19

151 13 0
                                    


++++
# آدم

" ألفا ماذا لو تأخذ إستراحة قليلا فأنت تضغط على نفسك بالعملة حتى أن شخصيتك أصبحت أكثر عنفاً "

قال وليام وهو يجلس على كرسي  أمام مكتبي

" وليام لا تتحدث وكأنك لا تعلم سبب ما أفعله "

قلت بغضب فمنذ أن عدنا من عند جوزيف بدأت نفسيتي تتدمر أنا حقاً أريد رؤيتها و مايؤلم أكثر هو ما فعلته قبل ذهابي كنت أخطط أن لا أقترب منها لكي لا يلعب دارك في عقلي ويجعلني آخذها معي ولاكنها أتت لي ولغرفتي و في الليل ، الغبية الحمقاء كان يجب أن أصرخ عليها كيف لها أن تذهب لغرفت رجل ولوحدها في الليل ، أخرجني من سرحاني صوت وليام

" ألفا ، ألفا ، آدم "

" تحدث "

" لا يجب عليك أن تبقى هكذا إن كنت تريدها فالتذهب وتأخذها ماذا تنتظر أن تتعب ببطئ ثم تمرض ثم تموت "

أنا أفهم سبب خوف وليام أولا لكونه بيتا القطيع فهو يخاف أن يفقد ألفاه و أيضاً لأنه صديقي

" وليام لا تقلق إنني ودارك هادؤون جداً ونعلم أنها ستأتي يوماً ما بحثاً عنا "

قلت له وأشرت له بالخروج دلالتاً على إنهائي للموضوع ، كان يريد إكمل الحديث ولاكن قدوم الغاما أدهم بسبب حدوث شجار ويجب أن يحدد ما هو العقاب جعله يذهب من دون كلام ، ثم أعدت النظر لأوراق التي أمامي وبعد ساعة عرفت من الضجة التي خارج الباب أني لن أجلس بهدوء

" آدم "

قالت أليا رفيقت البيتا وهي تدخل المكتب من دون أن تتطرق ، حسناً هي أخبرتني أننا أصدقاء ولا يجب التصرف برسمية مع بعضنا رغم أن وليام دائما ما يخبرها أنه يجب التحدث بحترام اكثر ولا كنها لاتهتم وتفعل ما تريد

" والداك لم يعلموكي طرق الباب "

قلت لها بنزعاج وأنا أنظر للأوراق أمامي

" هل يمكننا أن لا نتتطرق لهذا الموضوع آدم "

قلت وبصوتها القليل من الحزن ولاكنها أكملت بصوت متحدي

" ألفا ، هل تشم هذه "

قالت وهي تخرج مشبك شعر تلوح به أمامي لقد كان المشبك لرفيقتي ورائحتها به لأنظر لها و أقول

" بسرعة ماذا تريدين "

" أن تأتي لمنزلنا وتأخذ إستراحة اليوم , فقط هذا "

كريستل 💎 Kristelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن