'part'9

75 12 20
                                    

هي كالعادةِ تَهرُبُ مِن وحدتِها بسماعِ الاغاني

هو رأها تجلسُ فوقٕ السطحِ علي الكُرسي تُغمِض عينيها مُستمعةً للاغاني

كالمرةِ الماضيه

هو كانَ متحمساً لسؤالها عن مرَضِها و كأنها ستُجيبهُ علي الفورِ

لذا ركضَ نحو َ كرسِيها ليمسكَ بكتِفها و يهزهُ بقوه

و كأنَ هنُاكَ حريقٌ و هو َ يريدُ ايقاظها من نومِها قبل ان تَموتَ حرقاً

"ماذا هناك هل المدرسه تَحتَرِق؟!"

"موموو" هو قالَ بينما يضيقُ عينيهِ كالمحققين

"هللل و بالصدفةِ نحنُ كنُنَّا مقربينِ او شئٌ من هذا القبيل"

هي تسأل كونه يحدثها كثيراً

هي حقاً لا تَعرف

لكنهُ ظنَّ انها تخبره هذا كونها تسخرُ منه اي تخبرهُ انها لا تعتبره مقرباً منها

"حسنا مومو اعلم انكِ لا تحبينَ وجودي او رؤيتي لَكن هل يُمكِنُني ان اسألكِ شيءً ما؟"

"لا!"

"حسنا اذا لقد رأيتكِ عند الطبيب النفسي هل يمكنني سؤالك مما تعانين؟"

هو سأل متجاهلاً قولها سابقاً بألا يسأل

هو تلقي سكوتها

"حسناً...هل يمكنني ان اسألكَ انت شيئاً...بصفتكَ من تقوم بسؤالي..و لم تهتم ان كنت اعاني شيئاً ام لا..الا يمكنكَ الاهتمام بشئونكَ فحسب؟"

هي قالت ذلكَ ثم همت بالنهوض تاركةً اياه

لكنهُ امسك معصمها قبل ان تذهب

"هل يمكننا ان نصبحَ اصدقاء؟" هو سألها للمرةِ المليون

و هي تجيبه للمرةِ المليون

"لا"

"لما؟!...لما تقومين دائماً بابعاد الجميع عنكِ ...لما انتي بارده لهذا الحد" هو تحدث غاضباً منها فهي لا تفعلُ ذلك معه فقط بل مع الجميع

هي تدعي عدم معرفه الجميع ليس هو فقط

"انا...لست كذلك" هي لا تحب سماع ذلك

لا تحب سماع انها بارده

هي ليست كذلك

"لما تقومين بإحراجي كل مره تحدثتُ فيها معكِ الا تهتمين حقاً بكيف اشعر" هو تحدث بأمل علها تجيب بالسبب

"إن كنت تري انني شخص بارد المشاعر و تعرف انك ستتلقي مني الكلام السئ لما تتحدث معي بالاصل ها؟!..انا لا اعرف ان تحدثنا قبل هذا الاسبوع ام لا فقط ان كان بيننا شئ يجعلك تقوم بالتحدث إلي فلنقم بإنهائه و الان" هي لا تلاحظ كونها تكشف الامر له و لكم تلقائياً

"مهلا ماذا تعنين كونكِ لا تعرفين ان تحدثنا قبل هذا الاسبوع ام لا....الا تذكرين؟!...ازعاجي لكِ دوماً" بعد انهائهِ كلامه هو تسائل

لم بين جميع الكلمات هو اختار ان يذكرها بازعاجه

"ماذا!" حقاً ماذا! ازعاج!

"اقصد تحدثي اليكِ نعم تحدثي وليس ازعاجي انا فقط اخطأت القول" تحدثَ بإحراجٍ يحاولُ تعديل موقفه

"هل...يمكنكَ اخباري فيما تَحَدثنا؟" هي مرةً اخري تكشِفُ نَفسَها دونَ شعورٍ منها

نبرتها كانت صادقةً يبدو عليها انها لا تعرفُ حقاً

لذا هو عرف انها لا تمزحُ او تسخر

"انتِ تتصرفين بغرابه كبيره" هو لم يستوعب كيف هي لم تذكر

هل هو بلا اهميه لها لدرجه نسيانه!

هو تلقي سكوتها

"هللل...تعانين من الاكتئاب؟"

لذا عاود سؤالها مجددا بتخمينهِ

"لا!"

"ااااه ياللهول اأنت لا تذكرين شيئا حقا؟" هو استوعب الان ما يجري

انه مرضٌ نفسي

هي لا تذكر

احياناً تعامله بشكل جيدٕ و احياناً ببرود

تقول انها لا تعرفه

انه....

"إنه انفصام!" تحدث بصدمه مشيراً بإصبعه اليها

هي لوهله ظنت انه قد عرف من كلِ هذهِ التلميحات

لكنهُ يبدو اغبي مِن ذلك

"اللعنه علي غبائك!"

قالت ذلك تاركةً اياه لتنزُل السُلم

هو ادرك انه مخطئُ التَخمين

لا بأس سيخمن مجدداً

هو لن يستسلم قطعاً

.
.
.
.
.
.
.
.
.
503 كلمه
يلا خمنوا معاه😂😭
توقعاتكم؟

One Week Friends //JHSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن