لربما

22 1 0
                                    


لربما

نكتفي بأن نشاهد مايحدث لنا
ونصاب بالاشعور
أو
الذهول

بأننا مازلنا نضحك ..ونبتسم
رغم مامرَّ بنا

من أنتهاك لمكانتنا
من معاناة مستمرة

أن نجد من يفهمنا ..
أن يكون صديقاً حقاً
لا لوقت محدد ويرحل..
أردناهُ معنا حيث تمضي أعمارنا
وندفن..
ألا يعلم هوه؟!
كم صعب علينا  أن نجعله محطة لمتنفس مانمر بهِ
ويرى الدموع ونحن نروي
ويسمع ضحكات تعلو ممازحه

لكن.. نتفاجىء بأنهُ يرحل دون مبرر..

نستدرك  وقتها
كنا مرحلة له وأنتهت..

كم هوه قاسي الزمن على من يحمل مشاعر صافية ونقية
في ظل كل الشوائب ..

علقنا الأسباب على الحظ الذي لا يحالفنا..
ونبني أملاً جديداً
بأننا نستحق الأفضل ..
ربما تعويض عن كل ماعانيناه..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 27, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تخبطات خواطرناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن