Mochi sorry [YM]✓

17

ينظر جيمين لهاتفه للمرة الألف و هو متردد هل يعترف له و يخبره لكنه خائف خائف ان يتركه الأكبر بعد ان وقع له و أحبه

هو خسر صديقا و لا يريد ان يخسر يونغي أيضا لكنه لا يستطيع الإستمرار بخداعه  على هذا النحو ليزفر أنفاسه حاملا هاتفه و يرسل له رسالة

Mochi:مرحبا يونغي

أما بالجهة الأخرى فكان يونغي يعمل على بعض الأغاني ليقاطعه رنين هاتفه حمله بلا مبالاة
لتتوسع عيناه حين راى المرسل

هو علم فور أن قرار الرسالة أن جيمين متوتر فهو بالعادة ما يرسل له مرحبا صديقي او يبدأ مباشرة بالموضوع ليبتسم مجيبا عليه

Yoongi:مرحبا حرف الجيم

إبتسم جيمين على الحرف الذي يستمر يونغي بمناداته به فهو منذ أن خدعه بأن يعطيه إسمه الحقيقي و قراءته لأول حرف من إسمه و هو يناديه به ليرد عليه

Mochi:كيف حالك لقد إشتقت لك لم نتحدث منذ فترة

Yoongi:حالي جيدة مثل بقية الأيام و قد كنت مشغولا سابقا لذا لم يتسنى لنا الحديث

إبتلع جيمين ريقه من أسلوب يونغي البارد بالحديث معه ليتنهد بثقل كاتبا بأصابع مرتعشة

Mochi:أنا حقا لن تكون لدي الشجاعة لأكتب هذا مجددا لذا سأكتبه دفعة واحدة أنا عندما أرسلت لك أول مرة لم اكن حقا معحبا بك بل كنت أريد الإنتقام لصديقي الذي إدعى أنه إعترف لك و انك حطمت قلبه برفضك الشنيع له
و انا بصفتي صديقا له لم أستطع رؤيته بتلك الحالة لذا قبلت مساعدته بالإنتقام منك
و قد إنقلبت الأمور علي لم أعلم كيف او متى أو لماذا لكنني وقعت بحبك وقعت بحبك بكل قواي العقلية مين يونغي
أحببت شخصيتك الشخصية الحقيقية لمين يونغي التي يريد إخفائها
أحببت كيف انك تهتم رغم انك تدعي عكس ذلك أحببت كيف انك لطيف و محب رغم أنك تدعي اللئم أحببك كيف انك دافىء و حنون رغم أنك تدعى البرودة و الامبالاة
انا آسف آسف جدا لأني صدقت صديقا مزيفا و لم أصدقك انت آسف لأنني كنت أرى الصدق بعينيك و لم أصدقك آسف جدا

فور إنهاء جيمين لكتابة الرسالة هو كان ينظر لهاتفه بلهفة منتظرا لإجابة الآخر غير ملاحظ لدموعه التي بدأت النزول بكثافة

أما يونغي فإبتسم عند قراءته لرسالة الأصغر ه
و ربما يكون أحمقا لكنه سامحه منذ ان سمع ذلك الحوار بينه و بين صديقه الحقير

لكنه يريد من جيمين ان يأتي هو بنفسه و يبرر له يريد أن يبرهن نفسه و يخبره انه يحبه كي يسحبه له و يقبله امام الجميع لكن ليس قبل ان يعترف له جيمين أولا