Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
- الساعة: 20:40 ليلاً
- دخلتْ دنيا البيتَ برفقةِ ويليام الذي وصاهُ والدُهَا بأخذها بعدَ أن تنتهي من المباراةِ لتجدَ أمَّهَا في إنتظارِهَا في مكتبها، فقالت لها: - لقدْ تأخرتِ نوعاً مَا، لكن لا بأسَ بالأمر.. - هزتْ دنيا رأساً بإبتسامة، لتقولَ السيدةُ هانر: سعيدةٌ أنكِ استطعتِ إيجادَ وتكوينَ صداقاتٍ مَعَ اليابانيين! - ردت دنيا بلطف: أجل.. إنهم ظرفاء! - السيدةُ هانر: أختكِ قالتْ بأنهمْ مزعجين.. لا أستطيعُ لومها فهي لا تحبُ التقاليدَ اليابانية.. لا زلتُ لا أفهمُ كيفَ استطاعتْ تعلم لغتهم وتكلمها بطلاقة! - قالتْ دنيا بينما تقهقه: أظنُّ بأنها أخبرتني سابقا " إن كنتُ أكرهُ شيئاً فسأحاولُ بشدةٍ إتقانهُ كيْ أتجاوزهُ، وإن كنتُ أحبهُ فعلى الأرجحِ أنني لن أهتم بالتعرف عليه كثيراً لأنه سيبقى سبباً لبقائي حيةً" هي غريبة بعدَ كل شيء لا عليك! - ردتِ السيدة هانر: بجدية؟ إنها أكثر من غريبة! - قالت دنيا: إنها كذلك، لكنني أحبها.. وأحب شجارها مع "رايان" و"إيما"! - السيدة هانر: أظنكِ تستمتعينَ حقاً بمصاحبتهم.. على كل حال.. هناكَ سببٌ دفعنِي لإحضاركِ هنا! - قالتْ دنيَا: أجل.. كلي آذانٌ صاغيةٌ لكِ، تستطيعين قولَ ما تريدين! - السيدةُ هانر: حسنا.. بدايةً رجاءً لا تنصدمي.. سنقومُ بمقاضاةِ الولدِ جنائيًا إنْ أردتِ منا فعلَ ذلكَ، لكنْ رجاءً لا تتعصبي حسنا.. - قالتْ دنيا بتردد: أجل.. أخبريني، ماذا فعل؟ - السيدة هانر: حسنًا الأمرُ هُوَ أنكِ عندما ذهبتي "لأوبا جوساي" قدْ قَامَ أحدهمْ من صحيفةِ المدرسةِ بتصويرِ المباراةِ التدريبيةِ التي خضتموهَا مع فريقِ سيجوهْ للفتيات، ونشرهُ على الإنترنت.. ثم أصبحَ المقطعُ متداولاً وأنت قد صرتِي.. إلهِي.. لقد صرتِي مشهورةً وذاتَ شعبيةٍ كبيرةٍ.. لقدْ وصلَ المقطعُ لملايينِ المشاهداتِ ولمْ يكنْ أحدٌ ليصدقَ لولَا أن الصِّحافةَ اليابانيةَ طلبتْ مقطعاً مِنَ المدرسةِ لرؤيةِ ما في الكاميراتِ وقد صدم الجميعُ من أن قفزاتكِ تلك.. تسديداتكِ وليونتكِ كَان شيئاً حقيقياً.. لذلكَ.. قدْ طلبُوا من مدرسةِ "كاراسونو" مقابلةً كاملةً معكِ، ومعَ فرقتكِ.. ومعَ المدير.. ومعنَا! سنقاضِي مدرسةَ سيجوهْ كذلكَ لأنها لم تتشاورْ معنا في الأمر، لكنني أفضلُ لو أننا لم نفعلْ.. لقدْ تمَّ تصنيفكِ كأفضلِ لاعبٍ لكرةِ اليدِ بالنسبةِ للإناثِ، والآن الجميعُ ينتظرُ منكِ اللعبَ ضدَّ فرقاءَ ذكوريةَ قويةَ.. وقدْ صارَ لديكِ نادٍ من المعجبين، عددُهُ 120مليونا وهم في إزدياد.. إلهِي.. لا أصدقُ كل ما يحصل.. ثمَّ إنكِ بدوتِ فاتنةً في المقطع.. حتى أن هنَاكَ أشخاصاً لا يفقهونَ شيئاً في الرياضةِ قدْ رأوا المقطع وصاروا من معجبيكِ فقط لكونكِ جميلةً للغايةِ ولطيفةً في تعاملكِ معَ العضوات! - نظرتْ دنيا لها نظرةً فارغة لتقول لها: أريني المقطع.. - نظرتْ دنيا إلى المقطعِ لترى فريقهَا ضدَّ فريقِ سيجوه، وللمرةِ للأولى في حياتهَا ترى لعبها بشكلٍ أوضحَ وأحسن.. لقد صدمت! لم تقفز بكاملِ قوتها حتى! لم تكن جادة في اللعب حتى! لم تلعبْ بعقلانية حتى! لقد كان ذلكَ مجردَ تسليكٍ بالنسبةِ لها.. لم تهتمَّ بكميةِ المشاهداتِ أو التعليقاتِ الهائلةِ المستحيلُ تحقيقهَا من قبل لاعبٍ كيفما كان، لتقولَ والدتهَا: إلهي.. صارَ عدد المشاهداتِ 200 مليون.. أحسُّ بأنَّ الأمرَ غريبٌ للغايةِ، أنظري إلى التعليقات.. الناسُ قدْ جُنَّتْ!
