الفصل الثاني والثلاثون

55.2K 828 22
                                    

مصطفي: بامل حزين هترجع هترجع يا عماد انا عندي امل

عماد بمواساه: معقول بتحبها اوي كده ده عدي سنه علي اختفاىها وانت متعرفش عنها حاجه

مصطفي: واكتر من كده بكتير يا عماد انا معرفتش الحب غير معاها محستش بطعم اي حاجه غير معاها انا مش بس استناها سنه انا استناها عمري الي جاي كلوا انا اصلا  مكنتش عايش من قبلها اصلا عارف يا جحش انت
عماد: حبيبي ياصحبي ربنا يخليك
اكمل مصطفي حديثه: عارف لاما رجعت المستشفي بعد ما كلت مادلين العلقه النضيفه لاما دخلت اوضه ملك وملقتهاش حسيت اني روحي راحت والدنيا اسودت بقيت ادور عليها في المستشفي زي المجنون بقيت اضرب اي حد يقابلني كنت فاكر هاجي القيها هنا بس ملك طلعت قاسيه اوي مش هي بس الي اختفت وكمان اهلها عقبتني عقاب قاسي اوي انا كنت حاسس كنت حاسس ان في حاجه وحشه هتحصل ودلوقتي بردو حاسس اني هلاقيها

مصطفي بحزن مصطنع: ياااااااااه يااااااه ياجدع الله يلعن اليوم الي شفتك فيه دي المرة المليون الي تقولي فيها الكلام ده كل اما اجيلك ام الحته النحس
دي

مصطفي وهو يرمقه بنظرات استحقار: انا غلطان اصلا اني بشارك حمار زيك لحظاتي الحزينه

عماد بقرف: لحظاتي ايه وهباب ايه قول ساعات ايام اسابيع شهور يا اخي انا زهقت منك بقيت حزين وكئيب اكتر من تامر عاشور يا صحبي

ثم اكمل حديثه بستفسار: وبعدين هو استغسار بسيط حضرتك بس اشمعنا كل شهر بتيجي المكان ده مش رومانسي خالص هي ملك كانت بتسرح بالمعيز هنا ولا ايه
لكزه مصطفي ثم قال: المكان الي مش عاجبك ده انا قضيت فيه اجمل ايام حياتي ياطربنش

نهض عماد: طب قوم قوم يا نحنوح عشان ورنا شغل عندك جلسه تصوير لغلاف مجله عالميه معا حته فرسه يابن المحظوظه قوم قوم تك نيله في نكدك

عاد مصطفي وعماد الي الشركه

ليندا: حمدالله على سلامتك يا مستر مصطفي

مصطفي: ها جلسه التصوير هتم فين
عماد بشماته: احسن احسن تستاهلي عشان قلتيلوا حمدلله على سلامتك يا مستر زفت ومقلتليش اهو معبركيش ولا رد

مصطفي بنهر: عمااااد
عماد بغيظ: ايه ياعم اله ده ظلم ظلم طب واللهي منا قاعد هه
ليندا وهي تحاول تكتم ضحكتها: احم مستر مصطفي جلسه التصوير هتكون في لندن لان اصلا حضرتك مفروض تسافر بعد يومين عشان عرض الازياء السنوي بتاع شوارع الموضه هيتم في لندن السنه دي وشركتنا مشاركه فيه يافندم

مصطفي بانجاز: اوكي حضري اللزم وصحيح انا هسافر بطيارتي الخاصه متحجزيش طيران عادي

ليندا: اوكي يامستر عن اذنك

في مكان بعيد كثيرا عن ام الدنيا

يقف رجل في منتصف الثلاثينات ببدلته يسأل بغضب ذالك اللذي يجلس امامه

عاشق ارمله +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن