بارت 7

574 33 4
                                    


.
.
بعرف سحبت عليكم سحبة العمر... بس ما لي دخل
انتو زعلتوني بالأول😂💔

و حسيت اني فقدت الشغف لهي الرواية
بس لأنو فكرتها مختلفة قررت أعمل عليها و أكملها☆

المهم إشتقتلكم اكثييررر
و يلاا استمتعو 💕
.
.
.
.

/ بعد قرون و أجيال من الحادثة و في حياة أخرى للبطلين /
..........

تأنق جونكوك في زي كلاسيكي ذاهباً لعمله و لأول يوم.. كان ذلك بعد أن دخل أباه السجن، حيث قرر أن يصبح رجل المنزل و المسؤول عليه

"ابن الماما يبدو وسيماً في بذلته الرسمية"
إطراءات أمه التي إعتاد عليها و التي لا يشبع منها..

"ماما لا تعامليني كطفل صغير رجاءا،"
رد بإنزعاج طفولي
كان ذلك قبل أن يقبل جبينها تاركاً المنزل..
..
..

اشترى كابوتشينو من أقرب مقهى ليكمل طريقه نحو الشركة، و هاهو يدخل ليلفت إنتباه الجميع هناك بأناقته و بنية جسمه.

لكنه للأسف لم يكن مهتم بأي أحد..

بل جونكوك و من لما ولد لم يكن مثل بقية الأطفال..
كان متوحد لحد ما، لكنه ذكي للغاية، ذكي و كأنه عاش آلاف السنين من قبل، لم يكن بحاجة لتعليم حتى
فقد أقسمت أمه أنه لم يكن يبكي مثل بقية الرضاع
بل كان يراقب و يفهم كل شيء كشخص بالغ..

لكنه فور أن تعلم الكلام ، أصبحت أمه تسمع مرارا و تكرارا إسم أحدهم .. شيء مثل هاكامي..و جيمين

لكن المشكلة أنها لم تكن تعرف أحد بتلك الأسماء
مما جعلها تسال ابنها عنه..

لتكون إجابته أن ذلك الشخص هو سبب وجوده على هذه الأرض مجدداً.

مجددا؟!!!

لكنها قررت تجاهل الأمر و عدم المبالغة في التفكير بكلمات طفل بالسابعة من عمره.
أكيد!

.
.
.
.

Pov jk

دخلت قاعة الإجتماعات و ألقيت فكرتي التي جئت من أجلها.. و ككل مرة تركت الجميع يتسائل من أين لي تلك الفكرة! تشه حمقى

أخذت طريقي نحو ذلك النهر فور أن سلمت لي سيارتي الجديدة، مكافأة لبداية المشروع الجديد..

ااه كم أحب هذه الرائحة، إنها تنعش قلبي!

اعتدت القدوم الى هنا كلما شعرت بتلك الشعلة في قلبي و التي لن تنطفئ حتى تحصل على مرادها الذي لا أعلم حتى ما هو!!

أشعر أن قصة ما يخبأها هذا النهر،
هل يا ترى لها علاقة بأحلامي التي لا تفسر!

فكرت و فكرت إلى أن إنتبهت لتلك الباكية على طرف النهر، شعرت بالانزعاج منها فقررت الذهاب ..

"ه...هل س..س..سنلتقي مجددا..ي..يوما ما...؟ج..جون..جونكوكي..؟!"
شعرت أنها تخاطبني للحضة لكنني إستدرت مجددا آخذا بطريقي نحو طبيبي النفساني..
بالأخير هنالك ملايين الجونكوك على وجه الأرض.
.
.
.
.
.
.

"كيف كان أسبوعك الأخير جونكوكشي..؟؟"
أردف مع ابتسامة لطيفة

"ليست الأسوء على كلٍ"

مرت ربع ساعة من الحوار المعتاد بينهما إلى أن دخل طبيب ثاني معتذراً من الإثنين

"سيدي، لقد أنهينا التحليل لهذه الحالة،
لم تكن متوقعة لكنني أؤمن أنها صحيحة!!"

ألقى الطبيب نضرة على الأوراق التي وضعت فوق مكتبه ليرمي جونكوك بنضرة لم يتمكن من فهمها.

أومى للآخر بالخروج ليعقد أصابع يديه
واضعاً معصميه على خشبة المكتب..

"يبدو أن الموضوع يتعلق بي.."
أردف كوك مع ابتسامة مكسورة نوعا ما.

"أتمنى أن تكون جاهز كفاية جونكوكشي"

"انا داىما كذلك سيدي.."

....
...

Pov jk

ركضت نحو ذلك النهر ناسياً أمر وجود سيارتي الجديدة حتى
كان كل همي ايجاد ذلك الشخص مجدداً
ها أنا أصرخ في طريقي و دموعي كادت تبلل وجنتاي

"هاكااميي... هاكامييي... ه..هل ك..كانت أ..أنت؟!!"

لم يكن هناك أحد ليرد علي...
بعد أن ملئت صرخاتي المكان
لم يكن لهاكامي وجود هناك حتى!

شعرت بذلك لكنني تجاهلت.. تجااهلت ككل مرة..
ك..كدت أصل ل..له..

لكنني قد فقدته مجدداً..

تركته يذهب و عيناي مفتوحتان...
م...مجدداً...!؟
...
...
...
يتبع....

هاكامي♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن