خاطفي-My kidnappers

part 11 ⛓

تاي : لنذهب
في الشركة ~
كان سيدخل مكتبه لكنها امسكته من سترته من الوراء بخفة ليستدير لها
تاي : نعم؟
تشون-هي: وبخها
تاي (قهقه ) : حسنا حسنا اذهبي لمكانك سأهتم بالأمر
تشون-هي: حسنا
بعد لحظات استدعى تاي تلك الموظفة
تاي: لما فعلتي مثل هذا الشيء الطفولي
الموظفة : أسفة اردت جعلها تعتاد على العمل و..
ضرب المكتب بقوة
تاي : ما شأنك انتي؟ ليست لديك اي سلطة هنا... اخرجي فورا انتي مطرودة
الموظفة : ارجوك سيدي ارجوك اريد العمل هنا
تاي : اخرجي!!
الموظفة : ارجوك سيد تايهيونغ
تاي : اذا سأخصم من نصيبك هاذا الشهر واذا لم تعتذري لها ساخصم لشهرين
الموظفة : حسنا حسنا ساعتذر منها
تاي: انصرفي الان
الموظفة : حاضر (تنحني و تخرج)
ذهبت الموظفة لمكتب تشون-هي
تشون-هي: ماذا تريدين
الموظفة (منزلة رأسها) : آسفة لاني خدعتك و اعطيتك تلك الاعمال عمدا اسفة ارجوكي سامحيني
لم تفهم تشون-هي شيء ثم تذكرت انها من طلبت ذلك من تاي
تشون-هي: حسنا يمكنكي الذهاب... خذيهم فقط
بعد ذهابها ابتسمت تشون-هي بفرح و اكملت عملها
بعد ساعة تقريبا ~
(دقت الباب)
تاي : ادخل
{دخلت تشون-هي }
تاي: اه انها انت
تشون-هي: ممم... خذ لقد انتهيت من هذه اظنك تحتاجها (تعطيه سجل)
تاي : شكرا
تشون-هي: اذا.... اراك لاحقا
تاي : انتظري... هل انت سعيدة (ابتسم)
تشون-هي (تبتسم بخجل) : لما قد اكون
تاي : ياا اعلم انك كذلك
تشون-هي: هههم اجل... شكرا لك.لقد اعتذرت مني هذا افضل
نهض و جلس على حافة مكتبه مقابلا لها
تاي : ألم تملي من العمل
تشون-هي: هل تمزح... العمل بأمر ذاته ملل
تاي : اذا هل تودين الخروج قليلا... انا متفرغ
تشون-هي: حقا! .... ممم علي انهاء بعض الامور اولا
تاي (يبعثر شعرها ): حسنا اذا
ليدخل احدهم فجأة دون دق الباب او الاستئذان
تريدون معرفة من هو؟
دانبي : اوباا!!
ابتعدت تشون-هي قليلا عن تاي ليمسكه كي لا تخرج
تاي: هه لماذا عدتي؟ لا اريد رأيتك او سماع اسمي بين شفتيك المتسخة
دانبي : تايهيونغ هل هكذا ترحب بي؟ وماذا ايضا تتغزل بموظفتك الجديدة! (بصراخ)
تشون-هي: لا يا انسة ليس.... (يقاطعها)
تاي : لا دخل لك... سافعل ما اريد حتى ان اردت جعلها زوجتي هل لديك مانع
دانبي : لقد رأيت كل شيء خلف الباب هل تريد ان اخبر عمي؟ اتظنه سيرضى عن هذا! اجل لدي مانع انت حبيبي
تشون-هي (في نفسها) : ح حبيبته... هل حقا هي كذلك... اذن كل ذلك كان ربما لانه اشفق علي
تاي : لم احبك يوما .. لم اريد ان اكون معك فعلت ذلك فقط من اجل والدي لا اكثر... انا لست حبيبك بعد اليوم
دانبي (تقترب لتاي بغاية امساكه)
تاي: ابعدي يدك عني.. هيا اخرجي وان اعدتي فعلتك بالدخول هكذا لن تكوني حية حسنا
تصنعت البكاء... نظرت نحو تشون-هي نظرة حادة ثم خرجت
لم تجد تشون-هي اي كلمات تتحدث بهم
انزل تاي رأسه واضعا يد تشون-هي على جبينه ... تركت له راحته في امساك يدها
بعد لحظات ~
تاي : إنسي ما حدث قبل قليل..... اظن... من الافضل ان اشرح لك فيما بعد
(أومأت له)
تاي : هل ما زلت تودين الخروج
تشون-هي: لا.. لا بأس ساصعد للسطح ارتاح قليل ... خذ راحتك
صعدت الى سطح الشركة ليتبعها تاي بعد لحظات ممسكا قهوتين لها و له
تتأمل بعينين لامعتان المنظر والرياح تلعب بخصلات شعرها
جاء تاي خلفها بهدوء يهمس في اذنها : منظر جميل همم
فزعت قليلا ثم نظرت انه تاي
تاي: خذي... جلبت بعض القهوة
تشون-هي: لم تكن مضطرا لذلك شكرا لك
تاي : لا بأس... الجو بارد يجب تدفأة جسمك جيدا
(صمت)
تاي : تشون-هي
(لا رد)
تاي : ؟ همم تشون-هي!؟
(لا رد)
تاي: ياا تشون-هي (هزها قليلا)
تشون-هي: نعم نعم؟
تاي : بما انت شاردة ... لقد ناديتك عدة مرات.. حسنا لا باس
تشون-هي: لم انتبه
تاي (بمكر) : هل .... تفكرين بحبيبتي؟
تشون-هي (نظرت له) : ماذا؟ لا لما قد افعل ذلك
تاي : لا تكذبي انت تفكرين بذلك
تشون-هي: لا انت مخطأ
تاي : ههم حسنا... انها ليست حبيبة حقيقة
تشون-هي: ماذا!؟
تاي : اجل انها ابنة صديق والدي... اختارها ابي كي لا ابقى عازبا او اتحمل مسؤولية لا ادري.... لكنها سارقة
تشون-هي: سارقة؟ لماذا هل سرقت قلبك
تاي : هل حقا لازلت تفكرين هكذا.... سرقت صفقة حياتي... انا بالاصل كنت اريد اختيار رفيقتي بمفردي (يبعد خصلات شعرها) لكن لا تفكري كثيرا... لقد انفصلت عنها ولا يمكن ان اعود لها ابدا
تشون-هي(اعادت نظرها الى الجهة الاخرى مبتسمة بخفة تحتسي بعض القهوة))
بقيا قريبين من بعضها يشربان القهوة و يضحكان احيانا
ساعة 12 ~
تاي (ينظر لساعته) : وقت الغذاء... هل انت جائعة؟
تشون-هي: ساكذب ان قلت لا
نزلا معا ~
تاي : اين تذهبين؟
تشون-هي(باستغراب) : الى الكفيتيريا؟
تاي : هه اتبعيني
اخذها الى مطعم فاخر قريب من الشركة
تاي : ماذا تريدين؟
تشون-هي: ممم انا جائعة...لا ادري اختار انت اي شيء
تاي (ابتسم سريعا) : حسنا
بعد ربع ساعة ~
تشون-هي: تااي... متى يأتي الطعام سأموت جوعا
تاي (بضحك) : سيكون علينا الانتظار لساعة لقد اكلت هنا عدت مرات
تشون-هي: ماذا؟ تاي هل تمزح دعنا نذهب لن انتظر لساعة
تاي : امزح معك لقد وصل الطعام هل انت سعيدة
وضع النادل الطعام
تاي : اجلب ايضا بعض النبيذ الاحمر
تشون-هي: لا لاتجلبه احضر عصيرا فقط
النادل : حسنا (ذهب)
[تاي ينظر الى تشون-هي]
تشون-هي: ماذا؟ لا تلمني... انت تهلوس بالكلمات عندما تشرب... هذا افضل لك
تاي : كنت ساحتسي القليل فقط هه.... متى رأيتني اهلوس بحقك
تشون-هي: انت لا تتذكر... اخخ لا تهتم دعنا ناكل
| يتناولان |
تشون-هي : يذكرني هذا الاكل بايام الثانوية
تاي : لماذا؟
تشون-هي: ذهبنا في احد الايام... (تروي تلك الذكرة)
اصبح تاي شاردا فيها وهي تحكي قصتها يتمعن كل انش فيها... الى ان قاطع شروده رأيته ليونڨ سوو يجلس في احد الطاولات منتظرا غذاءه
لمح يونڨ سوو تاي رفقة تشون-هي لكنه فضل عدم التحدث في حين ان تاي كان يرمقه بنظرات حادة
تشون-هي: ت تاي... هل ازعجتك؟
تاي : ماذا؟ لا لماذا تقولين هذا
تشون-هي: ما خطب نظراتك هذه
تاي : لم... اححم.. لا شيء ليس عنك (ابتسم)
انتهوا و عادو الشركة ~
اكمل كل منهما اعماله ليلتقوا عند مدخل الشركة عائدان الى المنزل
فور دخول تاي رن هاتفه
تاي : ششش اللعنة... اذهبي لتستريحي ساتي بعد قليل همم
(أومأت له)
تشون-هي (في نفسها) : ترى من يتصل به باستمرار.... اهه ربما مجرد عمل
عند تاي ~
تاي : ابي لما تواصل الاتصال بي
والده : ماذا الا يحق لي الاتصال؟ سمعت من دانبي انك تغازل موظفاتك هذا يعني ان تخونها
تاي : ابي نحن انفصلا بالفعل لا اريد العودة لها انا لن اعيش مع شخص مثلها
بعد ربع ساعة من المجادلة ~
تنهد تاي بعمق و استلقى على السرير يغطي عينيه بكفه ليسمع بعدها طرقات خفيفة لم يرد عليها لتعاود الطرق ... ليشعر بعدها بخطواتها البطيئة نحوه... حين اقترابها منه بما يكفي هزته قليلا .. ابعد كفه عن عينيه و امسك بيدها ... سحبها لتصبح جالسة بقربه
تاي : ابقي هكذا للحظات... دون اي كلمات
تشون-هي (أومأت له باستغراب)
بقي ممسكا يدها مغمضا عينيه وهي تتأمله حتى فتح عينيه بعد دقائق
تاي : لننزل انا جائع
تشون-هي: ح حسنا... انه جاهز