آخر فرصه 3

21 3 11
                                    

ارتشفت من مشروبها الساخن لتكمل قصتها

"علمت اليوم بشأن من هو ابي و مكانته لذلك تربيتي لم تكن سهله تربيت على القوه و ان اكون فتاة قاسيه لكن انا مازلت صغيره... ابي رئيس زملائه و كثيرا ما كانوا يأتون لمنزلنا و يتحدثون بالعمل كل واحد منهم لديه فتاة بعمري لكن انا بعيونهم لا يوجد بجمالي...
" ماذا؟ اذوك؟

سأل جيمين بصدمه لتومئ هي و تبدو مكسوره... و قد اكملت

" ابا يثق بهم ثقة عمياء و على دراية بأخلاقهم و هم على علم بذلك و انه لو تفوهت بشئ لن يصدقني ابي و سيصدقهم هم... بدأ احدهم يلمسني بقذاره اخبرت ابي لانال صفعة منه و يقول ان المسلسلات و الافلام جعلت عقلي يتلف و انني صرت ارى الكل سئ كل مدى كان الامر يسوء حتى اختلى بي احدهم و لم يتركني سوى و انا انزف..تلاه الثاني و الثالث و حينما اشتكيت مرة اخرى و اخبرته انهم نهشوا جسدي واحد تلو الاخر كل واحد يأخذني كأنني فتاة ليل تكسب رزقها من بيعه لكنه عاقبني و اتهمني بالكذب اردت اخبار اخي لكنه لا يأتي الا بإجازة ليلة العيد فحسب فهو بجامعة عسكريه مقيم هناك ليل نهار اراده ابي ان يكون مثله ذي مكانة مرموقه لذلك لا اراه اشك انه يتذكر ان له اخت...

جيمين فقط يستمع لها بلا مقاطعه ينظر لها و تعابير وجهها الحزينة و المكسوره لم تبدو كتلك الفتاة التي اهانته بدت كإمرأة قتلها الزمن مرارا...

"ارسلني الى هنا و قدم لي بتلك المدرسه جهز لي شقة صغيره تحتوي فقط على غرفة و مطبخ حمام صغير... عاقبني بالعيش وحدي جيمين كأنني كنت اعيش مع عائلتي المفككة تلك... كنت وحدي اربع رجال بعمر والدي يتناوبون علي و يتفقون من سيأخذني اليوم التالي... اكتشفت حملي متأخرا كنت بالرابع اعتقد الطبيب انني اخطأت مع احد زملائي و قام بمساومتي يقضي معي ليله و يخلصني من مصيبتي لكن كنت سأموت لو اخرجه من داخلي... هربت منه و عدت لشقتي ابكي على حالي انا حتى لا اعرف من والده لا اعلم من يكون

قالت و بدأت بالبكاء مجددا و ظلت تتحرك للأمام و الخلف بسرعه و هي تنحب بألم ليحتويها جيمين بضمته و يقبل جبينها عدة مرات مهدئا اياها و هي هدأت بالفعل لتبتعد و تنظر له...

"حينما بدأت بالذهاب للمدرسه بدأوا بالتنمر علي لان بطني كانت ظاهره اعتقدوا اني سمينه لم احتمل ان ابقى محط سخريه و أنظار الكل فصرت كما عهدتني انت معلمين اتوا و لاجل حكمي كانوا يريدون اغتصابي و احدهم كاد ان يفعل الا انني ابرحته ضربا ابي كان يعارض احلامي دائما و قال ان حلمي سيحضر العار لاسمه لا يعرف ان حلمه بجعلي فتاة عسكريه اتدرب تحت ايدي زملائه دفنت شرفه بسابع ارض.... لم استطع الولادة بمشفى و الا عرف ابي و نهاية الطفل الموت امامي و نهايتي العقاب المضاعف الاله يعلم ماذا سيكون عقابي حينها... أنجبت الصغير وحدي بشقتي بعد عذاب و الم لا يرحم ظللت ارعاه إلى الان و حتى مجيئك اردت ان اهيمن عليك قبل ان تفكر انك قد تلمسني... و حينما علمت بطفلي لم احتمل و اردت ان اسلمك جسدي بإرادتي لاول مره لتصمت على اي حال جسدي ليس ملكي هو تمزق مرارا

آخر فرصه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن