Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
𝑭𝐿𝑂𝑊𝐸𝑅
بائعة الزهور تتجول كـل يوم في هذا الحي البائس بالنسبة اليه ، هي المنظر الخلاب الوحيـد في هذه البُقعة من الارض ، هي اللطف و الجمال قد تجسدا بِـها
ارتشف قليلاً من كوب الحليب خاصته المُطعم ببعض الشُوكولاة المُرة بينما يُشاهد فتاتهُ الذي يُلقبها بَـكيس السُكر ، لقبٌ من مجهول هي حتى لاتعرف بأمر ذاك اللقب.
لامست احد الزهور وتمنى كونه تلك الزهرة ليقبع في سلتُها الدائمة والمُحببة لها لكـي يشعر بـيدُها التي ستلمَسهُ بِـرقة
اختارت احد الازهار لتُعطيها لأبن جارتهُ الصغير ذو الوجنتين المُنتفخة والاخير قد سلمها رسالة مَـع لوح شوكولاة
وفور ان خطت قدمُـها خارج الحَـي انطفئت الاضواء بوجهة كما لو انها طاقة سعادتَهُ هناك!
طُرق الباب عدة طرقات صغيرة ليذهب هو يرى من المعني
حسنـًا انهُ ذو الوجنتين المُـنتفخة! ، ابتسم المَـعنـي بلطف شديد يُغدِق الطفل اللطيف ذاك بالعديد من الحلوى فور اعطائه تلك الزهرة الجميلة
وضعها مَـع اخواتِـها يتأمل جمالهُـن مَـعن ، ولو اتت والدتهُن ايضـًا لأكتملت باقة ورودَهُ الجميلة ، كيف احبها وهو سمع اسمها صدفة فقط؟ ، كيف فعل وهو لايعلم شيء اخر سوى انها بائعة زهور لطيفة؟ ، ماهي بالفعل ولما هذا عملُـها بالتحديد!
هو لا يعلم شيء هل هذا اعجاب ام حُـب ، رغم كـبر عمره الا انهُ لايعني ان كانَ مُعجبٌ فقط ام محِـبٌ ايضـًا !
فتح مَـحلهُ الخاص بالحلوى مُـبتدءًا يومه اللطيف بالعديد من الزوار ، كونه اكتمل صبـاحـًا فور رؤياها فقط!
