«.. ᴛᴡᴏ ..»

21.3K 813 29
                                    

تستيقظ بطلتنا باكرً تحاول فتح باب الغرفة لكنه لا يفتح نادت قائلة:افتح اريد الذهاب الى الحمام
-اجابها صوت قائل حسنا ليفتح الباب و تتوجه مع احد الحراس ليريها المكان دخلت تقول في نفسها"يجب علي ايجاد طريق للهروب"لمحت نافذه متوسطة الحجم تطل على غابة كبيرة فتحتها بهدوء لتصعد عل كرسي الحمام و تخرج لكن انزلقت رجلها لتسقط على الأرض بقوة سمع الحارس صوت سقوط ليطرق الباب وهو يقول:هل انتي بخير سيدتي . . . يونهي(بألم):أنا بخير -قالت لتنهض وهي تعرج فهي لا تستطيع الوقوف فتحت الباب ليقابلها الحارس لتمسكه من مرفقه تحاول مساعدة نفسها للمشي اما عند الحارس فكان خائفً جدا بسبب أن تايهيونغ سيقتله بعد ان يعرف ان يونهي لا تستطيع المشي فلقد وثق فيه وجعله مسؤولا عن بطلتنا-
يونهي:سيدي اتملك هاتفً
الحارس:نعم لما تسئلين
يونهي:اريد الاتصال على صديقتي
الحارس:لا يمككني مخالفة اوامر تايهيونغ آسفة سيدتي
يونهي:لكنها ستكون خائفة علي
الحارس:يمكنك الاستئذان من تايهيونغ
-ادخلها للغرفة ليعاود ربطها ويغلق الباب وقلبه سيموت خوفا-
ادار الحارس رأسه ليقابله جسد تايهيونغ انحنى بسرعة
تايهيونغ:مابك تبدوا تائهً!!
الحارس(بتلعثم):لا ش..يئ سي..دي انا بخير
تايهيونغ:ستخبرني ام اعرف الامر بنفسي
الحارس:سيدي السيدة يونهي تعرج اظن انه التوى كاحلها
تايهيونغ(بصراخ): كيف حدث هذا واللعنه هل انا تركتها معك كي تنتبه لها -بينما يديه على ياقته-
الحارس:لقد كانت في الحمام و لا اعرف كيف حدث كل هذا آسف سيدي -قال بانحناء-
تايهيونغ:افتح الباب الآن وحسابي معك لاحقً
-فتح الحارس الباب ويتقدم تايهيونغ نحو بطلتنا -
تايهيونغ:كيف التوى كاحلك
يونهي(بتوتر):انزلقت رجلي و سقطت
تايهيونغ:هل هي بخير الآن
يونهي:ولما تسأل
تايهيونغ:سألتك أجيبي !! -قال بحده-
يونهي:لا مازالت تؤلمني
تايهيونغ:سنذهب لمنزلي
يونهي:لا اريد الذهاب
تايهيونغ : أنا لا أطلب منك بل آمرك
-بدأ يفتح يديها ورجليها المربوطتين وهي فقط تنظر وتقول في نفسها-: بصراحة انه وسيم واااااه لكنه قاسي . . .
تايهيونغ:إلى ماتنظري يا فتاة
-استفاقت الأخرى من شرودها و تقف على رجلها و قد خانتها رجلاها لتسقط لكن أمسكها تايهيونغ قبل ان تقع ارضا . . . اجلسها على كرسي لينحني هو ويقول- "اصعدي على ظهري" نظرت له أخرى بخفة لترتمي على ظهره وينهض الآخر بعدها خارجً من الغرفة ونظرته القاتلة كانت موجه لذالك الحارس
..
أدخلها السيارة ليدخل هو آخر من الجهة الأخرى انطلت السيارة لتقف امام قصر كبير وتقول بتفاجئ : أتقطن هنا .. تايهيونغ: نعم خرج هو الأول ليفتح السيارة لمعشوقته ويحملها بين يديه هذه مرة لتحيط هي يده على عنقه تناظره نظرات الاعجاب بينما هو اكتفى بابتسامة جانبية فلقد بدأ مراده بتحقق وصل لأحد الغرف ليضعها على سرير وينادي على طبيب القصر ليأتي و يعالج رجلها و كل هذا تحت أنظار تايهيونغ انهى طيبب المهمة ليتقدم نحو تايهيونغ ويتحدثا على انفراد بينما بطلتنا تحاول سماع حوارهما لكن لا جدوى نظر لها تايهيونغ بطرف عين و هو يكتم ضحكته ليقول في نفسه: صغيرتي فضولية جدا
..
تايهيونغ: لقد أخبرني الطبيب انه عليكي اخد راحة
يونهي: لما تهتم لأمري اذا كنت قد خطفتني
تايهيونغ: ستعرفي فقط انتظري الوقت المناسب
- كان ينوي خروج لكن يد منعته -
يونهي:هل يمككني لاتصال على صديقتي
تايهيونغ: لا طبعا
يونهي: أرجوك لن اخبرها بأي شيئ
تايهيونغ : خدي لديكي دقيقه لا أكثر
اومأت له يونهي لتأخد الهاتف من يده ثم تضغط على بعض الأرقام لتضعه على أذنها لكن منعها صوت قائل : فعّلي مكبر الصوت نفذت طلبه بما أنها لا تملك خيار آخر فإذا رفضته لن يجعلها تكلم صديقتها
يوكي: يوبوسييو
يونهي: مرحبا أنا يونهي
يوكي: أين أنتي لقد خفت عليكي عندما لم اجدك في منزل ولا في المدرسة هل كل شيئ على ما يرام
يونهي(بصوت مهزوز بسبب انها تكثم بكائها): أنا بخير
يوكي: انتي لستي كذالك لنلتقي
يونهي: لا استطيع آسفة
يوكي: انتظري ماذا . . .
-قفلت خط لترجع له هاتفه وعيناها مليئتان بالدموع خرج تايهيونغ بعدها و هو يتذكر عيناها المليئتان بالدموع-
..
عند يونهي
..
بعدما خرج انهارت بالبكاء وهي تحاول كتمة صوتها لكن شهقاتها سمعت . . . لتقول في نفسها: سأهرب من هنا لا أستطيع البقاء محبوسه هنا
مرت أيام عديدة وهي في نفس الغرفة في نفس المكان لكن ذالك اليوم . . .
....
..محبوسة في تلك الغرفة تنتظر الليل بفارغ الصبر لتهرب لكن كيف ..
~
3:00 AM
~
نهضت يونهي من سريرها بهدوء فلقد تحسنت رجلها عادةً كانت تنهض بصعوبة لكن الآن تحسن الأمر . . .
فتحت أحد النوافذ لتخرج منها قفزت بما أنها لا تبعد عن الأرض كثيرة لكنها تألمت قليلا بسبب ان رجلها لم تتحسن كثيرا بدأت بركض داخلة تلك الغابة تحاول الابتعاد عن القصر بأقصى مايمكن .. وقفت بعد أن شعرت بأنفاسها ستتوقف أدارت رأسها تبحث عن مخرج ليلفت نظرها شيئ كبير أظن انه كوخ تقدمت نحوه لتقول "انه مهجور" دخلت لتجلس منكمش في احد زواية لم تشعر الا و ان غفت
..
في الصباح
..
تستيقظ يونهي لتنهض بسرعة بعد ان تذكرت انه عليها الهرب خرجت من الكوخ ليقابلها ضوء الشمس اكملت طريقها تبحت عن مخرج لفت مسامعها صوت سيارات ادارت رأسها نحو مصدر الصوت لتصعق . . .
ستووووووووووووووب
..
انشروا الرواية بليز عشان استمر💞🤧

•أحببت خاطفي•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن