.
.
هذه المرة أيضاً إخترت الصمت والابتعاد لا شيء مما سأقوله سيُغيّر من الأمر لم أعد راغب في المحاولة مره أخرى
.
.يُغري البَّشر إشراقُ الشمس ظنَّن انَها بدايةُ يومٍ جديد ومحاولة جديدة واكثرْ املاً وكثيرونٌ من ينغَمِسون بِوهمِ ذَلك ، ماذَا لو كنتُ مِن من يفكِرون بقدومِ الغروبِ ومابعده؟
هل جمال الصّباح سيستمر حتى ساعاتِ الليل المتأخِرة؟
هل سيؤوي الجّميعُ للفراشِ سعيداً متفائلاً بالغد ،كمَا يقولونَ واكتبُ ؟
ام يقولون ذَلك بعد محاولات يئس باليِه بالانسجام مع طولِ الليل وظهور حقيقة مجرى حياتهم الذي اوهمهُ دفئ الشمس بأنه تلاشى!
لا فررَ من الليل ، كما حقيقتك وواقِعك
تخطيتُ مرحلة التفائل و التلهف
انا انتَظرُ الليل لصدقِه ، التّعايش مع الوقائِع ومواجهتها افضل من توقعاتٍ منتهيتُ الصّلاحية ..
باركْ تشانيول
معروف بتيري بين القلِه التي تعرفني
و المهلوس كلقبٍ اخرجه القُرائ لكتاباتي!لم يعلم احد انّه اسمائي تُقتصر علي الثلاثِ تِلك! ، تؤ انا اكثُر من ذلك
انا اوسعُ نطاقاً من قدرةِ الانسان الطبيعي- انا مُنفَصِم -
.
اصواتُ جرَّي القدمين فوقَ ارضيةٍ خشابية صدَحت تكسِرُ الصمت وبدأت هيئته تظهر متجهةً لنافذِة بأخرِ الغرفة ، طويلُ الساقين ساتراً لها ببنطالٍ بُني غامق من القُماش الصلب بجيبين و زِر فضي وبداية من خصره ظهر قميصهُ الاسود ببعضِ الخربشات الصينيه بالابيض وسطه ، عريضُ المنكابين بِطولٍ شاسِع ذراعين طويلة وانامل طويلةُ بارزة العظِام ، عُنقٌ طويل يظهرُ لون بَشرتِه البُرونزِي وتفاحةُ ادم بارزةٌ جيداً وسطه ، فكٌ حاد وشفتان ممتلئه فرقها ليضع الكوب علي سفليته يرتشفُ من محتواه الذي احاطَ هالته بالابخِرة ، انفٌ واقِف وعينان جاحِضة خاليه من اللمعان والحيوية بخيوطِ ارهاقٍ بدأت تتشكل اسفلَ عيناه ، خصلاتُ مهملة بلونن رمادِي غامق تغطي جلَّ جبينه والقليل من حاجبِية وماتبقَى من رأسة خُفيا خلف قُبعةِ القميص ، حركَ مُقلَّتَاه بزجاجِ النافذة التي تُظهر طريقاً رئيسي مزدوج وسياراتٌ تمر جيئه وذهاباً ، تشكلَ بعضُ النّدى علي اطراف الزجاج وشكلً دمعاتٍ من الماء تشيرُ لاذابتِ الشمس لَها والاخر يراقبُ ذلك ، التفتَ بعد دقيقة مراقبة واضعاً لكوبِ قهوته علي طاولةٍ مُستديرة المسطح عاليةُ الاساسات خشبية واكمل خُطاه لجهةِ الخزائن كانت بطولِ الجدار الذي يبلغُ 7 امتار بعدّتِ الوان غامقٌ وفاتحٌ مِنها .
اتّجه لثانية فِي الصف بلوننٍ بُني امْلس ، رفع كفيه ممسكاً بمقبضهما معيداً للبابين للخلف ليكشف دواخله وترك المقابض ماداً كفية لثياب المُعلقة يسحبها علي عامودها الممدودو من اليمين لشمال ويصدرُ صوت احتكاك الشّطار بِه ليتجهَ للارفف المجاورة التي طُوت بِها الثياب لونناً بِلون ، سحبَ ثياباً داخليه بيضاء ثم انتقل لجهةِ القمصان الثّقيلة مختاراً لونناً رمادي فاتِح بقبعته كنوعٍ مفضل لديه وسحبَ من الرفِ الارضي منحني الظهر قليلا ليصل بنطالاً بِيج ، وقفَ مستقيما واضعا لثيابة فوق مرفقة واكمل السير لباب الحمام المجاور لصفِ الخزائن تماماً بذات الجِدار .
أنت تقرأ
Psychopath || حِبرٌ عَليّ وَرقْ
Mystery / Thrillerو شَكوايَا مِن الخَيبات و الخيبَات من الامَل والامَلُ من ساعاتِ فرح زائفة صنَعت مِني ما لاَ يُريده المُجتَمع و ينبُذة! افكَّر احدٌ بسببِ خلالِي؟ قرأو لي ، لم يَسمَعو مِنّي تعاطُفو مع الاحرفِ ، وتناسو صاحِبَها! رأونِي حبراً دوونَا علي وَرق ، وتجاهَ...