- ¹ .

542 41 84
                                    

ڤـوت كـومنت يـحلو⁦👈🏻⁩⁦👉🏻⁩.

تجنـبوا الأخطـاء

وإستـمتـعوا!

– – – – – – – – – – – – – – – – – –

" أنَا سأخرج وفكرّ مجدداً باللذي فعلتمَاه لي! "

أردَف البُني قَبل أن يخرُج ويُقفل البَاب بقوة بينمَا يرتدِي معطفهُ ليحمِي نفسهُ من البرد بهذا الليل والمطَر ،حَرك قدماهُ ودعهمَا يأخُذانهِ لأي مكَانٍ عدَى مَنزل وَالدِيهِ

وَصلّ لمكانٍ كلُّ شيءٍ بهِ مُقفل غير الأضوَاء وذَلك الشخص الجالِس عَلى كُرسيٍ ضامنًا قدمَيهِ لصدرِه بينمَا تَتسللُ شهقاتهُ إلَى أذنّي الواقِف بينمَا يُحدِق، قَالَ لهُ قلبهُ أن يذهَب ويتَحقق مِن أمرهِ وكذَلك عقلهُ وقدمَيهِ فعَلت وذهَبت إليهِ

" أهلاً؟ "
نَطق بينمَا يُميل رأسهُ

" أ-أوه أهلاً! "
اردَف الصغِير بينمَا يمَسحُ الدّموع المنهَمِرة على وجنتِيهِ بالكُم الخَاصِ بهِ

" هَي تَفضِل هذا "
تَحدِث بينَما يمُد لهُ المِنديل الذّي أخرجهُ مِن جَيبهِ

" أشكرك! "
أردَف بينمَا هُناكَ غصَة عَالقِة بحلقهِ وتُحاوِل الخُروج، لاَحظ الأكَبر ذلِك ليجلِس بجانِبهِ ويَمسِح عَلى ظَهرهِ

مالذي تفعلهُ بليلة ممطرة مثلَ هذِه؟ "
تَحدِث الأكَبر بينمَا يتوقف عَن المسِح على ظهَر الجالِس جانبهُ

" ضائع، بالأفكار والطريق وكلُّ شيء "
أردَف بينمَا يَضعُ يدهُ عَلى جبينهِ

" انا أيضاً ضائِع بهذهِ ’ الليلَة المُمطِرة معكَ‘ "

تَحدث بينما يُخرج بعض الشّوكولا الصغِير

" يُمكننا أن نتقاسمها، تَفضِل هذهِ بنكهَة الكرامِيل "

" أوه، اشكركَ، أنهَا نكهَتي! "
أردَف بينمَا يأخُذ الشّوكولاَ المَمدودَة لهُ ويفتحُها

تَوقفَ عن الحدِيث ليصبَح الصّمت سيد المكَان، ليقاطعهُ هَان بقَولهِـ   " إذاً مَالذي جعَلك تخرُج من مَنزلكَ وتأتِي إلى هُنا؟،أعلَم أنّ هذا تطفُل ولَكن سامحنِي فـ فضُولِي حقاً سيِء "

نَبس ليعبِس بآخِر حدِيثهِ ليّرد عليهِ الأكَبر
" لابَأس، هَي لا تَعبِس "

" حَاضر "

" إذاً، لَقد كنتُ أعِيشُ حياتِي طبيعِياً…وفجَأة أصبحَ والديّ يَمقُتان فِكرة أنِي مِثلي وقَامَ بخطَبتي لإبنَة صدِيق أبي ولاَ أستطِيع الإنكَار أنهَا جَميلَة ولطِيفة وحَتى أنّ إسمَها 'مينا' ولكِني لا أتقَبلُها وعِندمَا بقينَا معاً أخبَرتنِي أنّ والدهَا خَطبهَا لِي لأنَه لم يتقَبل موَاعدتهَا لأحِد صَديقاتهَا، والآنَ يُريدونَ تزويجَنا بأقَرب وَقت،لقَد خَرجتُ من البِبت عندمَا كانَ يريدَانِي مناقشتِي بهَذا، إذاً ماذَا عنكَ، لمَا أنتَ هُنا وتبكِي'؟' "
تَحدِث بينمَا يضمُّ يدِيهِ لصَدرهِ ليردّ الأصغَر

لِيلــة مُمـطِرة، مَعـكَ! || minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن