THE END

1.4K 105 13
                                    

TAE POV.
اتى صباح جديد ويوم جديد
وانا هنا مازلت لم ارحم عيني طوال الليل
انهيت كل القهوة التي املكها، اشعر ان رأسي سينفجر، فكرت و فكرت الى ان نالت مني أفكاري
توصلت للكثير والكثير لكن لا اعرف كيف سأنفذ
انا حقا اشعر بحيرة اجزم أنني لم اكن هكذا من قبل
و لكن اسوء ما خطر ببالي، أن اعترف بكل شيء وانهي هذه المهزله ولكن! كيف سافعل هذا وبأي وجه افكر بهذا حتى ماذا سأقول لها لن تصدق بالتأكيد
و كأني اعطي الامور اكبر من حجمها اليس كذلك
اممم لقد اعتدت دائما على كل ماهو خطر هل سأتوقف عند هذه النقطه، لا لا اعتقد اذا
اليوم يجب ان يكون حليفي و ان لم يكن!!!
لم افكر بهذا بعد تبا لي.
END POV.

خرج من منزله متوجه لمكان عمله و هالة التوتر تحيط به وتخنقه، متخفي كعادته لكي لا يكُشف
.
.
اما عند ايرين ولورا
كان كروتينهم اليومي لا جديد واليوم لديهم عمل ايضا
عندما انتهوا توجهوا لمستشفى سيؤل (مكان عملهم)
الهدوء التام يتجول معهم
دخلت الفتاتان و توجهت كل واحده لغرفتها
عندما دخلت لأيرين وجدت ان الغرفة مفتوحه فعلمت ان غريب الاطوار كما تسميه موجود
دخلت والقت التحيه عليه و اكملت دون اهتمام
ارتدت ملابس العمل وجلست تنظر لجدول اعمالها اليوم من حسن حظها انها ستخرج قبل المساء
"أيرين هل يمكنني سؤالك عن شيء"
نطق سوجين او تاي بعد مدة طويله من السكوت
"نعم تفضل"
نظرت له باهتمام وشبكت يدها
"هل موعود خروجك قبل المساء"
"نعم، لماذا؟"
"جيد ،فقط سأعزمكِ على العشاء واتكلم معك بخصوص شيء مهم"
وضع يده خلف راسه يحكه بتوتر
"حسنا، متى سيكون الوقت؟ "
" عند الساعه الثامنه"
"جيد"
قالت اخر كلمه وخرجت لكي تخبر لورا
بينما تصارع بداخلها
"لماذا قبلت، كيف سأذهب مع شخص اعرفه منذ ايام فقط، هل يجب ان اخبر لورا بأن تأتي معي، لالا انا اتعبها كثيرا سأذهب بمفردي"

وصلت لغرفه لورا و وجدتها تتكلم مع زميلها و مندمجين كثيرا في كلامهم فترددت بالدخول
فبقيت واقفه تنتظر فرصه مناسبه للدخول وبهذا بالتأكيد هي سمعت كلامهم ولكن انصدمت حقا مما سمعته.
" لورا، اعتقد انه قد حان الوقت لكي اخبرك"
" بماذا تخبرني لوكاس"
" انا احبك و كثيرا انتِ الفتاة الوحيدة التي تمكنت من الدخول لقلبي بسهوله و من دون اي محاولة حتى، اتمنى تقبلي مشاعري تجاهك وتبادليني مع مرور الوقت"
"هل تتكلم بجديه"
"نعم انا لا احب المزاح حتى
"لا اعرف ماذا يجب ان اقول ولكنك حقا شخص رائع لوكاس"
"هل اعتبر هذه اجابه"
"نعم"
احتضنها بلطف و سرق قبلتها الاولى
كانت جدران هذه الغرفه شاهدة على هؤلاء الاثنان
لنتمنى لهم حياة سعيده سويا يستحقانها

بعد ما سمعته أيرين فقط همت بالذهاب من الجيد انها لم تدخل وتفسد اوقاتهم
شعرت بفرحه كبيرة لها وبنفس الوقت تمنت ان لا يخذلها و يتركها كما فعل معها تايهيونغ
ولكن هي لا تعلم ما القادم
عادت حيث مكانها والوقت يمضي بسرعه فالان الساعه السادسه و هو وقت خروجها
جمعت اغراضها و خرجت بمفردها
.
.
عند الساعه الثامنه
حيث وصل الاثنان بنفس الوقت كان كل منهما يبدو في غايه الاناقه و الجمال.
دخلا الى الطاوله المحجوزه و جلسا
"اذا مرحبا مجددا أيرين"
"مرحبا سوجين"
"لدي الكثير لأخبرك به"
"انا متشوقه لمعرفه كل شيء"
"حسنا، المطلوب منكِ فقط الاستماع"
"كما تريد"
"اذا كما اعرف أنكِ كنتِ تملكين حبيب اسمه
كيم تايهيونغ اليس كذلك ولم تريه منذ ست سنوات بالتحديد"
"كيف علمت بهذا"
"ستعرفين بعد قليل لا تتهوري"
"انا اعرف اين ذهب، حقيقةً هو عندما ذهب مع ريك
في تلك الليله كان قد تم اتخاذ تفرقتكما والا سيتم
قتلك حتما، و هو لأنه لايريد اذيتك او ان يدمر حياتك ابتعد قدر استطاعته و لكنه كان يتألم في كل دقيقه بعيد بها عنك هو لم يكن يعرف ماهي المشاعر الا حين التقى بكِ، واضح انكِ لم تنسيه ابدا بل وتنتظرين عودته هل مازلتي تمتلكين الامل في رؤيته مجددا"
" هل هذا حقيقي"
اصبحت دموعها تتسارع على وجنتيها كانها في حلبه سباق.
" نعم هذا حقيقي، وايضا هو من كان يحميك دون علمك حتى والرسائل المجهوله كلها منه، واما بالنسبه لجونغ-ان هو كان يعمل باتفاق معه لذا هو لم يخبرك بشيء عنه ابدا، واما جاك فهو حقا كان مجرد مهووس ولكن في نفس الوقت كان اختبار لكِ. هذه الحقائق يجب ان تعلميها، واما انا...... "
" وانت، انت من، كيف تعلم كل شيء "
ازال الغطاء عن وجهه هو ذات الفتى ذو الملامح الحادة ذات الفتى التي ترى هدوء الارض كلها بين طياته ذات الفتى الذي سرق قلبها
لقد كان كثير عليها كثير جدا لا تعرف ماذا تفعل فقط مصدومه لابعد درجه و تبكي بحرقه لا تقوى على فعل شيء ابدا كأنها جثة هامده
" اسف أيرين، الان لقد علمتي كل شيء وانا هنا امامك يمكنك فعل كل شيء"
في هذه اللحظه قد شهدت أيرين انها اول شخص يرى دموعه بعد والدته هما الاثنان فقط
استجمعت قواها ووقفت امامه صفعته بأقوى ما تمتلك حتى ان صوت الصفعه صدح بالارجاء
لم يفعل شيء بقا ساكنا لانه يشعر انه يستحق هذا
مع ذلك احتضنته بقوة واستمرت بضربه مرارا و تكرارا دون توقف. لا تعرف هل تسامحه وتعود بأمان تحت جناحه ام تتركه لكي ترحم بقلبها الذي قتله
بعد مدة طويلة ابتعدت عنه وعينها أصبحت كأنها قطعه من الدم وهو لا يقل عنها بشيء استمروا بالتحديق بعمق لعيني بعضهم كما كانا يفعلان انهما يشعران بأمان بسبب هذه النظرات يحاولان ان يستردا حصاد سنواتهم المؤلمه
"أيرين هل تقبلي بأن تكوني لي"
"بهذه السهوله"
"انتِ علمتِ كل شيء والقرار لكِ"
"احمق، حقير، ولكن مع الاسف مازلت احبك رغم كل شيء حقا مع الاسف"
"اتفهمك ،ولكن لستِ المظلومه الوحيدة في هذه القصه انا عانيت اكثر منكِ بأضعاف كل مافعلته هدفه ان احافظ عليكِ واحميكِ حتى من نفسي هل تفهمين"
" أمازلت تحبني تاي"
"اكثر من حبكِ لي"
"اذا اقبل طلبك، ولكن اعدك ان ابتعدت هكذا مرة اخرى لن تجدني على قيد الحياة"
" لن ابتعد اعدك"
" اكرهك"
" احبكِ"
عادا لاحتضان بعضهما دون ملل.

و ها نحن اليوم نشهد على ثاني اعتراف ولكنه الاقدم، يجب ان نتعلم ان الصبر جميل ولن يذهب صبرك سدى و بنفس الوقت يجب الصبر على شيء يستحق و تكون نهايته جميله وليس العكس فأحسن اختيار ابسط الاشياء في حياتك فأنت لا تجني من الشوك العنب، و اما عن القلوب ان كانت خاضعه لبعضها فلن تستطيع تغيير شيء مهما مررت بشيء سيء اتخذه درس جديد لك في الحياة واستمر لا تتوقف عند نقطه معينه وتقول انها النهايه بينما انك مازلت في البدايه فقط.
.
.

مرت اشهر و عادت علاقه ايرين وتاي افضل مما كانت عليه حتى و كانت أيرين كل يوم تذهب لزيارة والدة تاي لانها تحبها ايضا لطالما كانت قلقه عليها اكثر من قلقها على تاي حتى و لكن هذا اصبح في الماضي الان هما يستحقان لقب افضل ثنائي لانهما كذلك فعلا في هذه الفترة كانا يخصصان ساعه من يومهم يكتشفون ادق واصغير التفاصيل الصعب ملاحظتها في بعضهم.

اما عن لورا فهي ايضا الاخرى تعيش قصه جميلة برفقة لوكاس انه رجل حقا وليس فقط جسد و كلام
لوكاس شخص رومانسي ولورا خجوله جدا
وانتم يمكنكم التخيل كيف علاقتهم.

واما جاك فهو منذ ذلك اليوم اصبح شخص ضعيف جدا وانهى حياته بكل غباء ولكن رغم هذا ليرقد بسلام.

بعد مرور سنتين
الساعه السابعه صباحا

استيقظت أيرين بملل بسبب صوت طفلها الذي لا يتوقف عن البكاء نهضت وحملته تحاول تهدئته و لكنها لم تنجح اتجهت نحو السرير حيث ينام تاي ولكن لن يطول نومه لأنها ايقظته من عالم احلامه
"صباح الخير عزيزي، انهض واعتني بطفلك"
قالت بكسل وهي تفرك عينها كانت تبدو مضحكه بالنسبه للاخر و لم يستطيع منع نفسه من الضحك
"ما المضحك"
دفعته بخفه
"شكلك تبدين كالأطفال"
"ننن ننن ننن كفاك ثرثرة و اسكت ابنك المزعج"
"ليس وكأنه ابنكِ ايضا"
"هفففف انتما الاثنان مزعجين"
"من المزعج"
" انت وابنك"
هربت راكضه خوفا من ما قد يحصل اما هو فتنهد و ذهبت لتهدئة الصغير
"صغيري لماذا تبكي من ازعجك همم هل انت جائع"
بقي يلعب مع طفله و تمكن من الفوز وجعله يسكت
صوت ضحكاتهما اصبح عالي جدا
صعدت أيرين بفضول تريد معرفه سبب كل هذا
" اهااا الان تضحك وقبل قليل مزقت طبلة اذني بسبب بكائك وصراخك جيد اذا"
انقضت على طفلها تدغده و اما هو فأصبحت بشرته حمراء من كثرة الضحك لم ينجي من والده لتأتي امه ايضا وتكون مشاركة في الجريمه.

كيم تايهيونغ، كيم أيرين، كيم وونهي

النهاية~
.
.
.
.
.


انتهت الروايه كانت تجربه حلوة كثير
اتمنى ان تكون نالت اعجابكم وأخذتوا منها فائده ايضا. كنت حابه تكون اطول بس نهيتها لهنا
شكرا لدعمكم وتشجيعكم لالي عن جد تخلوني احس بسعاده، وبس باااااي احبكم واحد واحد 🥺❤️

VOTE+COMMENT=MY HAPPINES💙💛

🎉 لقد انتهيت من قراءة زوجة الشيطان //Satan's wife 🎉
زوجة الشيطان  //Satan's wife حيث تعيش القصص. اكتشف الآن