Part 15

7.6K 232 5
                                    

المنتصر شاف لهيفاء بكل حب و حنية : حبيبتي صباح الورد

هيفاء كانت مبتسمة و هي راقدة في نوم عميق و ما فاقتش : ....

المنتصر قرب منها و بأسها ع خدها: شني هذا يا كسولة كله نوم .. يالله نوضي اليوم كله ع احسابك منطلعك ونمشوا لكل الأماكن اللي قلتيلي خاطرك تمشيلها معاي .. اليوم كله حب و عشق و حنعيشوه و كاننا في مسلسل تركي وآسف الاسبوع اللي فات علينا زعل بس انت اكيد مقدرة حزني ع بوي ... هيفاء .. هوفي نوضي هيا

هيفاء كانت راقدة بسلام ع صدره بدون اي استجابة لنداءه عليها وصوته

صوته اللي بدّي يتغير لنبرة الخوف و الرعب من حقيقة رغم ان كلنا عارفينها و عارفين كم هي قريبة بس نتعاملوا معاها و كأنها بعيدة كل البعد علينا .. وخاصة المنتصر اللي كان المفروض يتوقع انها قريبة منهم هلبة بسبب معرفته بمرضها هذا غير وضعها اللي كل يوم في النازل وهي قاعدة تذبل قدام عيونه

المنتصر بعدها عليه بالشوية  ع شان يشوف وجهها و من داخل كان مرعوب من اللي حيشوفه: هيفاء حبيبي

بس مجرد ما باعدها عنه طاح راسها للخلف بدون اي حول ليها او قوة

المنتصر طبس عليها و حط وذنه ع صدرها ع امل يسمع دقات قلبها اللي تنادي باسمه في العادة بس بدون فايدة

حطها ع السرير و بسرعة لبسها عباية و لف عليها وشاح اما هو فطلع بالبيجامة اللي عليه و وصل بيها للسيارة و طار للمستشفى

خذوها منه في الطوارئ و هو قعمز ع الارض و الناس كلها تشوفله لان طالع بالبيجامة و زيادة حفيان اما هو ما كان حاس بحد

و في هاللحظة رِن تيليفونه وبدون ما يشوف  مني رد ع طول

المنتصر و هو بيموت من الخوف : ايوا

المعتصم ببرود: وينك لازم تجي ع شان نتفاهموا خالك يبينا نسافروله تونس ضروري

المنتصر: خوي !!

المعتصم غمض عيونه بالم ع هالكلمة اللي مهما زعل من خوه مازال تاثر فيه: شن في؟!

المنتصر انهد بكي : يا خوي انا قاعد نموت و بحاجتك بالله عليك تعال معتصم انا خايف

المعتصم رمي كل شي وراء ظهره: وين انت؟!

المنتصر يرشف في انفه: انا في مستشفى ال####

وقف المعتصم و بسرعة طلع من الباب متاع الحوش و تجاهل نداء ميساء ليه و ركب السيارة و بأعلى سرعة للمستشفى

ميساء رجعت للحوش و هي معصبة : شفتي يا عميمة انا انادي فيه و هو مش مدور من يوم مات عمي وهو هكي يعامل فيا

روان بعصبية: قلتيها بروحك .. عمك اللي مات هذا يكون بوه فهمتي والا نفهمك اكثر .. احني وين ؟ وانت وين؟! و قفت و مشت لدارها و هي معصبة من بنت عمها و انانيتها و تفاهتها و رقدت ع سريرها و تبكي بوجع و حرقة ع بوها

فتاة المراعي طيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن