الفصل الثالث

497 63 21
                                    

يا شبااااب تفاعل بالله عليكوا.. أنا لحد الآن مشوفتش حد كتب كومنت ع الرواية أو ريفيوهات تفرحني.. ولو لقيت تفاعل كويس هنزل أقتباس الساعة عشرة بليل.
****

بُكاء مرير يقطع نياط القلوب دموع تنهمر كمطر حبس لفترة ويريد أن ينهمر مرة واحده... حُزن دافين وشهقات مُتتاليةٍ لا تنتهي فالوجع طال ولم ينتهي بسهولة.. فتاه ظُلمت أصبحت فِتات أنثى في سن مبكر... مُشتتة بكل المقاييس بسبب هذا الشاب الذي أبدل حياتها.. فهي بسيطة بدرجه كبيره.. تريد أن تصبح حياتها بتلك البساطة أيضًا رفعت أنظارها لخالها الذي يحتضنها بشفقه على حالها فتمت الخطبة بالأجبار وهذه نتيجتها بكاء مرير... هتف ناجي بقلق: مالك بس ليه كل العياط ده.

أرتفعت صوت شهقاتها لتقول بوجع: أنا تعبت مش قادره أستحمل أكتر من كده ضغط كبير عليا أنا مش عايزه الخطوبة دي...
تابعت بكائها وهي تحاول خلع خاتم خطبتها بتكمل حديثها..
-صدقني يا خالي ده مش بإيدي أنا حاولت ومنفعش دي دبلته.. مكانها مش في أيدي.

نظر حوله بضيق وهو يربت على أكتافها ويتنهد كي يخفف من حدة غضبه.. وقعت عيناه على والد وجدان زوج أخته لينادي عليه بعلو صوته: -يا أحمد تعالى عايزك.

رفعت وجدان رأسها لخالها لتقول:
-مستحيل يوافق يلغي الخطوبة لأن زعل أخوه صغب عليه.. لكن أنه يدفني حيه ده عادي بالنسبة ليه.

قالت هذا الحديث لتصعد إلي بنايتهم ألقى توبة نظره عليها ليصعد خلفها في الخفاء وهو يظن أن والده لم يراه... لا يعلم كيف يُسير عقل هذا الرجل.
♡_______♡

بالأسفل كان يجلس أحمد و ناجي يتحدثون بخصوص هذا الإمر ليصيح ناجي بعدما فاض الكيل به من هذهِ المتاقشة:
-أسمع يا أحمد بنتك دي تبقى بنت أختي والخال والد ومتنساش أنها أخت عيالي في الرضاعة... وقسمًا بربي اللي هقوله لو متنفذش مش داخلك بيت وتنسى بعدها إن ليك صاحب عمر أسمه ناجي.. حتى الشراكة اللي بينا هنفضها.

زفر أحمد بضيق ليُردد:
-قول اللي عندك..

صاح ناجي مجددًا:
-هنشوف أيه سبب زعل وجدان من الخطوبة دي لو لقينا سبب مقنع هنفضها.. ونروح نتكلم مع أخوك ده بنتنا مفهاش عيوب غير طيبتها اللي رجعتها لورا... تاني حاجه بقى مفيش أي خطوبة ولا جواز ولا عريس يدخل البيت غير وهي مخلصة تعليمها زي ما هي بتتمنى.

شرد الرجل قليلا في دماعت أبنته الغالية ليقول مؤيدًا:
-ماشي يا ناجي هروح أجيبها.
كاد أن يقف ليمسك ناجي يده قائلًا:
-لأ هروح أشوفها أنا.. وأجبلك الأخبار كمان.

ضحك أحمد هامسًا: أكيد من توبة.
أستشاط ناجي غيظًا.. عند سماعه اسم إبنه.. الذي لا ينسط لما يقوله والده.. ودائمًا يفتعل عكسه.
^_______^

بمنتصف سلم البناية كانت تجلس وجدان على أحد السلالم والأخير يقف يحدق بها بصمت وملل منتظر أن تُنهي بُكائها جلس بجانبه مُحتفظًا بمسافة بينهم ليقول:
-خلاص بقى يا بنتي ده أنا كتبتلك قصيدة النهارده.

قلوب مُفعمة بالحب "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن