¹⁴

88 12 11
                                    

🎀

أستيقظ جين وهو يشعر بألم شديد في جسده من كثرة الوظائف التي يعمل بيها، و التي تهلك جسده بشدة

معظم وظائف جين تعتمد علي حركة بشكل كبير، يستقيم و يحاول أن لا يخرج أنين لكِ لا يسمعه جونغكوك

و لكن كان الألم ظهره لا يتحمل ما جعله يأن ونظر سريعاً إلي جونغكوك الذي كان مستيقظ لكنه مغمض عينيه

ولعن جين نفسه عندما وجد رموش جونغكوك مبتلة ، تمسك جونغكوك بيد جين ومازال مغمض عينيه يقاوم عدم سقوط دموعه


" آسف .. لكوني عاجز أخي " أردف جونغكوك بنبرة مختنقة جعلت جين يشهق كتم بكاءه أيضاً

" أبتعد إيها اللعين و أذهب لتناول حليبكَ سـ أتاخر عن العمل " و بالفعل نهض جين متجه إلي خزنته ويخرج ملابس يستعد إلي العمل

وعلي رغم نبرة جين الواضحة بأنها مليئة بالحزن علي أنه لا يتوقف عن المزاح مع أخيه لكِ يخفف قليلاً ما يشعرون بيه من ألم

و قبل ذهابه أتجاه إلي المطبخ و أعد الفطور إلي جونغكوك ووضعه بمكان قريب منه، " هياً تناول فطورك إيها البائس "

تحدث إلي جونغكوك و إنحنى لكِ يقبل جبهته و ذهب لا يملك وقت حتي ليطمئن أن جونغكوك يبتسم لكنه فعل .


غادر المنزل وهو يمشي بخطوات سريعة أشبه بالركض هو لا يتحمل خصم من رتبة حتي لو بعض نقود يحتاجهم ..

وأخيراً قد وصل إلي المقهى الكبير الذي يعمل به كـ عامل نظافة وبداخله متجاهلاً كل شعور سيء يشعر به أتجه هذا العمل

الذي كان أحد أحلامه ان يمتلك واحداً مثله و لمِ يعلم أنه سوف ينتهي الأمر وهو ينظف الأرضية

أتى رئيس العمل الخاص بالجزء الذي يعمل بيه جين و غيره ، وجوده ينظف ببطيء وكأنه شارداً " أسرع ! "

أمره بصوت حاد لكن كانت لا أجابه لأنه بالفعل التعب كان يسيطر علي جسد وعقل جين بنفس الوقت

" أ لمِ تسمعنِى أيها الحثالة ! " صرخ بصوت عالي جعل جين ينتفض " أأنا آسف سيدي ! " أنحنى جين له معتذرا وجسده بالفعل يرتجف


غادر رئيسه وهو يلعنه بصوت مسموع و لكن هل يستطيع جين حتي الأعتراض علي أهانته؟

و أخيراً بعد خمسة ساعات أنتهي من عمله الأول ليذهب إلي العمل الثاني و الذي يعتبر الأخير

هو قد حصل علي ثالثة وظائف لكنه طرد من الثلاثة بسبب كأس لعين إنزلق من يده وحاول كثير الأعتذار بسبب لأنه لمِ يريد ترك العمل الوحيد الذي أحبه بين الثالثة وظائف


كان مجرد نادل لكنه في مكان مخصصاً لـ صنع الحلوي و الكعكات ومثل هذه الأمور الذي يفتقدها جين كثيراً

وصل إلي عمله الذي يكره بدرجه كرهه إلي طبيب نامجون حالياً، عمله كان نادلاً أيضاً و لكنه كان في ملهى .


حيث رائحة الكحول الذي يكرها بشدة و الأجساد العارية المقززة في نظره و زبائن العجائز الذي يأتون إلي ملهى لـ سهر مع عاهرات


نظر إلي المنظر الذي يمقته بلا استثناء لشيء وتنهد ليذهب لتغير ملابسه وليس وكأنه يستطيع أن غير شيء

ارتدى زي العمل و بدأ مباشراًٍ في عمله يخذ من العجائز طلبتهم إلي الكحول ويجلبه لهم و يفعل المثل مع كل مافي الملهى ..

و ظل يعمل علي هذا الحال دون راحة حتي إلي ثوانى و وجد نفسه ينهار لذلك توقف قليلاً فقط لدقيقة

لـ يجد من يحدق به بنظرات كادت تخترقه، لكنه تجاهل الأمر و دائماً ما يحدث هذا من فتيات مثلها تماماً

تكون شبه عارية بسبب ملابسها الفاضحة و مستحضرات التجميلية التي تمليء وجها، لكن الأمر لمِ يتوقف هُنا عندما أشرت له بأن يأتي


و بالطبع لا يستطيع الرفض لأن عمله يتطلب منه هذا إجباريا .. وقف من مكانه و ذهب إليها و عند وصوله تلقائياً أخفض عينيه إلي الذي يدون بها الطلبات


وجملته المعتادة " ما طُلبكِ سيدتي؟ " وأنتظر الطلب و لكنها ردها جعله ينظر لها بصدمة، " ما رايك بالقضاء ليلة سوياً إيها الوسيم؟ "



....

آسفة اذا في أخطاء ، تصبحون علي خير 💗

Sighted Heart || J•JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن