مايا يلا قومي كفاياكي نوم (كان هذا صوت والدتها)
مايا وهي تتثائب : حاضر يا ماما سبيني شوية بس
والدتها وهي تخرج من غرفة مايا :يلا يا بت قومي
مايا وهي تخلد الى النوم ثانيا: حاضر
استيقظت مايا و عملت روتينها اليومي و هاتفت زيدان
مايا : ازيك يا زيدان
زيدان: تمام انتي عامله ايه
مايا : كويسة ... بقولك
زيدان : قولي
مايا : هتروح حفلة رانيا
زيدان : اه
مايا بغيره : ليه
زيدان: هي واخوها عزموني معرفتش ارفض
مايا بغيره: تمام.... انا هاجي معاك
زيدان : هبقا اعدي عليكي قبل ما اروح علشان نروح مع بعض
مايا : تمام... هتروح امتى
زيدان : على الساعة ****
مايا : تمام
مر الوقت واتى موعد الحفل
هاتف زيدان مايا
زيدان: مايا يلا انزلي انا تحت البيت
مايا : تمام
نزلت مايا وركبت سيارته
زيدان وهو ينطلق بالسيارة: ازيك
مايا : تمام.... زيدان
زيدان: نعم
مايا :انت بتحبني صح
زيدان : مايا احنا مخطوبين اديلنا ٧ شهور وكل شوية تسئليني نفس السؤال
مايا: انا اسفه انت زعلت مني علشان بقولك كده
زيدان: لا يا مايا بس حاسس انك مش واثقة في حبي ليكي
مايا بتبرير: انا بس بكون عايزه اسمعها منك عايزه احس بحبك ليا مش اكتر
زيدان : بس الحب مش بكلمة بحبك وبس... الحب افعال
اومأت مايا راسها في صمت،
وبعد ان وصلوا إلى الحفل دخلوا معا
رانيا وهي تتجه ناحية زيدان: زيدان ازيك
زيدان وهو يسلم عليها: تمام الحمد لله
رانيا وهي تنظر الى مايا بلامبالاة : ازيك
مايا باقتضاب : تمام الحمدلله
رانيا وهي توجه كلامها الى زيدان: ايه رايك ترقص معايا
كان زيدان سوف يرفض لكن سحبته رانيا معها دون ان تنظر رده ، تضايقت مايا كثيرا وبدات تشعر بالدوار
كان زيدان و رانيا يرقصون سويا على موسيقا هادئه اراد زيدان ان يترك رانيا وكان سوف يعتذر لها انه لا يود ان يرقص معها لكن سكت ما ان راى مايا تاتي من خلف رانيا وتتمسك بزجاجة من الزجاج وتكسرها على رأس رانيا شهق الجميع و وقفت الموسيقى وسقطت رانيا ارضا والدماء تتساقط من راسها بغزارة
زيدان بصدمة: مايا ايه الي انتي عملتيه ده
مايا بشر ونظرات حمراء كالدم وعلى وجها ابتسامة ليست ابتسامة طبيعية ابدا : قتلتها وكل الي هيقرب منك هقتلوا، ثم قالت بصوت عالي: فاااهم، ثم نظرت الى الجميع : واظن الكل شاف ايه ممكن يحصل فيه لو قرب منه
شد زيدان مايا ودخلوا الى ڤله رانيا بالقرب من المطبخ ، زيدان بصوت عالي: ممكن افهم الي انتي بتعمليه ده انتي كده بضيعي نفسك
اقتربت مايا من زيدان ومسكت ياقة قميصه وشدته اليها وقالت بصوت يشبه فحيح الافعى : وكل الي هيقرب منك هقتلوا
زقها زيدان جامد : مايا فوقي
مايا وهي تعود الى طبيعتها : زيدان انا اسفه مش انا الي عملت كده هي اليا عملت كده زيدان انت عارف انا عمري ما اعمل كده زيدان انا بحبك ، عادت مايا الى حالتها الاولى مره اخرى : لا انا بكرهك ايوه انا بكرهك واخذت تقول بصوت عالي وهي تتراجع الى الخلف :ابعد عني انا بكرهك
زيدان وهي تهدئتها : مايا اهدي انتي عندك انفصال في الشخصية افهمي ده انتي كويسة مايا ارجعيلي ، ثم قال برجاء : ارجعيلي يا مايا
مايا بصوت عالي :انا بكرهك وبكرهاه وبكره نفسي وبكره كل حاجه في حياتي، ثم ذهبت إلى داخل المطبخ بسرعة واحضرت السكين وما ان راها زيدان حتى ذهب إليها سريعا : مايا انتي هتعملي ايه انتي اتجننتي
مايا : سيبني انا هموت نفسي انا مش عايزه اعيش انا بكرهك سيبني ولكن اراد زيدان ان يتخلص من السكين ولكن لفت السكين في يده وصارت السكين باتجاهه هو، ازداد الشد والجذب بينهم حتى طعنت السكين زيدان تساقطت الدماء من بطن زيدان بغزارة وسقط ارضا وضعت مايا يديها على فمها بدهشة ثم بدات تعود الى حالتها الطبيعية
مايا بصدمة: زيدان هي عملت فيك كده صح ايوه هي الي عملت فيك كده، ثم بدات تبكي بغزارة: زيدان قوم انا بحبك زيدان انا مستحيل اعمل كده زيدان هي الي عملت كده انا بكرها زيدان قوملي زيدان انا مش هاعرف اعيش من غيرك انا بحبك زيدان قوم زيدااااان
وهنا استيقظت مايا من نومها فزعا نظرت حولها وجدت نفسها في الغرفه
اتيت والدتها : انتي لسه ناميه لغاية دلوقتي يا بنتي قومي غلبتيني
وهنا استوعبت مايا ما يحدث ، مسكت هاتفها سريعا وهاتفت زيدان
زيدان: ازيك يا مايا
مايا بلهفة: زيدان انت كويس
زيدان باستغراب : في ايه يا مايا
مايا : زيدان بالله عليك رد عليه انت كويس
زيدان: ايوه كويس
مايا : زيدان
زيدان: نعم
مايا : بحبك❤️النهاية.
__________________
بقلمي ريم احمد
رايكم