هل سأنتهي هنا أنا لم أنعم بحياتي بعد لم أبقى مع عائلتي سوا يوم وتحد ألي هذه الدرجة أنا غير محضوضة هذا ما كانت تفكر فيه تلك الصغيرة و هي تصرخ غير عالمة أصلا بهوية الشخص تلذي يهدد حياتها ابعدت تلك السكين عن رقبتها لترا شابا في العشرينات قد أشعل ضوء الغرفة ثم حمل كرسيا و توجه للجلوس قرب سريرها. مازالت تلك المصدومة لم تستوعب لكن رائحة الخمر التي تفوح منه جعلتها تتقزز من . نضر لها يقلبها قم قال بكل حقارة
-كنت انوي على حياة تلك الوغدة ليزا لكن نفذت من يدي لكن انت جديدة هنا واااه وجميلة أيضا.
انها كلامه وهو يقلبها بانحراف ارتجفت من الخوف و أعادت الصراخ بقوة باسم خطيبها، طفح الكيل عند الكل و تجمعو عند باب غرفتها يطرقون و يصرخون منهم ذلك العاشق الذي نسي أمر الباب السري بين غرفتيهما و في تلك الأثناء كان الأخر قد وضع يده على عنقها و هو يصرخ و سمعه كل من كان أمام الغرفة
- اصمتي و لا تكرري ذاك الاسم ايتها العاهرة.
كانت الأخرى تسعل من اختناقها و تطلب النجدة من الذين يموتون خوفا على ما يحدث معها ليتركها في لحضاتها الأخيرة عند سماع صوت ذلك الثور الذي لا يعرف أصلا من بالداخل و يهدد أمان صغيرته فصرخ من ورأ الباب
- من أنت يها الحقير و لماذا تستهدفها فل تتركها و الا دخلت لأقتلك.
-واااه سيد جيون هل نسيتني انا ذلك الذي دمرت حياته لقد حرمتني أكثر انسانة أعشقها لقد تركتني فقط لأنها تريد أن تكون معك . (أردف بثمالة)
-عرفتك أبها الوغد مارك ألا تسأم لقد طفح كيلي معك أخرج من هناك و الا قطعت رأسك(زمجر بحدة ليضحك الأخر و يردف)
-أضني وجدت نقطة ضعفك اذن لنجعلها تعرف حقيقتك.
تقرب منها من جديد بعد أن كان قرب الباب و هو يجري حديثه مع كوك ليردف لها بنوع من الاستهزاء يروي كل ما بجوفه
-هل تعلمين ان ذلك الحقير حرمني كل شيء دمرني و لم يعطيني اي فرصة للانتقام لقد بدايتنا كانت عندما أتيت انا و حبيبتي لنعقد معه صفقة و لا أعرف كيف له أن يجعلها تنسى عيذقي لها و تجري و رائه و لكنه رفضها و جرحها و هي وردة حساساة و رقيقة فانتحرت بسبب كلامه الجارح متانسية قلبا هام لحبها لن أكذب أردت الانتقام تقربت من أخته السافلة ،بدأت تقع في شباكي و كم ليلة كنت أجلس على تلك النافذة أتغذزل بها لكي تفتنا بي و أئخذ حياتها بعدها كما سلبت روح حبيبتي مني لكنها وغدة ذكية عرفت من أنا و وشت بي عند أخيها الذي لا يقل عنها حقارة هل تعرفين مذا فعل لقد جعل كل أصدقائي و عائلتي ينفررون مني....
في تلك الأثناء كان كوك قد تذكر الباب السري توجه الى غرفته و حضر سلاحه و تسلل بهدوء دون أن يتفطن له أحد من الذين خارج الغرفو و داخلها . عند فتحه للباب الذي يقع داخل الخزانة رأى ذلك العاهر كما لقبه يعطيه بضهره و صغيرته تغرق بدموعها و شهقاتهة من السكين التي كانت جرحت القليل من رقبتتها و تشو بين(المتسلل) مازال يحكم على السكين الموضوعة على رقبتها
-لكن لم يحالفني الحض بأن أجد تلك السافلة ، لا تفرحي أضن انك فرد جديد في العائلة لذلك روحك تكفيني...(قال تشوبين بحقارة)
-كان يجب أن أقتلك عوضا عن تنفير الناس منك انت حقا وغد لا تفهم التهديد.(قال كوك و سلاحه على رأسه بعدما انتزع منه السكين بخفة.)
ضربه بسرعة قبل ان ينطق بكلمة حتى فأغمي عليه أسرع العاشق الى حبيبته التي تشهق مثل الأطفال تفحصها و هو يعتذر عما حدث لها رغم انه ليس له أية علاقة بما حدث . فتح الباب فاندفع الكل يراقبون تلك الجثة المغمي عليها و يسألون عن حال طفلتهم المفزوعة. اتصل كوك بأحد الحراس و أمره بأخذ تلك الجثة الى أحد المستودعات دون نسيان غضبه من قلة انتباههم من تسلله و توبخه الذي لم يطل بسبب تلك التي تشغل باله رجع لهم وجدهم يحيطونها و يهدؤونها فتنهد بملل ثم قال بصوت هادء يصل لمسامع الجمبع
- ستنام عندي اليلة و لا تزيدوا من فزعها انتم لا تهدؤونها هكذا .
-أكيد لن تنام بغرفتك أضن اني مازلت موجودا لضبط قوانين هذه الأسرة(قال الجد بحزم)
-و من أي وقت كانت قوانينكم تنطبق علي و ايضا هذا حقي فزوجتي المستقبلية في حالة انهيار و لا أضن أحدا أقرب اليها مني(كعادته قطعة جليد تتكلم و هو يحملها متجها الي غرفته و موصدا الأبواب دون الاهتمام الى جده الثائر و أخيها الذي يحترق غيرة.وضعها على السرير و أوصالها ترتعد تمدد ووضعها في حضنه ،أعطاها القليل من الماء الذي كان جانب سريره.بدأ يربت على ضهرها و هو يتنهد كل دقيقة الى أحس بانكماشها على نفسها و عادت شهقاتها بعد هدوئها للحضات .رفعها ليجلسها معتدلة أمامه و لاحض امساكها ليطنها لعن تحت انفاسه فهو على يقين بسبب المها، تركها على السرير فتح الغرفة لينزل مسرعا نحو المطبخ ليحضر لها الحليب بالعسل. عاد اليها ليجدها على وضعها منكمشة و شهقات خفيفة تفر من فمها،اجلسها من جديد و اعطاها الكوب ، أخذته من يده لتستنشق رائحته و تنضر له بعينيها التي تغرق بدموعها لكي تعتصر فؤاد عاشقها
-انا لا اشرب الحليب(قالت بصوتها المرتجف)
-لهذا انت قصيرة فهمت السبب الأن لكن عزيزتي هذا ليخف ألامك(قال ليخفف جو توترها و انها حديثه بنصح و حنان)
-ليست غلطتي عندما حاولت تجربتها و انا صغيرة قد تسبب ببقائي بالمشفى لاسبوع لأن معدتي لا تستطيع تقبله(قالت بهدوء مفسرة وجهة نضرها)
حمل الكوب منها بسرعة و هو يموت من ندمه لانه كان يستطيع ايذائها دون قصد اعتذر منها لتبتسم له بلطافة و تعب ليقبل جبهتها ثم يذهب لكي يعد لها شاي.نزل مرة أخرى ليجد جيمين جالس في الضلمة و هو يتحدث مع نفسه بغضب . أشعل كوك الأنوار من دون ان يتحدث معه ،نضر له موتشي بحقد وضع كوك الماء يسخن لينضر للذي يحرقه بنضراته فجعل من ملامحه كعلامة استفهام عن تصرفه،فهم ذلك الحاقد ملامحه ليقول بتهديد
- ان حدث شيء لغاليتي مثلما حدث هذا اليوم فسوف ادفنك حيا ، انا من الأول لست موافق على هذه التفاهة التي تحدث و طريقتك لخطبتها لكن لا تتوقع اني سأتركها لك ان حدث هذا مجدادا
شخر بسخرية ليتلفض و هو يضع السكر بالكوب
-حتى لو أردت أخذها مني لن تستطيع فالأن مطبوع على جبهتها ملك جيون جنغكوك وهذا لن يعاد لا تقلق فسيكون ذلك الحقير عبرة للبقية و أضن ان طريقة خطبتي لها لا تهم فزواجي منها سيكون أعضم ما شهده التاريخ
انها كلامه ليخرج من المطبخ مطفأ الضوء كما كات و هذا ما عده جيمين استفزاز فهو يتحدث معه بجفاء و برود ليس و كأنه ابن عمه و اخ خطيبته.صعد ليجدها على نفس وضعها و وجهها يميل الي الاصفرار حملها ليضعها بحضنه و وضع الكأس بيدها بدأت بترشفه بينما هو يتأمل حركاتها. بعد دقائق أكملت شرب ما يحتويه الكوب نزعها من يدها ليضعه جانبا ثو يمددها بجانبه بدون اي كلمة ليحمل عذبتيها بين شفاهه الكرزية.قبلها بهدوء و حب و هو بمتصهما كانهما العسل تجسد بهاتين الشفتية التي يميل لونهما الى لون الفراولة و منتفختان،بعد ما يقارب الدقيقتين ابتعد عنها يراقب سكونها فهي بادلته بالبداية لكنها توقفت نضر لها باستغراب ابتسم وهو ينضر لها هي حقا تشبه القطط لقد نامت بثواني. تأملها حتى وعى على نفسه و ما كان يخطط له قبل دخوله لغرفتهما. استقام راسما على وجهه قناع الشيطان توجه نحو الخزانة ليرتدي ثياب رياضية سوداء متجها الى الأسفل ثم نحو السيارة التي كانت سرعتها تضاهي سرعة الضوء باتجاه أحد مستودعاته التي يمارس بها ابشاع انواع التعذيب و القتل.
المستودع:
أنت تقرأ
المتمرد العاشق😍☺💗
Romansجيون جونكوك: اشهر رجل اعمال في كوريا ، و يعمل في الخفاء زعيم أكبر و أخطر مافيا في آسيا اسم عصابته "سا جور". صحيح انه يمتاز بالكارزما و الوسامة التي لا يستطيع أحد النقاش بها لكن بروده و حدته تجعل من يراه يرتعد من الخوف فما أدراك بغضبه يتمنى الانسان م...