بهدوءٍ خاص أرحب بذاتي تايهيونغ ذو الثانية والعشرون ربيعًا أقطن في حي صغير بمسكنٍ دافئ مثل قلبي فقط أملك أمً وأخً على قيد حياتي
أردت الخلو مع نفسي لذا فضلت السكن هنا والفرار من خلق الرب اجمع ألعب بأجهزتي وقليلًا ما اتسكع مع رفاقي لأن التجمعات ترهق بدني هل من معلومه اخرى؟
صباحٌ سكنه الهدوء راقني شكل الغيوم مع أشعه الشمس الغير بارزة كوننا نبدأ شتاءًا جديد في بوسان
أستيقظت بشكلٍ غير أدمي بشعرٍ مبعثر والقليل من التكشير ولكِن عند رؤية الثلج يتساقط تغير وجهي لآخَر مندهش احببتها حقًا ،تلك الكريستالات
انا أُكن بداخلي شعورًا رائعًا الان هل يجب على مساعده جاراي إذا تكتل الثلج أمام منزلهُما ثم زيارة صديقي مع علبة من الحلوى بنكهة البندق
- ابي العزيز انها تثلج كما عهدتها معك ،اتمنى لك الجنة فقط
بعد إنهاء حديثي اطلقت عطسه لذا فضلت النفور نحو مطبخي وصنع شيء ساخن مع القليل من الخبز المحمص ،ليس لأني لا اجيد تلك الأعمال مثلًا
-سأكتفي بزيارة امي واخي في الواقع اشتقت لهما ومن ثم ساعود لألعب بعض الالعاب على الحاسوب عن عبقريتي في التفكير اتحدث
بعد ترتيب رغباتي فضلت متابعة التلفاز قليلًا وأغني بين حينٍ وغيرة شاكً أنِّ كنت مغنيًا في حياةٍ أخرى
إنتفضت بعد ساعه متوجهًا للإستحمام بماءٍ ساخن يريح أعصابي وفور إنتهائي إرتديت قميصًا وبنطالًا أبيضً من جاكيتٍ أزرق كبير باهت اللون
خرجت متمشيًا كأني أمشي في أرض للبلارينا منطلقًا لمنزل والِدتي الذي لا يشكل فرق كبيرًا بين المسافات حين وصولي كنت ارفع كَعباي وأنزلهما لطالما كنت مفرطًا في الحركه
لتفتح تلك الجميلة منجبتي الصغيرة مما جعلني أندفع لعناقها بحب احاصر جسدها بين يداي
-أمي يان اشتقت لك بجنون
ردة الاخرى بإنزعاج
-توقف عن مناداتي بيان اسمي هو يانسيْلا
- هذا أفضل اين هو اخي جين
-والرب اتذكرت ان لك عائلة الان
قال اخي لأقبل على عناقه بينما أدعي الحزن على الفراق جيدٌ ان لم ينعتني بتلك الألقاب قليلة الحياء
-أتذكركم كثيرًا أيها الغبي توقف عن إستفزازي
أردفت لادخل مع والدتي التي تتلي علي قصصًا عن طليقة جارها بينما تعد حساء الدجاج المثير ان تلك الامور تلفت إنتباهي
ومر الأمر بشكلٍ أفضله اود تسجيله على ورقٍ أبيض لأن لا يتكرر كثيرٌ من الكعام ،الذكريات،العائلة ،الصراخ على مباريات كرة القدم بينما رأسي على كتف والدتي التي تقرصني كلما صرخت حماسًا بالمباراة
-اي لعبه سوف اجرب اليوم اعتقد اني سأستخدم احدى الروابط هنا
اردفت حين جلست على الكرسي براحة تامه احاول تدوين رابط للعبة قد أحببتها هذا لا يعمل مراراً وتكراراً لكنه حدث بعد ان غيرت أحد الاخطاء
الامر غريب لما ادخل لألعاب الرعب أو ما شابه هذا ليس الموقع الأصح إلهي لقد تجاوزت حدودي كيف اخرج من تلك اللعنه
انه موقعٌ تجاري هذا إن اعتبرنا البشر سلعه سوق للرقيق لكن بطريقه متحضرة إن لم اكن أخطئ
لقد رايت إحداهن صغيرة بصورة غريبة لا اود وصفها كأن ما يحدث الان هو امرٌ غير قانوني لا يوجد عدد لمشاهدين
لا أملك أدنى فكرة عما اريد فعلة هل أخرج بهدوءٍ ام أسلك طريقً أختارة بحماقتي لإنقاذها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-موقفي اصبح تحت صدمة بسببك انت يا عزيزي انا أريد ذالك وانت تعلم جيدًا
