قبل أن تبدأوا بالقراءة جميعكم، أود إعلامكم ان هذه الرواية قديمة جدًا و بإسلوب كتابة قديم وكنت ما زلتُ مُبتدئةً للغاية حينها لذا قد توجد بها بعضٌ من الأخطاء.
و بما ان الكثير من قارئيها احبوها و يريدون مني إرجاعها، فأرجعتها كما هي.
تجاهلوا اي خطأ او اي ثغرة و استمتعوا من فضلكم 💝.
------
تركض هانجي برفقة مساعدها موبليت
إلى المبنى الذي سيكون مسكنها و عملها الجديد
- هانجي سان ! لا تركضي بسرعه !!
ياخذ موبليت أنفاسه بصعوبه و يُمسك يد هانجي موقفا اياها
- لا اس..تطيع مجارات..ك
يقولها و يبتعد موبليت قليلا و يبعد يده عن يد هانجي ، يرفع قامته و يتنهد ، لتضحك هانجي على وجهه
- هييا ! موبليت الركض يجعل الوصول اسرع !
تقولها هانجي ل تركض مكملة الطريق
ينظر موبليت إليها واقفا .. تتسع عيناه و هو يرى قدميها النحيفتان تركض ، يديها و هي تمسك اشرطه حقيبتها الظهريه ، شعرها المبلل بالعرق والذي يتطاير كلما تحرك قدميها ، ليبتسم و يركض لاحقا اياها فلا فائده من أقناعها !
تصل هانجي برفقتها موبليت إلى الباب الرئيسي للمبنى ، توسعت عينا هانجي عند رؤيه مدى ضخامه المبنى بالرغم من انه دار للأيتام فقط !
- اهههه ! انظرر موبليت نحن محظوظان !!!
تقولها هانجي بحماسه و عيناها تلمعان ..
- اجل نحن محظوظان لقبولنا ..
يقولها موبليت و ينظر إلى المبنى من الأعلى للاسفل ، بالرغم من ذلك فهو يتسائل لما هانجي وافقت على اقتراح العمل في هذا المبنى رغم انه ليس لديها الخبرة ..
...
يدخل كلاهما و يتجهون الى مكتب السؤال ، بالاضافه ان هانجي تحدق بالمبنى من داخله لبالفعل ..
- نعم مالذي اردتماه ؟
يقف صاحب المكتب و يبادر بالسؤال
ينتظر موبليت اجابه هانجي ، لكن سرعان ما تمر لحظات صمت لينظر موبليت إليها ليلحظ انها تنظر إلى المكتب و تحاول اكتشافه .. يضرب موبليت جبهته بكفه معبرا عن الغباء الذي يراه ..
لينحني إلى صاحب المكتب وهو يشعر بالاحراج و يتجه نحو هانجي و يشدها محاولا ارجاعها إلى جانبه ..
- هانجي سان ليس وقته الان !
يقولها موبليت وهو يشعر بالقلق لعدم وجود أي ردة فعل لصاحب المكتب ..
* يا إلهي سنُطرد على هذه الوتيرة..! *
تعود هانجي بجانب موبليت ليقفا امام صاحب المكتب منتظرين تعليقه ..
- اهه المعذره يبدو انني تحمست قليلا هه !
في الواقع المكتب رائع جدا ..
تقولها هانجي و هي تنظر بابتسامه ممزوجه ببعض القهر ، لأنها أرادت مكتبا كهذا بالفعل منذ وقتاً طويل ..
- اه.. لا بأس في الواقع اعلم انه رائع.. على كل حال لقد سألتكم ماذا أردتم و للان لا جواب ، هل سانتظر إلى الأبد ؟
يقولها صاحب المكتب وهو يتنهد و يفتح علبة الدخان ، ل يمسك سيجارة و يضعها في فمه و يشعلها ..
- نعم ! سيدي نحن نعتذر على التأخير انا
و مديرتي اتينا هنا لأننا حصلنا على موافقة للعمل و السكن هنا !!
يقولها موبليت وهو ينحني ، لينهي كلامه و يرفع راسه
- اوه دقيقه لأرى .. ما اسميكما ؟
يقولها صاحب المكتب لينهي كلامه و ينفخ بسيجارته الدخان أمامهما ، حسنا ياله من تصرف مزعج !
- انا ادعى موبليت ! وهذه هانج-
تقاطع هانجي كلام موبليت ممسكة السيجارة بقوه لترميها في الزباله الصغيره .. لتستعد للكلام ، غير مُلاحظة صوت فتح الباب الذي خلفها
- انت لا تعلم مدى تأثير هذه على الصحه صحيح ؟ ولا تعلم ماذا سيحصل لو رآها احد من الأطفال ..
تقولها هانجي بتعابير منزعجه و غاضبه بصوت واضح عليه الغضب .. لتأخذ نفس بنية إكمال كلامها بينما صاحب المكتب ينظر بخوف للشخص المخيف الذي يقبع خلفها .. و يلاحظه موبليت أيضا
- انهم لربما يرونك و يحسبون انه لشيء عادي..
- هانجي سان
- ربما يقلدونك !
- هانجي سااانن !
- ربما يكبرون و يصبحون مقرفين مثلك !
- هانجي.. سان
- وربما أغبياء مثلك و مثل امثالك يا عزيزي !
لا بأس موبليت لقد حاولت بكل جهدك ..
- ارجو انك تفهم كلامي ، أو ربما عقلك سميك و لا يساعدك على فهم اي ش-
تقولها هانجي وهي تصنع تعابير غاضبه و منزعجه و بنبره سريعه مع تحريك يديها بشكل عشوائي .. لكن يقاطعها القابع خلفها
- اصمتي
...
القاكم في البارت القادم .. 🤍
أنت تقرأ
Go to sleep - اخلد إلى النوم
Romansa* رواية قديمة اعدتُ نشرها . ... - عندما يصبح النوم صعبًا بالنسبةِ له و في نفس هذا الحين يلتقي بها، فماذا يكتب لهما القدر ؟ ~ليفاي اكرمان x هانجي زوي . ... ~( هذه القصة لا تمت بصلة لأحداث انمي هجوم العمالقة). ... ⛔ الأحداث كليًا من تأليفي و لا ا...
