتقترب هي منه و تتعلق بعنقه تحت نظرته المصدومه...
" ما به وسيمي؟ الانني سيئه؟ لا تقلق لو اطعتني سأكون فتاة مؤدبه...
" ماذا تريدين مني؟
" احب العبث ميني
قالت لتقبل شفتيه و قد ابعدها كما فعل امس..
و خرج تاركا صفه صافعا الباب بقوه...و هي ابتسمت بجانبيه و عضت شفتها السفليه...
مرت ساعتين و هو لم يرها ليتنهد و يتجه لصفه القادم...
" اليوم سأقوم بإختيار الفريق لذا احتاج منكم ان تتقدموا و تقوموا بتأدية احدى الرقصات أمامي و ايضا الغناء اريد الاستماع لاصواتكم
قال و جلس على مكتبه و قد بدأ بمناداة الاسماء و قد تنهد بعمق هم لا يفقهون شيئا
" يا شباب لدينا وقت لنتدرب و نصبح افضل و لن اختار فريقا معين سنتدرب كلنا معا هيا الى غرفة التدريب.
قال و قد نزل الى قاعة التدريب مع طلابه... و بدأ بتدريبهم لتدخل تلك الفتاه او لعنته كما اسماها لتأخذ غطاء شفاف
" دوجونغ هذا للتدريب
"ايا كان سأخذه
قالت بحده و قد خرجت ليتبعها جيمين غاضبا و قد فاض كيله منها ليصعد خلفها و يجد نفسه على سطح المدرسه و هي دخلت الى احدى الغرف التي على السطح ليدخل خلفها و يغلق الباب عليهما لتلتفت له بصدمه لم تشعر به يتبعها...
"ماذا تريد؟
" لم تفعلين ذلك؟ يجب ان يوقفك احدهم عند حدك
"حينما تعلم من ابي لن تفتح فمك
" من والدك؟ لواء؟ وزير؟
سأل بإستهزاء لتجيبه بأجل انه لواء بالجيش و له اسمه و هو لم يحرك ساكنا بل ردها لها
"لم يربيك جيدا سيادة اللواء... علي اخباره بشأنك
" اخبره... لن يصدقك و سيزج بك بالسجن...
أنت تقرأ
آخر فرصه
Romanceآخر فرصة لاثبات جدارته بالصوت و الاداء معا و اخر فرصة لاثبات انه قادر على التمسك بحلمه و المضي قدما فيه لكن هناك عراقيل عديده وقفت امامه و اولها طالبته الجانحه التي لا يقدر على فتح فاهه معها بسبب نفوذها اخر فرصة كانت هي و عليه ترويضها... آخر فرصه
