22 سبتمبر

32 4 0
                                    

ذهبت منذ الصباح الباكر لرؤية السيد الصغير لا اعلم ما هذا الشعور الذي يدفعني للذهاب اظن انه الندم او الاحساس بالذنب

اتمنى ان يختفي  دخلت سعيدة احمل الفطائر بيدي القى التحية ولكنه لم يبدا بتناول الافطار انما نظر الي سائلاً"هل وافقو "

لأتوقف بدوري عن الاكل واتنهد قائلة " للاسف لقد سمحو لمريضي بالخروج" " اللعنة لما لم .. انتظري لحظة لقد وافقوا" لاضحك على لطافته بينما احتضنني بقوة انني ساعتبره قطة وحسب وهذا ما حصل بعد اجراء الفحوصات اللازمة خرجنا لننطلق بعد اعداد الحقائب الى موقف الحافلة صعد مترددا بينما يتحدث انه لم يكن يخرج الا بسيارة خاصة من المدرسة الى المنزل لاصرخ به انني لا اريد سماع شيء عن الماضي البائس انما اريد رؤية نتائج المستقبل المزدهرة ليصرخ الاخر بحماس "حاضر" وجميع من بالحافلة نظر الينا وبدا بالضحك

وصلنا الى منزلنا في ديجو يقع في الريف الجميل اخبرت عائلتي انني خرجت في رحلة عمل حتى لا يصادف ذهاب احد اليه

دخلنا لاجد ذلك الغبار الذي ملئ المكان لربما لم نزر هذا المنزل منذ السنة الماضية وضع تاتسومي حقائبة في غرفته وتركته ليرتاح بينما انا دخلت الى غرفتي وضعت حقائبي وبدات بتنظيف غرفتي وخرجت لانظف الحديقة المليئة بالاوراق وعندما انتهيت دخلت لاصدم ان غرفة المعيشة مرتبة وغرفة اخرى وتاتا رافع اكمام قميصه ويريد دخول الغرفة التالية "بحقك مالذي تفعله "
"هل انتهيت "
"افلت من يدك الان "
لا
"لكن من اجل صحتك وانت هنا ضيف لدي "
لا لست ضيف انا هنا من اهل المنزل ولست ضيفا صحيح "
"صحيح "
إذا هيا اكملي ما كنت تقومين به لننتهي سريعا " ساعدته في الارتيب وعندما انتهينا ذهب ليستحم بينما انا استحممت وذهبت لاعد طعام العشاء
انتهينا من تناول الطعام و ذهبنا لنجلس في الحديقة نراقب النجوم

مذكرة الموت ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن