مرت تلك الليلة و الهدوء مصاحب كل الغرف التي يملأها أصحالها الا غرفة فتاتنا التي لا نعرف اين هي و ما هو مصيرها. أشرقت أشعة الشمس على غرفة بطلنا ليستفيق متوجها للقيام بروتينه، مر على غرفتها ليجدها هادئة فنزل الى الأسفل ليفطر و يذهب الى عمله بعدها لترسيم حبيبته فالبارحة كانت مشاكلهم عائقا لخططها. كان من الأوائل الذين يجلسون على الطاولة فلقد وجد الجد و أعمامه و والديه و تاي فقط و الفطور لم يوضع بعد على المائدة بعد ، بدأ البقية بالنزول واحد تلو الأخر و لم يبقى الا جمين و اسمك. خطوات مستعجل نزلت من تلك السلال محدثا ضجة في ذلك الهدوء و لم يكن صاحب تلك الخطوات الا محبوبنا اللطيف جيمين الذي ألقا التحية باشراق و جلس مكانه مباشرا فطوره عكس البقية الذي ينتضرون نزول صغيرة العائلة. نضرت له ليزا لتقول
-ايها الأحمق الا ترى حتى جدي لم يبدأ فطوره في انتضار اسمك و انت تأكل و كأنك لا تعرف قواعد المائدة عائلتنا(اردفت بصرامة)
-ااااه نسيت ان أخبركم ان تأكلو و لا تنتضروها لقد ذهبت عند صديقتها البارحة ليلا(اردف بغباؤ)
-اي صديقة هذه(اردف كوك باستغراب و حاجبيه معقفة)
-انها فتاة تعمل بشركتك تعرفت عليها البارحة (اردف بغير مبالة و هو يكمل أكله)
-ما هذا الذي يحصب هنا اتتىك اختك و تذهب عند شخص لم تتعرف علي سوى البارحة و انت الا تخاف على خطيبتك من أعدائك ايها الوغد(صرخ الجد الذي جعل الجمبع يرتعب و منهم جيمين الذي أوقف الأكل)
و ما لم يتوقعه الكل هو هدوء كوك الذي فاجأهم و قوله الذي فسر هدوئه
-ما دامت مع دينا فلا مشكلة انها فتاة نقية و مرحة كما انها ابنة العم ماكس يعني ان عليها حراسة سأمر لأخذها عند عودتي(اجاب على استفهام الكل)
ارتخت معلم وجه الجد و كل من كان جالسا على الطاولة ليأكلو بعد أن أحسوا بالاطمأنان على الصغيرة.انتها الفطور ليتوجه الكل الى مشاغلهم و أولهم ذلك الذي ما ان خرج من المنزل متجها الى شىكته حتى أحس بمراقبة شخص ما له و بما انه من المافيا فهذا لا يعد شيء فهروبه خاصة بعد ملاحضته انا هذا الشخص مبتدأ. هرب بسهولة مغيرا طريقه الى أحد مستودعاته عوضا الشركة. بينما تلك السحلية لعنت نفسها على غبائها ، نعم انا السحلية البشعة من كانت تتبعه.
بينما في مكان أخر تلك تلتي فتحت عينيها لتلاحض تلك الغرفة التي ينيرها مصباح صغير و على ما يبدو انها غرفة تحت الأرض، لحضات لتستوعب موقفها لتبدأ الصراخ لتسمع كلا من وراء الباب الذي لم يكن سوى صوت مرأة هادء التي قالت دون ان تدخل و تري وجهها و قد بان في حديثها الاحترام
-لقد استيقضتي ايتها الصغيرة لحضات و سيكون فطورك جاهزا لا تخافي لن يحدث لكي شيء انت بأيدي امينة
انهت كلامها لتسمع خطواتها المبتعدة بينما تلك التي ما ان استوعبت صدمتها حتى صدمت مرة أخرى ، دقائق لتدخل تلك المرأة الخمسينية تجر عربة بها فطور متكامل لتلك الصغيرة و لكن ما حير اسمك اخفائها لوجهها ل تستقيم من مكانها مفزوعة منها و تقول بترجي
-ارجوك سيدتي اخرجيني انا لا اعرف اين انا كما ان من احتجزني قد اخططفني ارجوكي انا مرعوبة
-انا لا استطيع صغيرتي فانا أخاف من السيد هو يستطيع قتلي ببرودة دم ان فعلت ذلك و ان تقدمت و فعلت ذلك فيوجد عدد هائل من الحراس يحرسون الممرات و لن نستطيع الخروج ، كلي طعامك و اىتاحي و انا أضمن لكي انه لن يصيبك اذا
انهت المرأة حديتها لتتوجه للخارج تحت حزن اسمك تلتي لا تعرف ما سيحل بها. أخذت تأكل بشراهة فهي تفكر حتى و ان حدث لها شيء او ماتت على الأقل لن تموت بمعدة فارغة. انهت أكلها و بعد ربع ساعة من التفكير لم تحس الا بدوار خفيف قد احتل رأسها مسببا نومها و ما كان ذلك الا بسبب المخدر الذي وضع بالأكل . عودة الى بطلنا الذي بعد ان راجع كل مستحقات عصابته اتجه الى شركته ليكم صفقاته و يبحث لنفسه على سكرتير هذه المرة و ليس سكرتيرة لكي لا يحدث ما جرى البارحة مع صغيرته، أكمل مستنداته متجها نحو المنزل الذي لم يوجد به أحد سوى الخدم فجده قرر الذهاب لكي يقضي بعض الوقت بلعب الغولف مع أصدقائه القدامى. توجه للأعلى ليستحم و يرتدي ملابس رياضية و يخرج متجها الى وجهته المحددة.
ملابسه:
أنت تقرأ
المتمرد العاشق😍☺💗
Romanceجيون جونكوك: اشهر رجل اعمال في كوريا ، و يعمل في الخفاء زعيم أكبر و أخطر مافيا في آسيا اسم عصابته "سا جور". صحيح انه يمتاز بالكارزما و الوسامة التي لا يستطيع أحد النقاش بها لكن بروده و حدته تجعل من يراه يرتعد من الخوف فما أدراك بغضبه يتمنى الانسان م...