...1...

1.8K 87 25
                                    

يمشي ذو الشعر الاسود الطويل في الطرقات وحيدا ويعرج مجددا...
كالعادة الساعة الان السادسة والنصف مساءا
تلك الدماء الذي تنزل من جرح في خده الممتلئ
مسحه بكم يده ثم اكمل طريقه
ذالك الطريق المظلم الخالي من الحياة
على عكس البقية فهو يعيش في منطقة شبه منعزلة عن العالم الذي نعرفه الان
منطقة المحمية الخضراء
هي مجمع سكني حيث يعيش بعض الناس
مكان صحي للغاية لكنه منعزل عن العالم
هو يعيش في الشقة 124
ان ايجارها ضئيل لذالك هو استطاع ايجارها
اراد ان يوفر المال لأجل تعليمه
ليست لديه حياة ملونة
فحياته خالية بلا اي شخص كخلو المزارع ذات البذور بلا مزارعين
مع ان تلك البذرة صغيرة الا انها على وشك التخلي عن حلمها ان تصبح شجرة وتموت
هاذا حال بطلنا لصغير
انه الان في مدرسة هانسونغ الاعدادية
في اخر سنة له
يعيش وحيدا بعد وفاة عائلته في حريق قد نشب في احدى مباني سيوؤل الذي يشتغل بها ابوه وامه المتوفيين
مسح تلك الدمعة الذي نزلت من عينه عندما رأى تلك الوردة
وردة شقائق النعمان
لطالما كان يزرعها مع امه
بطلنا الصغير ذو 14 عاما فقط يحتاج ذالك الحضن الصغير
المشاعر لا معنى لها اذا لم تملك ذالك الحضن
دخل الى تلك الشقة بعدما القى عليه جاره التحية
امامه ذالك المكان الخالي الا ان به ألة الدرامز و الغيتار الكهربائي وذالك البوستر المعلق عليه صورة فرقة المفضلة شايني
وضع سماعاته و جلس على الارض...
لقد طرق الباب...
وجد ذالك الرامن الذي طلبه قبل عدة ساعات
اخذه و قد حضر 3 علب
اخذ يأكل منها
يأكل...
يأكل...
بدا بالاكل اسرع..
حتى بدأت دموعه تنزل بغزارة
يأكل الرامن وهو يبكي ويفكر
(ما هو ذنبه؟..ما الشيء الذي اخطا به؟اصبحت حياته كالجحيم....)
شعر بكلماته تأبى الخروج
تلك النفس التي تريد ان تقول كل شيء في قلبها
حتى اختنق من المعكرونة
توقف عن البكاء
لقد قام ببصقها...
ينظر لها مطولا
حتى نظر لتلك النافذة...
"هل يجب ان افعلها اليوم..."
قال تلك الجملة ثم اخذ نفسه الى سطح ذالك المجمع ذو الثماني عشر طابق
"لا تفكر بشيء سيء...ا"
التفت نيكي الى صوت ذالك الفتى...
"انا لم افكر هاكذا ابدا"
قالها نيكي ثم نزل ودخل الى داخل المبني
...
ب

دأ يلعب بجواله جتى بدأت تصله اشعارات من مجموعة الدردشة لمجموعته التي تدرس معه
هيانغشين:ان الغبي قد انضم لنا !!
سونغميون: واللعنة لماذا لم تنتحر بعد؟!
سونيون:يبدو انه ما زال يقاوم
هيانغشين:اراهن بمئة دولار إذا لم يحاول الانتحار اليوم
نيكي: لقد خسرتي...
هيانغشين:على من تكذب؟
تم إرسال فيديو بواسطة هيانغشين...
لقد كان فيديو نيكي وهو يحاول الانتحار حتى طرق شخص ما الباب...
هيانغشين:يا رفاق ان انفي لا يتوقف عن النزيف!
سونيون:ربما بسبب ضغوطك
سونغميون:لا تتعب نفسك...
نظر نيكي من الباب ليجد زميله في الصف مع انف يرشح...
لم يفتح نيكي الباب له وظل يراقبه...
قال هيانغشين من وراء الباب
اعلم انك هنا....افتح الباب
ازال نيكي عينه من الكرة السحرية  وقد اطلق تشه ساخرة من فمه حتى رد الاخر
انا جائع...
-في احلامك ان اعطيك اي شيء!
ارجوك...
-لا
ارجوووووووووك!!
حتى بقى نيكي يحدق في الفراغ من هول ما رأه في الكرة السحرية
هيانغشين وجهه مزكرش بالاعين ولا توجد لدية اذان ولا انف..فقط فم واعين...الكثير منها... ومغلقها جميعا
الدم يغطي جوانب يديه
انه مثل الوحوش...لا هو وحش!...
حتى بدأ يتغير شكله الى زومبي عادي كالعادة لون جلده ازرق مائل للرمادي واعينه بيضاء وشكله مخيف...
اللعنة اعني لقد كان وحش الان زومبي؟!
رأى هيانغشين وهو يهجم على احد جيرانه....
قد تم عضه حتى تحول الى وحش مغلق الاعين
لاكن جسمه يكشوه الريش وفمه مشقوق...رقبته بها شق كبير كأنه دجاجة مذبوحه تم تعذيبها...
بدأ الرجل بالصراخ حتى يقشعر بدن نيكي وهو يبكي حتى تحول الى زومبي عادي ايضا...
نيكي الان مع 67 علبة رامن و 49 علبة ارز معلب  و كميتشي حضرته امه صلاحيتهم تنتهي في يوم 29 من شهر سبتمبر لسنة  2021...
-الغذاء يكفيني حتى ابقى هنا لمليون سنة...لن اخرج ابدا....
ضم نيكي ارجله الى بعض وبدأ يبكي بصوت هادئ...
تلك الصرخات التي يسمعها في المبنى
حتى فتح هاتفه وثم اتى ذالك الانذار
▪▪▪▪▪▪▪▪
تحذير:الى كلا من سكان مدينتنا سيوؤل،دايغو ،بوسان او اي مدينة اخرى...نحن نعلن حالة الطوارئ القسوى
لقد انتشر فايروس من احدى المعامل الجنوبية يحول الناس الى وحوش
اذا رأيت وحش عليك بفعل:
1_استخدم الشريط اللاصق حتى تغطي يديك وتمنع عضات الزومبي يليدك اذا كنت ستحارب
2_حاول توفير المؤن الكافية لك واذا كنت تملك فحاول قدر المستطاع البقاء بعيدا عن التجمعات
3_ننصح شعبا الا يفتحو لأي شخص الباب يبدو عليه التعب المرض او اي حالة من هذه...
4_في بعض الحالات قد يرشح انف المصاب ويتأخر تحوله فالتحول يأخذ من 12 ثانية الى 3دقائق
5_تنتقل العدوى عن طريق العض و لم يتم ايجاد طريقة لمعالجتها
6_يستطيع الوحش ابصارك ولاكنه لن يشمك او يسمعك والسمع بختلف من زومبي لأخر
حاول البقاء بعيدا عن المصابين وشكرا لكم...
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
نظر تيكي مطولا الى الهاتف وبدا يبكي اكثر وهو خائف
ا..اهاكذا سأموت؟....لا اريد قتل اناس ابرياء....لا اريد التحول...
قالها وهو يرتجف حتى حضر بعض الارز مع الكميتشي وقد قلل الكمية حتى ينجو بها
اكل وهو يحاول تمالك نفسه
حتى سمع صوت تحطيم الباب...
لقد سمعه...
انه...
زومبي...
UWU UWU UWU UWU UWU
هاااي
طبعا هاذا البارت الاول من قصة انا انت يلي اجتلي فكرتها بعد مشاهدة فيلم القطار الى بوسان و SWEET HOME وانا بحب افلام الزومبيز بس هاذي اول مرة اشوف شيء بخامتهم فطلعت في راسي فكرة اتمنى تعجبكم...
راح تعرفو ايش راح يصير بعدها...

أنا أنت - رِيكِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن