وان شوتات B.N.H.A ياوي

اجرامي و سمائي.....انت هو نجمي

"اجرامي و سمائي...ستكون دوما نجمي"

.
.
.
.
.
.

.

.
.
.
.
.
.

----·--

"اخبرتك ألف مرة انت امير...أ.م.ي.ر اتفهمها ايها الولد الشقي" تكلمت بغضب مكبوت مع محاولاتها لشرح الموقف للصبي الواقف بملل بينما يضع اصبعه بؤذنه "غدا انت من سيصبح ملكا"

"هاااا" اخرجها بضجر قبل ان يكمل مستديرا "ايتها العجوز دعيني وشأني"

قبضة على كلتا يديها قبل ان تصرخ بقوة مخرجة جمّ غضبها "كاتسوكي باكوغو "

لم يعرها اي اهتمام بل انطلق يجري بينما والدته قد ارسلة حارسين ليمسكا به، ينتظره الليلة عقاب شاق بعدما فعله

من اين نبدأ، من جعله الجاريات يعدن غسل الثياب اربعة مرات، او ربما بعدما داهم بستان القصر يسرق بعض الفواكه، حسنا هي لم تكن سلة او اثنتين، بل مئة سلة حتى ان البستنيين قد ذهلو من هذا الأمير, او لنتحدث عن اطلاقه للأحصنة الملكية، رباه، من الجيد انها مدربة جيدا

توقف عند باب غرفة الجاريات و الخدم، حيث يتجمعون عادة هناك

رمى ببصره للداخل يبحث عن احدهم، بينما الحارسين يقفان عند رأسه، تكلم الأول "سيد كاتسوكي باكوغو ارجو منك ان تأتي معنا فأمك قد طلبت منا ان نمسك بك مولاي"

لم يأبه كاتسوكي بل لوح بيده كدلالة على عدم اهتمامه بما قال، تنهدا معا قبل ان يعلق الثاني "الهي..مرة اخرى"

...

ضهر من بين النساء اللواتي يعملن و يتحركن بكل مكان، اردية الحرير الوردي و الأصفر و الأحمر كانت تخفيه، بينما يمسك بسلال و يعطيها لأحداهن

نظر بعينيه نحو باب الغرفة الكبيرة ليلمح وجه، الأمير كاتسوكي باكوغو، ابتسم باتساع مغيرا الوجه المتجلد، عبث بأصابعه قبل ان يأخذ خطوات ثقيلة تجاه الطفل الآخر

كان صغيرا، ذا لون شعر منقسم لنصفين مما جعله لدى الآخرين غريبا، و هناك من يعتبره وحشا، خاصة مع الحرق بعينه اليمنى

امسك بثوبه الأبيض قبل ان ينزل رأسه بخضوع تجاه الأمير الصغير، قوس كاتسوكي شفتيه كعبوس صغير قبل ان يتذمر "اخبرتك ان لا تنزل رأسك ابدا" كوب بيديه وجه الأصغر يرفعه "فقط انضر الي شوتو"

لم يجبه الآخر بشيء غير ايماءة صغيرة منه، حدق كاتسوكي للخلف و من ثم يأمر الحارسين "عودا لأمي سأتي لاحقا فأنا لن اهرب على ايت حال"