Someone's pov:
خرجتُ من العمل أركض مسرعًا حيث زوجتي التي تلدُ أبني ، بعد أن أتاني خبر نقلها للمشفى والله وحده يعلم كيف استطعت الوصول
كدت ان اموت عددت مرات بسبب عبوري لشارع أثناء اضاءة الاشارة بلون الاحمر وقيادة السيارة بسرعه خياليه من الجيد اني لازلت قيد الحياة والا لكنت راقدًا بالمشفى بجوار زوجتي التي تلد
دخلت المشفى اركض مستفسرًا عنها وبالفعل اخذتني احد الممرضات لا اعلم لما لكن تعابيرها مملؤة بشفقه اتجاهي ولا اعلم لماذا لكن حقًا لم اهتم كثيرًا فقدت اردت رؤيتها ورؤية طفلي
تابعت السير خلفها وانا ادعو بأن تكون بخير ، حتى وان كان زواجنا على ورق بلا حب واجبارًا حتى تستقر شركتي وشركة والدها وايضا اتى الحملُ بلا تخطيط منا ولكن لم اكره ما حدث ولم اغضب كنت سعيدًا لاني سوف اصبحُ ابًا، ظللت أتذكر لحظاتنا الجميله وانا حقًا متشوق لاحتضانها وشكرها
توقفنا امام غرفة الطبيبه المشرفه عليها فما يبدو انها انتهت من ولادتها، لكن لم اتوقع ما تفوهت به " حسنًا سيدي في الحقيقه انا اسف لكن زوجتُك طلبت اخفاء ذلك عنك ... كان جسدها ضعيفًا ولم تستطيع تحمل كل هذا..."
" ماذا تقصدين بذلك؟ هل تخبريني الان ان حياتها كانت مهدده لكنها اختارت ان تحتفظ بالطفل؟! "
رأيتها تهز رأسها موافقتًا على كلامِ ... حقًا ماذا افعل .. هل ذهبت وتركتنا لوحدينا؟
_____________________
مرحبًا يا رفاق لقد عدت سريعًا صحيح؟
اتمنى ان تعجبكم الروايه اعطوها الكثير من الحب والكلام الجميل 🤍
