البارت الثاني 💜

48 3 8
                                    

"امنعك من ماذا ها"

نبرتها كانت اشبه ببيان يُعزف بجانب اذني..
شعرت برغبتها المتبادله..

انزلت رأسي  لكتفها ذو رائحتها التي احب
اتاني شعور غريب لم اشعره إلا معها،و قامت بدورها بوضع يدها على كتفي منزله رأسها إلى قرب أذني تقريباً،لم اشعر بتلك الراحه منذ يومين!!
ابتعدت قليلاً منزلاً رأسي إلى شفتيها!!
واضعاً خاصتي على نعيمها اللذيذ..طابعاً قبله على خمرها..

"انت لا تعلمين كم كان الامر صعباً ان اقاوم رغبت الاقتراب"

قلتها بعد ان طبعت تلك القبله..

قهقهت وهي تضع كلتا يداها على كتفاي،وكأنها تقول لقد استسلمت مثلك..
..
..
لم يقل ذاك الوسيم الذي يحاوطني بذراعيه اي شيئ فقط صوت انفاس،إلا ان همس بأذني..

"قبليني"
لا اعلم كيف جسدي استجاب للأمر فوراً شدت ياقته لتخفضه إلى شفتاي اكثر،خاصتينا تلاصقت،وكانت القبله اعمق من اي كلمه يقال و اي حرف ينطق،لا اعلم لم كل شيئ يبدو صحيحاً عندما اقبله.انه فقط شيئاً ما يخبرني ان الامور ستكون بخير،كل انش بجسدي يرتخي وعقلي يتخلص من توتره،كان يلتهم ضعفي بقربه،يسحب الامي وكل شيئ سيئ كان كل ما تمنيت..
..
..
تروق لي تلك الفتاه اشعر انها خلقت لتاسبني انا فقط،لم ابعد خاصتي عنها ابداً كان شعوري يتقلص نحوها تماماً كنت كالمخدر الذي لا ينصت إلا لقلبه..
تقوم بتقبيلي وكأنها متعطشه للتنفس،شفتيها كنبيذ مسكر كلما رشفت رشفه كلما زادت رغبتك بالمزيد و المزيد،النوع الذي يسبب الادمان من اول مره..
..
..
قام بسحب خاصتي السفلى إلى شفتيه وانخفض طابعاً القبل على خط فكي بدون شعور مني تأوهت،امتص رقبتي بشفتيه جاعلاً ضغط جسدي يتركز على قُبل رقبتي قبضتي اشتدت لظهره  عندما انخفض للجزء الذي فوق صدري بقليل،استجمعت قوتي واضعه يدي على شعره الذي احب هامسه بأذنه..

"يونـ يونقي..لا تتوقف"
حمم بصوته الرجولي الذي ثقب طبله اذني..
مررت اصابعي لقميصه الاسود،فتحتهم ببطئ إلى ان برزت عضلاته القاتله..فتحت اعيني وابعدت نفسي انش واحد دون حراك ما زلت محاطه بأذرعه
قائله بنفسي..واو قطعه فنيه امامي..لقد كانو يومان لما انا مدهوشه هكذا، اني معتاده عليه
..
..
بعد ان ابتعدت عني وانفصلت شفتينا،همههت لاهثاً..

"اغمضي عينيكِ عندما اكون قريباً منك لا احب ان تريني مهزوماً"

ارتسمت ضحكه على شفتيها وانا لقد خرجت من داخلي فراشي من جمال المنظر..
هل هذا يونقي حقاً الذي لا يضعف لشيئ اهذا هو يونقي الذي لا يمكنه السيطره على نفسه امامها..

"نعم"

قالت بعد شرودي بأعينها..

"هل قرأتي افكاري يا مثيره"
"رُبما"

لم نستطع الابتعاد كنا مخدرين تماماً ارجل متصنمه،انفاس متسارعه،احمر شفاه مبعثر على حيز من وجها..
لم نكن نستطيع التكلم بكلمه لكن مع ذلك اعيننا قالت كل شيئ..

قاطعنا رنين هاتف،ابتعدنا عن بعض بفزع،راحت لترى من و اجابت..
لم اكن اسمع اي شيئ لكنها قالت:
انا اسفه عزيزتي لقد طرأ شيئ مهم..
نظرت الي..
اعذريني،ثم اقفلت..

وضعت يدها على الطاوله ولهثت،نظرت الي بطرف عين إلى ان استعادت وعيها..
اقتربت منها و حاوطها من خصرها واضعاً ذقني على كتفها الذي كان برائحتي المفلضه..

"اسف"

استدارت نحوي..

"هذا القلب لم يخلق على ايسري لقد خلق منحازاً إلى جهة ما لقد انحاز لك يا سيدي"
"هل انا محظوظ؟"
"كثيراً"

قهقهت قبل ان تطبع قبله رطبه على خاصتي..
ثم استدارت واخرجت منديل ومسحت ذاك الخمري القاتم من على شفتيها،وكان بدورها ان تقترب مني و تمسح الذي كان على شفتي.. وانا فقط واضعاً كل تركيزي عليها..
لم اكن اريد التوقف،لكن اعينها منعتني خدرتني،لقد افاقتني من اسوء يومين عشتهم..

"بالمناسبه"

صوتها ايقظني لفجأه..

"هل قلتي شيئ؟"
"لا عليك فقط اسفه ايضاً"

لم يكن بوسعي قول شيئ سوا ضمها بين يداي اتدري كم الراحه التي كان تحاوطني عالم كامل داخل يدين فقط لقد كان دافئاً..

-النْهايـٓهـٰ

إن شاء الله تكون عجبتكم الرواية 💜🌚

في بارت 3 مهم جدا

خمـريـﮯ قآتمـ (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن