#وعد
الحلقه الاولى
المنبه بيرن تقفل وعد المنبه و تنام تاني و تضيع صلاه الفجر كالعاده
وعد دي طالبه ف اولى تمريض حياتها متلخبطه كتير والدتها توفت وهي عندها ١٠سنين و حياتها مليانه مأساه
الساعه ٦ تصخى وعد ع صوت مرات ابوها بتزعق
-ادخل شوف بنتك اللي نايمه لغايه دلوقتي عشان تصحي ع الكليه و تسيب البيت على دماغي وانا ف شهوري الاخيره من الحمل و تعبانه
وعد تستغفر ف سرها و والدها يدخل عليها
-وعد انتي صحيتي؟
-ايوه ي بابا اتفضل حضرتك صباح الخير
-ماما تعبانه النهارده يلا اعملي الفطار و رتبي البيت قبل معاد الجامعه
-ماما اتوفت من عشر سنين
-اللي بره دي مامتك برضو غصب عنك انا مش عارف انتي بتكرهيها لي
-وعد بصدمه....بكرهها لي؟...حاضر ي بابا انا صحيت خلاص هصلي و واجي اعمل اللي عاوزينه
و تقوم وعد و ف صلاتها تعيط كتير عي فعلا حياتها صعبه بس لسه عندها امل ان اللي جاي افضل
تعمل وعد الفطار و تبدأ ترتيب البيت بسرعه لكن خلاص الساعه دخلت ع٧.٥ و هي اتأخرت ع الكليه
-بابا انا لازم امشي دلوقتي اخرت ع الكليه جداا
مرات ابوها...بس انتي لسه مكملتيش شغل البيت
- معلش ي طنط اخرت ع الكليه اكمل اما ارجع انا ماشيه ي بابا
الوالد-لا مش هاتروحي اي مكان ماما تعبانه النهارده خليكي معاها
- بس ي بابا النهارده امتحان العملي مش هينفع
مرات الاب...يعني هاتكوني دكتوره😒
- حضرتك ده قضاء ربنا و انا بتكلم مع بابا مش معاكي
الاب...وعد احترمي نفسك وانتي بتكلمي مامتك
- لا ي بابا دي مش ماما و عمرها ماهتكون ماما و لا اي حد ف الدنيا هايغوضني عنها
- يقوم باباها بعصبيه و يضربها بالقلم ....اتفضلي شوفي شغل البيت و مافيش كليات النهارده
وعد تمشي و هي بتعيط دي مش اول مره ابوها يضربها فماكنتش مصدومه
من اوضتها تسمع مرات ابوها بتقوله...ماعرفش هي كرهاني لي و مش راضيه تقرب مني
-معلش ماتزعليش ده انتي الخير و البركه
تطلع دعد صندوق صغير فيه سر لايمكن حد يشوفه و لسه بتفتحه و باب اوضتها بتفتح فجأه
يا ترى مين اللي دخل ع وعد و اي اللي ف الصندوق ....انتظروني
وعد بقلم
دعاء محمود دمرداش
تطلع وعد من الصندوق نوت بوك شكلها غريب و تبدا تكتب ماما انتي وحشتيني النهارده كان يومي روتيني و تبدأ تحكي لمامتها على تفاصيل يومها لغايه ماتوصل للجزء اللي مريم فيه شبهتها بسندرلا وان الامير هيجي يخلصها من التعب اللي هي فيه و تقول لمامتها انا سرحت مع كلامها ف الامير اللي سيطر على كل ذره في كياني ياه يا ماما كان نفسي تكوني معايا و تنصحيني ياترى هو بيحبني زي مانا بحبه كده؟
تعرفي اني كل صلا بدعي انه يكون عوضي من ربنا تعرفي ياما انه وحشني جداا يااااه ياماما من ساعه مالكليه فتحت لغايه دلوقتي ماشوفتوش خالص وحشني اوي
ممكن ياماما يجي اليوم اللي ربنا يستجيب فيه لدعواتي و الاقيه بيخبط على الباب عسان يطلب ايدي و يعوضني عن الالم اللي عيشاه ولا هيضيع زي ماكل حاجه بحبها بتضيع مني و تبدأ وعد دموعها تنزل تغرق الورقه .....انا عارفه ياماما اني المفروض ماتعلقش بحد و انا مش ضامنه هو هيكون ليا ولا لأ و المفروض اكون اكتر وحده بتكره الجواز و الرجاله بعد اللي شوفته و اللي مريت بيه و يزيد عياطها وهي بتكتب ايوه ياماما انا شوفت اللي حصل و عرفاه كله شوفت بابا و هو بيحطلك السم ف الاكل و يقولك هتموتي زي الكلب شوفتك و انتي مصدومه و بتتألمي و بتبصيلي بخوف شوفته و هو بيرن على المستشفى و بيقولهم الحقوني مراتي بتموت و شوفت نظره الشماته ف عينه بعد ماقفل معاهم مش قادره انسى نظرتك ليا و كلامك لما قولتيلي اوعى تكرري غلطتي ي وعد و إلا هتدفعي حياتك زيي انا مش عارفه اي غلطتك يا ماما و مش عارفه هو ليه عمل كده و مجاتنيش الجرأه اني اسأله او حتى ألمحله اني عارفه انه قتلك مش قادره انسى دموعه المزيفه قدام الدكاتره لما قلولوا انك متي مسمومه وتاني يوم طرد خالتو و تيته من البيت و قالهم تنسوا ان ليكم حفيده ف البيت ده
مش قادره انسى لما دخل عليا و قالي.................
الله اكبر الله اكبر ....
تمسح وعد دموعها و تحس ان قلبها تقيل عليها فتقفل النوت بوك و الصندوق و تخبيه و تروح عشان تلحق صلاه المغرب
تصلي وعد المغرب و تعيط كتير ف الصلا و هي ساجده يدخل عليها باباها
سيف بتريقه شيخه البيت .... اما تخلصي صلاه ي ست هانم تعالي عشان تعملي لماما حاجه تشربها و تعملي العشا لسه هيطلع بس صوت وعد ف العياط زاد لانها معادتش قادره تكتمه
سيف :يوووووه دي مش عيشه دي انتي كل حياتك عياط عياط اللهي ينكد عليكي دنيا و آخره زي مانتي منكده عليا ايامي و حياتي .... اخلصي عشان تحطي الزفت خلينا ناكل ف يومنا ده خمس دقايق لو ملقتكيش ف المطبخ ليلتك مش هتفوت على خير
ده كله و وعد بتصلي و بتعيط و بتدعي ف سرها ان ربنا يصبرها و و يعينها
سيف خلص زعاقه و لسه هيطلع بس لفت انتباهه ان في صوره على الارض فيرجع عشان يشوف دي صوره الشخص اللي ف دماغه ولا لأ
و وعد اثناء صلاتها قلبها و قع لما حست بأبوها داخل الاوضه ياترى خد باله من الصندوق ولا اي ؟!
اسئله كتيره و الاجابه بكره ان شاء الله توقعاتكم
#وعد
بقلم /دعاء محمود دمرداش
أنت تقرأ
وعد
General Fictionتحكي عن فتاه تعيش حاله من المعاناه فهي الوحيده التي تعلم ان والدها قتل والدتها ورأت ذلك و هي في سن العاشره....لتكتشف وهي ف سن العشرين حقائق تجعلها تعيد التفكير في كثير من امور حياتها...قد احبت من لم يحبها و لكن يوجد من احببها بصدق ...هل ستتمكن وعد م...
