البارت التاني

366 15 14
                                    

في الصباح الباكر في شقه العروسين وتحديداً في غرفه النوم ...نجد فيولا تغوص في سباق عميق
ونجد عريسنا المسكين ينام علي الكنبه اللي بالغرفه فهي نائمه بالفستان ويا له من فستان فهو كبير جداا مغطي الفراش وبالطبع لايوجد مكان ينام بيه هذا الشاهر... لنجده يستيقظ وااااه خرجت من فوه فرقبته تألمه جداا بسبب هذه الكنبه اللعينه....
لينظر باتجاه الفراش يجدهاا غارقه في النوم.. يالله واخيراً أصبحت زوجته بعد خطوبه دامت سنتين وغير هذا ان امه كانت منذ البدايه تعارض هذا..الجواز ولكن بعد اصرار ابنها الحبيب ماذا
ستفعل فهي أم بالأخير وتريد سعادته ولكن لن تسكت لهذه الفيلا كما تقول دائماً فهي تخشي فراق ابنها عنهاا ولكن لن تسمح للفيلا هذه سراقه ابنها
الغالي والبكري... ليكمل الاطلاع علي ملاكه فهي كالبدر في ليله اكتماله ولكن... ليقول بغيظ من هذه الفتاة...لكن اسمح لكي ي زهرتي سأريكي الويل علي ضياع الليله التي طالما حلمت بهااا.. ليتجه الي المرحاض....

..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ..

وفي الجهه الاخري وتحديداً في بيت عائله شاهر

في المطبخ تقف والدته تحضر الفطور لزوجها وابنها
الصغير... ليدلف أحمد زوجها ولكن ببطئ وهي تقف
وضهرها له فهي تقف امام الوقود تصنع لابنها الشكشوكه التي يحبها في فطوره.. لتشهق بخضه
اثر حضن زوجها... ليضحك بتسليه عليهااا لتبتعد
عنه قاله... ابعد عني ي حج دي عامله تعملها برده
قالتهاا بضيق من تصرفاته فهو لم يبالي ابداً بكبر
عمرهم.. ليقول لها بندم... متزعليش ي شوشو انا
بس لقيتك زعلانه شويه قولت اما انكاشهاا.. قال
جملته الاخيرة بمزاح... لتقول له بغيظ؛؛ ابداً وهزعل
ليه يعني ابني اتجوز وسبني وهيعيش بعيد عني
يرضي مين دا قالتهاا ببكاء وحزن علي والدها
فهو اول فرحتهاا وتأتي تلك الفيلا وتأخذ علي
الجاهز... ولكن لن اسمح بهذا ابداً وسوف ترون
لن اسمح لوالدي الغالي بالبعد عني... قاله هذا الحديث في عقلها وهي تريد تنفيذ ما تخطط له
.. لينتشلها زوجها من تفكيرها و تدبيرها؛؛ مالك
بتفكري في ايه... لترد بكلمه واحدة مافيش.. امم
ليأتي ليحتضنها مرة اخري لتتقبل هذا بصدر رحب
خياااااانه خياااااانه صرخ بها أنس ليفزع أحمد و شهيرة من وقفتهم هذا.. ليقول أنس بأستياء وحزن
مصتنع.. بابا وماما في حضن بعض لااا لااا اوام
نسيت حضني يأبو حميد اهئ اهئ قالهاا بصوت انثوي بعض الشئ.. ليهتف والده أخيراً.. حضن مين
يابن الكلب انت ي حيوان... ليقول أنس بتعجب
او مصتنعاً هذا... ابن كلب وحيوان في جمله واحدة
عيب ي راجل.. ولا بتداري اني افضحك قدام مراتك
ااه ياولعبان ي خلبوص انت قالهاا واخذ يضحك
علي نظرات التي تطلع نيران من أذنيهااا.. لتهتف
بريبه و غلياان... وتوجهه بصرها نحو والدها.. فضيحة ايه دي يااض انت قول... ليهتف أنس ببرود
وهو يقضم من الخيارة الموضوعه علي الرخامه.. ابداً
ياماما اصل شوفت بابا امبارح واقف من واحدة بس
اي صاروخ ارض جو يالهووي تهبل اخر حاجه.. قالهاا
بحالميه وهياام.. يالله اترون النيران والشرارة نابعه
من داخل عينهااا.. لتهتف بصراخ ينهار اسود ومنيل
هي دي عشرة العمر ي حج انت تعمل كدة ليه اثرت
معاك فيه ايه دا انا قايدة صوابعي العشرة شمع
.. وابنك كان فرحه امبارح و خلاص هتبقي جدا
تعمل كدة ( 😏جد اي ي وليه انت دا الواد لسه مدخلش دنيا والله انا حاسه انك اللي بصالهم
في الجوازة.. عيني عليك يا شاهر يابني 😢)
ليتخلي اخيرا أحمد عن الصمت.. يااه ياحجه تصدقي كدة برده.. كتر خيرك يابنت الاصول؛؛ دا انت متحركتش في حته غير وانتي واقفه جمبي.. تظني
فياا بالسوء دا شكرا.. ليخرج من المطبخ ويتجه
نحو غرفته... لتقف هي نادمه علي هذا الكلام فهو
بالفعل لم يتحرك في ناحيه اخري غير وهي بجانبه
ولكن هذا الصغير الوسواس السبب بهذا الظن
.. كان يجلس وهو يأكل من الشكشوكه وضهره
لامه و لم يأخذ بالاهتمام بما دار من حوله.. اااه
صرخ بفزع فأمه ضربته علي كتفه بالمقصوصه
كتف ي ماما في كدة انتي حق شريرة... انا شريرة
ي قليل الحياء برده والله مانا سيباك عشان توقع
بيني وبين جوزي كويس... ليقول وهو علي وشك
الفرار من براثنهاا.. انتي اللي مش واثقه في جوزك
يااختي ليفر هارباً باتجاه غرفته قافلاً الباب عليه
من الداخل.. لتتجه هي ايضاً ولكن قاصدة غرفه نومها... لتلقي زوجها يجلس علي السرير بحزن
لتجلس بجواره قاله بندم وأسف... حق علياا
انا عارفه اني المفروض مقولش كلام زي دا ولا افكر
ابداً بالطريقه دي سامحني ياحج... ليدير رأسه للجهه
الاخري ليقول بحزن... تظني فياا اناا اناا ي شهيرة بعد العمر دا كله بجد اخص عليكي... بقاا تسمعي
كلام الواد المفعوص دا.. ابقي خليه ينفعك لماا
البيت يتخرب... لتقول وهي تشهق بالبكاء.. انا غلطانه
عارفه بس سامحني سامح مراتك حبيبتك وام عيالك... لينظر لهاا بضعف من دموعهاا فهو لا يحب ابداً ان يرها تبكي لاي شئ.. ليهتف بحنان وهو يأخذها الي صدره لتلف يدها حوله ضاممه نفسك
فيه بقوة.. متبكيش ي حبيبتي انا عمري ماهزعل
منك ابدا بس مش أنس اللي تسمعي منه انا هوريه
ابن الكلب دا.. لتقول هي مبتعدة عنه وتمسح دموعها
بظهر كفها مثل الاطفال.. متقولش عليك كدة هو
اللي كلب وانا هعيد تربيته تاني.. ليقول هو بخبث
احناا نجيبله اللي يربيه احسن.. لتقول هي بعدم
فهم.. وهو مين بقاا اوعي تقول شاهر الواد لسه
النهارده صبحيته... تؤ مش شاهر احناا نجيبله اخ
صغير كدة يعلمه الادب قالها بخبث اكبر... ليسمع
صوت شهيق ولكن ليس من زوجته بل من ابنه...
عايز بعد العمر دا كله وتخلف تاني... صدق لما قولت
عليك خلبوص و جامد جداا كمان بدل لما تقعد تستقبل حفيدك ( الله يخربيتك 😲انت كمان حفيد
مين انتو عيله حاسده وحاقودة منكو لله الواد قاعد
هناك محلك سر 🙄)... ليرمي عليه أحمد علبه المناديل ليجري الاخري خارج الغرفه... ويفتح الباب
مرة اخري مجتش فيااا 😜😜 ليلقي عليه ابوه
ازازة مياه فارغه لتأتي في منتصف جبهته.. ليقول أنس بدراما... شكراً ي مصر؛؛ ليهرب من بطش ابيه
.. لتقول شهيرة برجاء؛؛ يالاا بقاا ي حج عشان نروح
لشاهر... أحمد قالاً بهدوء؛؛ مش دلوقتي لسه بدري
وكمان استني لما يجيه من الفندق لاول.. لتقول بنبرة
غير قابله للنقاش... لا مش هستني لما يجي ابني وحشني يالاا بالله عليه... ليوافقهاا في الرأي

  نوفيلا (غرام مجانين ) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن