++++
# آدم" ألفا ماذا لو تأخذ إستراحة قليلا فأنت تضغط على نفسك بالعملة حتى أن شخصيتك أصبحت أكثر عنفاً "
قال وليام وهو يجلس على كرسي أمام مكتبي
" وليام لا تتحدث وكأنك لا تعلم سبب ما أفعله "
قلت بغضب فمنذ أن عدنا من عند جوزيف بدأت نفسيتي تتدمر أنا حقاً أريد رؤيتها و مايؤلم أكثر هو ما فعلته قبل ذهابي كنت أخطط أن لا أقترب منها لكي لا يلعب دارك في عقلي ويجعلني آخذها معي ولاكنها أتت لي ولغرفتي و في الليل ، الغبية الحمقاء كان يجب أن أصرخ عليها كيف لها أن تذهب لغرفت رجل ولوحدها في الليل ، أخرجني من سرحاني صوت وليام
" ألفا ، ألفا ، آدم "
" تحدث "
" لا يجب عليك أن تبقى هكذا إن كنت تريدها فالتذهب وتأخذها ماذا تنتظر أن تتعب ببطئ ثم تمرض ثم تموت "
أنا أفهم سبب خوف وليام أولا لكونه بيتا القطيع فهو يخاف أن يفقد ألفاه و أيضاً لأنه صديقي
" وليام لا تقلق إنني ودارك هادؤون جداً ونعلم أنها ستأتي يوماً ما بحثاً عنا "
قلت له وأشرت له بالخروج دلالتاً على إنهائي للموضوع ، كان يريد إكمل الحديث ولاكن قدوم الغاما أدهم بسبب حدوث شجار ويجب أن يحدد ما هو العقاب جعله يذهب من دون كلام ، ثم أعدت النظر لأوراق التي أمامي وبعد ساعة عرفت من الضجة التي خارج الباب أني لن أجلس بهدوء
" آدم "
قالت أليا رفيقت البيتا وهي تدخل المكتب من دون أن تتطرق ، حسناً هي أخبرتني أننا أصدقاء ولا يجب التصرف برسمية مع بعضنا رغم أن وليام دائما ما يخبرها أنه يجب التحدث بحترام اكثر ولا كنها لاتهتم وتفعل ما تريد
" والداك لم يعلموكي طرق الباب "
قلت لها بنزعاج وأنا أنظر للأوراق أمامي
" هل يمكننا أن لا نتتطرق لهذا الموضوع آدم "
قلت وبصوتها القليل من الحزن ولاكنها أكملت بصوت متحدي
" ألفا ، هل تشم هذه "
قالت وهي تخرج مشبك شعر تلوح به أمامي لقد كان المشبك لرفيقتي ورائحتها به لأنظر لها و أقول
" بسرعة ماذا تريدين "
" أن تأتي لمنزلنا وتأخذ إستراحة اليوم , فقط هذا "
أنت تقرأ
كريستل 💎 Kristel
Loup-garouماذا سيحصل عندما تكتشفون أشياء غريبة كنت تظنون أنها خرافات وماذا إذا عرفت أن كلبك الأليف هو إحدا هذه الخرافات أيضاً وماذا سيحصل إن إكتشفتي أن أقرب الناس إليكي تعرف كل هذا كل تلك العوالم التي كنت أضحك عليها عندما تحكا لي أنها موجودة هل أنا جننت أم...