فاؤمأت يون لوالدها ليخرج والدها من الغرفة جلست يون تبكي وحدها في الغرفة في اليوم التالي كانت نايون تطرق الباب على يون لاكن بلا جدوى حاولت كثيرا ان تتكلم معها لكنها غالقه عليها الغرفة لا تريد ان تتكلم مع احد
كاي : اتركوها وشأنها ..
مرت ثلاث ايام على وضعيه يون لا تتكلم مع احد غالقه عليها الغرفه والغرفة لا يمكن ان نرى شيئا سوى الظلام يحل من نافذة الغرافة ...
"مساءا"10:13
بينما كان الكل نائم لايعلمون ماذا يحصل فى غرفة يون من بكاء من ظلام فقظ يعلمون انها بخير فقط لا تريد الخروج ..
كانت نايون صديقتها المقربة تعرف يون جيدا فهمت انها اصابت باكتئاب لان ليس من السهل تزويجها في هذا العمر وايضا اتهامها باشياء قذرة ولم يصدقها احد ..
اطبحت تطرق الباب لم ترد عليها يون ..
اخذت بقدميها نحو غرفتها نامت بعد تنهيدة طويلة وعيون دامعه على الذي يحصل مع صديقتها والكل يعاملها بانها فعلت هذا الشيء ..
"عن يون"
اتت رسالة الى يون اصبح وجهها اصفر تماما وارتعبت جدا ..
"انا بجانبك"
اصبحت ترى لا يوجد احد في الغرفة سوى الظلام وهي
اصبحت تنادي من هنا ..لكن لا احد يرد عليها .
اتتها رسالة اخرى.
"لا توقظي البيت دعينى نبقى سويا قليلا "
ارتعبت جدا حاولت النهوظ من سريرها واشعلت الانوار لترى نفسها بالمراة
ليجري انفها دم لتفقد الوعي لانها لم تاكل شي واصبحت تخاف من الرسائل التي تتبعها ..
في الصباح
رات نايون ان الانوار مشتغله في غرفة يون اصبحت تركض للغرفة فرات من النافذة ان يون فاقدة للوعي وبيدها دم وانفها ايضا
اصبحت تصرخ وتنادي على كاي والسيد مين
اتو مسرعين نحو نايون ليرو منظر يون ليحاولو فتح الباب لكن بلا جدوى
الى ان كسره كاي واخذو مسرعين بيون نحو المستشفى ..
اصبح الكل متوتر نحو يون وماذا حدث لها فجاة
الى ان خرج الدكتور .
السيدة مين : ارجوك قل لي انها بخير ..
الدكتور : انا اسف لكن وضعها الصحي ليس جيد كثيرا اصبحت اظرابات الى عقلها من خوف وتوتر وهي لم تاكل شي فعقلها لم يستطيع المقاومة لذلك فقدت الوعي اما بالنسبه لانفها فذلك بسبب قلة النوم والاهلاك النفسي حاولوا ان تسيطرو عليها وان تخرجوها من حالة الاكتئاب والتوتر...
السيدة مين : كله بسببك انت اذا حدث شيء لابنتي اقسم اني ساقتلك (تقصد كاي)
في المساء احظرو كمية الدواء الذي اعطاهم اياه الدكتور واصبحت السيدة مين تهتم بيون ..
السيدة مين : خذي هذه اخر مرة ..
يون : امي لقد شبعت ارجوكي لا اريد ..
السيدة مين : حسنا لا اضغط عليكي ..
خرجت السيدة مين واتت رسالة الى هاتف يون
"لماذا تفعلي هذا بنفسك ارجوكي كوني بخير لاجلي فقط "
غضبت يون كثيرا وحاولت الاتصال بالرقم ..
بعد مرور دقائق اتصل بها الرقم ..
"اهلا"
يون : ماذا تريد ايها الحقير ومن انت
"ههه لا تفتزيني ولا تغلطي مرة اخرى "
يون : ارجوك انك تخيفني من انت
"لا تخافي انا فقط احميكي غدا سايعطيك والدك اوراق سيكون داخل الاوراق انك ستعملين بشركة التصميم ولكن وافقي "
يون : ماذا انا اريد ان اكمل دراستي انا لا اعلم بامر الشركة وهذه الاعمال
"نفذي ماقلته وحسب(بغضب)"
اغلق الهاتف واصبحت يون تبكي الى ان نامت ..
"في الصباح "
استيقظت يون على صوت والدها الذي يطرق الباب وينادي باسمها..
يون : ادخل ابي
السيد مين : ابنتي صباح الخير
يون : صباح النور ابي .
السيد مين : هيا رتبي نفسك لكي نتناول الفطور معا لدي شيء مهم لاقوله.
يون : حسنا
خرج والد يون من الغرفة ونهظت يون من السرير دخلت استحمت واردت ملابسها وجففت شعرها وخرجت ..
