part 5♥️

176 7 8
                                    

:بما ان بقينا صحاب تعالي اعزمك علي الغدا بقا عشان هموت من الجوع
تيا : خليها مرة تانية معلش عشان صحبتي مستنياني
ثم وقفت وقالت : همشي انا بقا عايز حاجة قبل ما امشي ؟؟
غضب ادم بداخله ولعن صديقتها ولكن قال : عايز سلامتك ..ثم وقف واكمل :طب يلا انا كمان نازل
وذهبوا سويا للمصعد وركبوا ولكن دقيقة ووضعت  تيا يدها علي رأسها تشعر بدوار
رأها ادم ثم اقترب منها سريعا وقال بلهفه :تيا انتي كويسة ؟؟
تيا مازالت تشعر بالدوار بل يشتد عليها ولكن قالت : انا تمام بس هننزل امتي من البتاع دهه ؟؟
ادم : لا انتي مش تمام واحنا ف السادس ونازلين اهو ..اهد..؛ لم يكمل كلامه حتي اغشي عليها التقطها بين يديه سريعا واخد يرتب علي وجنتيها بخفه وقال : تياا تيااا قوميي يا تيااا !!!!!!
واخيرا وصل المصعد حملها بين ذراعيه سريعا وذهب لسيارته ووضعها برفق وجلس هو بمقعد القيادة وذهب للمشفي بسرعة كبيرة

اما عند سارة فهي اخذت ترن علي هاتف تيا مرارا وتكرارا ولكن بلا جدوي ..اشتد قلقها عليها فرنت علي سهيلة لان هم الثلاثة اصدقاء ..ردت سهيلة فقالت سارة سريعا :سوسو هي تيا عندك ؟؟
ردت سهيلة : لا وايه اللي هيجبها عندي دلوقتي تلاقيها في الشغل
سارة : لاهي قالتلي هتخلص بدري وجيالي وبقالها كتيييير جدا ..ليكون جرالها حاجة ؟
سهيلة بقلق : مش عارفة انتي قلقتيني   صمتت قليلا ثم اكملت : طب اقفلي  وانا هتصرف
ثم اقفلت الخط واتصلت بأحدهم فقال  : روحقلبي كنت لسه هكلمك
سهيلة : محمد اسمعني الاول
محمد : مالك يا ساسو في ايه
سهيلة حكت له مكالمة سارة وقالت : ليكون جرالها حاجة يا محمد ..طب ما تكلم صاحبك اللي هي شغاله عنده واعرف هي مشت ولا لا ؟؟
وافق محمد واغلق معها ورن علي ادم

اما هو فكان في حاله لا يثري عليها من القلق وسمع هاتفهه يرن فأخذه ورد فقال صديقه :اي يا ادم عامل ايه
ادم : كويس يا محمد في حاجة
محمد : صوتك ماله ؟
حكي ادم لصديقه بأختصار وقال : بس واقفل  بسرعة بقا عشان وصلت
محمد : طب مستشفي ايه ؟
ادم : مستشفي ********
واغلق الخط  ثم نزل من سيارته حاملها بين ذراعيه مسرعا للداخل ..فقابل احدهم في وجهه فقال الرجل : ايدا ادم .....تيا مالها في ايه يا ادم ؟!
ادم : وسع يا سيف بس ادخلها وتعالي وهفهمك
سيف : طب ادخل وانا هروح اوصل بابا يركب وجايلك عشان كان بيعمل تحاليل ..وثم ذهب للخارج
بعدما رأها الطبيب قال : مفيش اي حاجة هي بس تقريبا فوبيا من الاماكن المغلقة ومينفعش تعد فيها كتير
شعر ادم بالراحة وقال : شكرا لحضرتك
وذهب لها كانت تفوق وقالت : ايدا ايه اللي جابني هنا
ادم : ماقولتليش ليه انك عندك فوبيا من الاماكن المغلقه ؟؟
تيا : انا اصلا كنت هنزل علي السلم بس لما لقيتك رحت للاسانسير رحت معاك عشان متقولش عليا طفلة وبخاف
ضحك ادم عليها ثم قال : طب الف سلامة عليكي
وبداخله : طب والله طفلة بس طفلة قمرر
تيا : الله يسلمك

اما حين علم محمد هاتف سهيلة وارتدت وقابلتوه واخذها وركبوا السيارة ذاهبين لهم فقالت سهيلة : صح اما اكلم سارة اطمنها
محمد : مش وقتوا
سهيلة : هقولها متجيش بس هطمنها ...ثم رنت علي سارة فقالت لها ماحدث انها علمت ان تيا بالمشفي وقالت : هطمن عليها واطمنك يسارة خليكي انتي
سارة : مين دي اللي تخليها انا بلبس يلا باي ..ثم اغلقت الهاتف
بعد فترة وصلوا وذهبوا لغرفتها وفور دخولهم جرت سهيلة تحتضن تيا
وتتحدث ببعض البكاء قائلة : سلامتك يحبيبتي ..ثم اكملت : اكيد ما كلتيش صح والله لوريكي عشان انتي كل مرة علي كدا ومبتحرميش ماااشي ماااشي .
كانت تتحدث بسرعة وغضب طفولي وكانت ستكمل حديثها ولكن وضعت تيا يدها علي فم سهيلة قائلة : اهدي بس كدا وبعدين انا والله اكلت واخرصي شوية بقا
ونظرت لمحمد وادم ففهمت سهيلة انهم ليس بمفردهم في الغرفة فوقفت وقالت : احمم طب نبقا نكمل ف البيت
وكان محمد يضحك بشدة علي خجل صغيرته

عندما نعشق الصدفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن