11

191 17 0
                                    


++++

#آدم

" منذ متى وأنت قريب منها لدرجة أن تأتي لمنزلها و تدخل غرفتها لكي تدرسك هل كنت تفعل هذا كثيراً أنت متخرج من الجامع هل صعب عليك فهم هذه الأشياء الأن ومعك شهادت الطب... "

كنت أتحدث بغضب مع وليام بعد أن إنتهو من دراست إمتحانهم المفاجئ ولاكنه قاطعني

" فالتهدأ قليلاً ، فقط أردت الدراسة مع أليا فلقد أخبرتني أن كريستل ستدرسها لذالك طلبت منها أن أتي أيضاً لكي أدرس فقط لكي أبقى بجانبها ، رفيقتي أقصد ، ولاكن لماذا أنت غاضب  "

بعد أن شرح لي هدأت قليلا ، و إنه معه حق لمذا أنا غاضب وهي ليست رفيقتي فذئبي لم يشعر بشيئ إتجاهاه حتى أني لم أشعر بأن لها ذئب

" أعتذر منك صديقي يبدو أن تفكيري الكثير في القطيع وقلقي عليهم جعلني غاضب طوال الوقت بدون سبب واضح "

قلت محاولاً تبرير ماحصل ولا يبدو أنه صدقني ولاكن لا يهم أنا الألفا يمكني أن أنهي الموضوع متى ما أردت وكيف ما أريد ، كان سيجيبني ولاكن يبدو أنه غير من رأيه لأنه غير الموضوع

" لماذا لا أشعر لا أنا و لا ذئبي بأي من ذئاب عائلت جوزيف حتى أن السيدة أماليا العنقاء لا أشعر بالعنقاء خاصتها "

قال وليام بفضول بنفس مقدار فضولي عن الموضوع فحتى انا لم اشعر بهم وأيضاً كيف يمكنهم العيش بمدينة كل هذا الوقت من دون تحرير ذئابهم لو كان ذئبي لكان أوجع رأسي بطلب تحريره لو لبرهة

" لا أعرف فأنا ولا مره سألته عن هذا لأن الموضوع لم يكن يهمني "

قلت بفضول قليل ، أنا لا أقدر أن أجسد شخصيت الألفا على وليام لأنه صديقي قبل كل شيئ

" ما رأيك أن نستفسر من إلياس فالبتأكيد هو يعلم "

قال وليام مقترحاً ولقد أعجبتني فكرته فإن لم يجبني جوزيف سيجيبني وليام

" أنت بالتأكيد البيتا خاصتي "

قلت بطريقة لمدحه و إزعاجه معاً

" سيد ألفا هل تشك في قدراتي "

قال بنزعاج لأقول

" وهل كنت سأعينك بيتا إن كنت أشك في قدراتك "

قلت هذا بنبره ساخره ليصمت ثم يقف ويستأذن للخروج لأنه يريد الذهاب لمنزله

" سيدي إن السيد جوزيف يريدك في مكتبه "

قالت الخادمة بعد أن طرقت الباب لأخبرها بأني قادم وأقف لأغير ملابسي بعد حمام سريع

كريستل 💎 Kristelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن