خاطفي-My kidnappers

part 8⛓

تاي : لا توقظي تشون-هي افهمت
خرج تاي•
تاي في نفسه : هل كنت احدث قطة الان.. اشش ما هاذا الغباء.. انا جائع ماذا سافعل
حضر لنفسه الراميون بعدها نام من التعب ~
اليوم التالي •
استيقظت تشون-هي في فوضى
تشون-هي: كيف نمت البارحة (بتعب) لا يهم لا زلت اشعر بالنعاس
اغتسلت سريعا و القت التحية على الخادمات ثم ذهبت للمطبخ
تشون-هي (في نفسها) : هل حضرت له العشاء البارحة.. اوه لا اتذكر
رئيسة الخدم : انت تشون-هي عليك التقليل من هذه الوجبات هي ليست صحية (تشير الى علبة الراميون الفارغة)
تشون-هي: هل تناول الراميون لوحده !!
رئيسة الخدم: من؟؟
تشون-هي: ااه لا شيء .. شكرا على النصيحة
وضعت رفقة الخادمات الفطور ثم جلست تنتظر
نزل تاي بعد دقائق
على المائدة ~
تشون-هي (الطعام في فمها) : بالصدفة هل انت من تناول الراميون البارحة؟
تاي : اجل.. لان احدهم نام ولم يحضر لي شيء
تشون-هي: اسفة.. لقد تعبت كثيرا لا ادري كيف نمت حتى
تاي : انه اول يوم لك بعد سنوات يبدو انك نسيتي معنى العمل
تشون-هي: ياا ما العيب في هذا (بضحكة خفيفة)
تاي : هل تودين القدوم اليوم ؟
تشون-هي: ماذا عن مترجمك؟
تاي: هل تودين القدوم ام لا لما تفكرين بالاخرين
تشون-هي: حسنا حسنا سآتي
تاي : استعدي حسنا (ابتسامة ) ﴿يذهب﴾
تشون-هي : ماذا.. لقد ابتسم.. انه غريب هذه الايام بحق
عند تاي {ينتظرها في السيارة }
تاي (في نفسه) : لما ابتسمت لها... لا احب ان اكذب على نفسي .. ااه
السائق : سيدي هل نذهب
تاي : ليس الان .. اين هي
خرجت تشون-هي مسرعة نحو السيارة {صعدت }
تشون-هي: شكرا لانتظاري لقد تأخرت
(بهدوء)
تاي : هل قد الان
[في الشركة ]
ضغط على زر المصعد لكن قدم اليه احد المشرفين للحديث معه
تاي : حسنا اصعدي انتي ساتي بعدك لن اتأخر.. ان واجهتي اي مشكلة اتصلي بي او إسئلي احداهن
تشون-هي: اوكيي (بلطف)
استمر في النظر اليها حتى تحرك المصعد لفوق
في المصعد •
كانت لوحدها حتى توقف المصعد في احد الطوابق ليصعد من تريده آخر من يصعد... من غيره
يونڨ سوو : التقينا مجددا (ابتسامة ساخرة)
[وقف قريبا بجانبها وهي تبتعد بغضب ]
يونڨ سوو: لا تبتعدي.. تعلمين اني ما زلت احبك
تشون-هي: توقف عن تخيلاتك هذه لانه حتى لو اصبحت على فراش موتك لن اسامحك
يونڨ سوو: ستعودين الي في النهاية و سترين
تشون-هي: على جثتي
يونڨ سوو (بنفاذ صبر وهو يقترب منها) : لا اريد فعل اي شيء الان لان اي خطئ معك ستفسد صفقة حياتي
ركلته بغضب لتبعده ~
تشون-هي: لا تقترب مني
فتح باب المصعد لينزل يونڨ سوو وهو ينضر اما هي تناظره بحقد
وصلت تشون-هي الى طابق المحدد
كانت ستدخل لول ذلك الصوت
السكرتيرة: عذرا يا انسة هل لديك موعد
تشون-هي: حسنا.. لا لقد..
السكرتيرة: اذا لم يكن هناك موعد لك اخرجي او احجزي موعد
تشون-هي: لا انا.. اتيت مع السيد تايهيونغ
السكرتيرة (ضحكة بصوت هادئ واستفزازي) : لكني لا اراه
تشون-هي (في نفسها) : انها مزعجة بحق.. اي تاي لما لم يصعد بعد
بعد دقائق فتح المصعد لينزل و هو ينضر لها باستغراب
تاي : لما لم تدخلي
تشون-هي: لم تسمح لي سكرتيرة الخاصة بك
تاي (ينضر السكرتيرة) : لما لم تتركيها
السكرتيرة(بتردد): ليس لديها موعد
تاي: من اليوم هي ستدخل الى هنا دون موعد او اي عذر آخر.. اتفهمين
السكرتيرة : حاضر سيدي
فتح الباب لتشون-هي ودخلوا المكتب
تاي: كان بامكانك الاتصال بي
تشون-هي: لا باس.. ايضا لا املك رقمك (ضحكة بخفة)
اخذ حقيبتها بحركة سريعة واخرج هاتفها يسجل رقمه
تاي : خذي
تشون-هي: اوه حسنا {تاخذ هاتفها }
بعد لحظات من جلوسهما
تاي : تشون-هي خذي هذا [ملف ] ترجميه
تشون-هي: ملف آخر
جلست على الاريكة بقرب مكتبه لكنها بعد لحظات بدت غير مرتاحة
نهض تاي •
تاي : اجلسي في مكتبي
تشون-هي: ماذا!
تاي : هيا
تشون-هي : لا بأس انا مرتاحة هنا
امسك تاي الملف و الحاسوب ووضعهم على المكتب... خرج *
تشون-هي: ذلك ال.. لما يهتم بي هكذا .. ايعقل انه.. لا لا مستحيل.. ااه علي ان اركز (قالت كل هذا في نفسها)
بعد ربع ساعة عاد تاي و هو يحمل قهوتين
تاي : تفضلي (يضع القهوة لها )
تشون-هي: شكرا (تشرب قليلا)
جلس تاي فوق اريكة قرب المكتب
تشون-هي: هل انهض (بصوت هادئ)
تاي : لا اجلسي براحتك
تشون-هي: حسنا .. سيد تايهيونغ هل لي بسؤال لك
تاي : همم ما هو
تشون-هي: اظنني سأكون فضولية لكن هل درست قبل انشاء الشركة
تاي : اجل.. ايضا هذه الشركة كانت تعود لوالدي لكني طورتها وهي لي الان
تشون-هي: هل تراقب العمل؟ يوجد خطأ هنا
تاي: (يشرب القهوة) حقا؟
تشون-هي: اجل
وقف تاي و ذهب قربها
تاي : اين؟
تشير تشون-هي للخطأ.. لينزل تاي برأسه حتى اصبح ملتصقا بوجه تشون-هي و يده موضوعة على المكتب تحاوط نصف ضهرها
تشون-هي: حسنا اذا نظرت هنا ستلاحظ...(تشرح له)
بعد مدة ليست بطويلة~
ادار وجهه لها و يبتسم
تاي : احسنتي
تشون-هي(بإبتسامة) : لم افعل شيء
بعثر شعرها بيده و عاد للجلوس في الاريكة يعبث بالهاتف
تشون-هي (في نفسها) : هل هو منفصم.. ااا انه يصيب تفكيري بالجنون
عدلت شعرها وهي تنظر لتاي
تاي : لما تستمرين في النظر الي همم
تشون-هي: كيف لاحظ (بصوت خافت)
لا كنت فقط ارتب شعري
(رن هاتف تشون-هي)
رفع تاي نظره..
تشون-هي: مرحبا سوو اشتقت لك
سوو : انا ايضا لم نتحدث منذ مدة
تشون-هي: اجل صحيح
سوو: هل تملكين بعض الوقت
تشون-هي: الان؟
سوو : اجل.. اود الذهاب الى المركز التجاري هل تأتي معي اارجوكي
تشون-هي: لا اعلم.. انتظري سأعاود الاتصال بك
سوو :حسنا
تقفل الخط*
تشون-هي: سيد تاي
تاي : انا اعرف كل شيء عنك لا حاجة لكلمة سيدي فهمتي
تشون-هي: حسنا.. لكن انا ساخرج
تاي: ماذا تعنين
تشون-هي: لقد دعتني سوو للخروج معها للمركز
تاي : مع من ايضا
تشون-هي:لوحدنا.. ارجوك وافق لم ارها منذ مدة
تاي (بتأسف) : حسنا اذهبي.. عودي قبل غروب الشمس سأمر لاخذك
تشون-هي: لا حاجة لذلك سوف...
تاي : لن اعيد
نهضت حملت حقيبتها و ودعت تاي
تشون-هي: الا اللقاء.. شكرا تايهونغااه (تذهب)
تاي :" تايهونغااه " تشههه طفولية (ابتسامة)
عند تشون-هي~
تشون-هي: اين انتي لا اجدك
سوو : هنا.. هنا وراءك
استدارت لترى صديقتها.. عانقتها
سوو : تشون-هي اشتقت لك
تشون-هي : انا ايضا
سوو : كيف كانت احوالك
تشون-هي: بخير ماذا عنك؟ و حبيبك نامجون
سوو: اجل بخير.. ايضا كيف هي علاقتك مع تايهيونغ
تشون-هي: نحن بخير
سوو : لم يحدث شيء صحيح (بخبث)
تشون-هي: ياا توقفي عن تخيلاتك
سوو : ههههه امزح.. لكن بحق الم يحدث شيء.. الا يتصرف بغرابة؟
تشون-هي: بغرابة؟
سوو : اجل.. لقد اتصل عدة مرات بنامجون يسأله اشياء غريبة
تشون-هي: هل تعلمين ما هي
سوو : اجل لقد اجبرت نامجون على اخباري.. لكن لا تخبري تاي بهذا سينزعج
تشون-هي: اجل لا تقلقي
سوو : لقد سأله ما تحب الفتيات فعله..ومالذي تفضله في الرجال واشياء كثيرة.. لقد اخبره نامجون ان يهتم كثييرا بها حتى في ابسط الاشياء.. ايضا لقد رفض اخبارنا سبب هذه الاسئلة
لكني اظنني علمت لما
تشون-هي: حقا؟ لما
سوو :من اجلك. (ضحكت بصوت عالي)
تشون-هي : (تضحك ايضا) توقفي رجاءا
سوو: حسنا حسنا.. اوه انظري لهذا الفستان
بدأن يتجولن في المحلات و يثرثرن
عند تاي *
تاي(في نفسه) : مالذي تفعله الان .. لكن لما اهتم.. ايمكن اني معجب بها هكذا.. اللعنة هل انا مهووس
(رن الهاتف)
نامجون : تايهونغ اين انت الان!! (بقلق)
تاي : ما بك لما انت قلق
نامجون : لقد قتلت فتاة في المركز التجاري الذي ذهبت اليه سوو و تشون-هي .. لكن لا احد منها تجيبان على الهاتف
وقف تاي قلق ايضا
تاي : اين انت؟
نامجون :انا ذاهب لهناك لكني بعيد قليلا ارجوك اذهب للتأكد
تاي :لا تقلق انا ذاهب
ذهب تاي وهو يقود بسرعة جنونية
وصل ~
بدأ يبحث وسط ذلك الاكتضاض
لم يجدها حاول الاتصال بها عدة مرات لكنها لا تجيب كان يجول تفكيره شيء واحد هو انها الضحية .. لمحها بعد مدة وهي تخرج من احد الابواب رفقة سوو و نامجون لقد وصل بالفعل كان وجهها مصفر كأنها رأت شبحا .. اسرع نحوها امسكها و خرجا معا
بعيدا عن الناس •
تاي : اللعنة لما سمحت لك بالذهاب من الاساس.. اصلت بلعنة هاتفك لمرات لكنك لا تجيبين لماذا هااا (بصراخ وغضب)
اخرجت تشون-هي هاتفها بتردد لتتحقق من اتصالاته لكنه رمى هاتفها بقوة و امسك كتفيها
تاي : لقد ظننتك انك الضحية لما لم تجيبي اخبريني
تشون-هي: ل لانه .. (اغمي عليها)
تاي : اللعنة مالذي حصل لك بحق الجحيم
حملها و اخذها بسرعة نحو احد الكراسي
رشها بلطف بالماء و حاول ايقاظها
بعد ربع ساعة تقريبا •
استيقظت تشون-هي لتراه جالس امامها ينتظر فتح عينيها
تشون-هي: سيد تاي (بصوت مخنوق)
جلس بجانبها و بقي ينظر لها
تشون-هي: مالذي حصل لي (بصوت خافت و هادئ)
تاي : اغمي عليك
تشون-هي (صمت )
تاي : هل ارتعبت من غضبي لدرجة الاغماء
تشون-هي: لا الامر ليس كذلك لما قد يغمى عليا بسبب صراخك
تاي : اذا لماذا
تشون-هي: حسنا... ل لقد رأيت ما حدث
تاي : ماذا؟
تشون-هي: لقد رأيت الفتاة و من قتلها.. حتى الحوار الذي جرى بينهما
كان تاي سيتكلم لكن احد الحراس طلب من تشون-هي و تاي ان يأتيا لتقديم شهادتها على ما حدث
في التحقيق •
كان تاي جالس قرب تشون-هي و شرطي مقابلهما
الشرطي : اذا مالذي رأيته بالتحديد؟
تشون-هي: لقد كنت ذاهبة للحمام لكني سمعت شجارا عاليا بين اثنين
الشرطي : هل تتذكرين موضوع هذا الشجار
تشون-هي: اجل.. حسب ما فهمته لقد انفصلت عنه تلك الفتاة لكنه لم يرد ذلك وبعد ان خرجت رأيته وهو يقتلها بالسكين كأنه ي يقطعها لاشلال (قالت كل كلامها بتردد وتاي ينظر لها فقط)
الشرطي : هل رآكي او شيء من هذا القبيل ايضا من اتصل بنا
تشون-هي: اجل لقد كانت صديقتي معي لكنها لم ترى كل شيء.. عندما رايته حاول الاقتراب مني انا وصديقتي لكنها اتصلت بحراس المركز و بكم
الشرطي : ماذا عنك يا سيد هل رأيت اي شيء
تاي : لا... هل امسكتم به
الشرطي : اجل لا داعي للقلق الان
خرجت تشون-هي وتاي و جلسو ينتظرون سوو و نامجون
بعد لحظات •
كان تاي و تشون-هي يجلسان بعيدا قليلا عن بعضهما
تشون-هي: اعتذر عن عدم ردي عليك سابقا.. لقد كنت خائفة جدا و لم.. انتبه لأي شيء.. أسفة على ما ساقوله لكن ليس لديك اي حق في الصراخ علي وانا في تلك الحالة
اقترب منها تاي حتى التصق بها
تاي : انا لم اتعمد ذلك لكن عدم ردك بالهاتف و تواجدك هناك خطر... لقد ظننت انك ميتة لا تلوميني على هذا.. ماذا كنت ستفعلين مكاني
تشون-هي ( لا رد)
تاي: حسنا انسي ما حدث الان دعينا نعود المنزل
تشون-هي: ماذا عن سوو و نامجون
تاي : ششش انهما حبيبان لما تكترثين لهم هيا (يمد يده لها بعد ان وقف)