IN MY DREAMS

بعد الغيبوبة

فتحت عيني بهدوء ارى الضباب فقط هذا ما اراه
لا أستطيع تحريك ولا جزء من جسدي لا اتذكر شيئاً الا زوجي وابني اين هم
هل هم بخير؟!
اتذكر حادث مع زوجي و ابني
سقطنا من اعلى الجسر
اسمع اصوات لكن ليست واضحة
وضعت كل تركيزي على الصوت اتضح انه صوت امي
"لقد استيقطت،طفلتي استيقظت"قالت
حركت شفتاي اهمهم
"اريد رؤية طفلي،هل هو بخير"
اسمع امي تردد
"اي طفل؟!"
وصوت اخر يأمرها بالخروج
تحول الضباب الى السواد مرة اخرى
ثم ضباب مرة اخرى فتحت عيني وبدأت الرؤية تتضح
حركت شفتاي بصعوبة على امل ان يفهمون حديثي
"اريد رؤية ابني و زوجي هل هم بخير"
تنهدت والدتي وهي تنظر لي
"حبيبتي لا ادري عما تتحدثين؟؟!"قالت بأختناق تام
هل هم موتى؟؟
هم موتى هي فقط لا تريد ان تخبرني
وضعت يدي على شفتاي وعيني تنهمر دموعاً
ليتني ذهبت معهم الى الحياة الأخرى كيف سأتحمل الحياة من دون هاري و جورجي
"حبيبتي انتِ تبلغين الواحدة والعشرون عاماً،دخلتي الغيبوبة منذ ان كان عمرك ثمانية عشر عاماً،انت لست متزوجة"
اراهم ينظرون لي بشفقه والدي كان يكره هاري هو سعيده بوفاته اي نوع من الرجال هذا الاب
"انا لست مجنونة احضر لي هاري و جورجي آلان"قلت بغضب
نظر الى امي و خرج من الغرفة
بالطبع سيفعل هو يكره عائلتي الجميلة
خرجت كذلك والدتي معه
و دخل الطبيب بدلاً عنهم
جلس على المقعد بجانبي وقال
"هل تتذكرين اسمك"قال
"جايد أوستن،اخذت اسم زوجي الاخير"قلت
اطلق تنهيده وناولني الملف الخاص بي
اسمي هو جايد براين لكن ماذا عن اسم هاري الاخير
"هذا مستحيل"قلت وانا انظر للطبيب
احتضنت نفسي ابكي
"اذاً اسم زوجك هو هاري أوستن،ماذا ايضاً مواصفات او شي أخر ريما يمكنني المساعدة"
"كاتب صحفي ،نسكن في منزل صغير دافىء مليء بالحب والحنان،ارجوك ساعدني او اخبرني الحقيقة اين زوجي وطفلي"
"جايد يؤسفني ان اخبرك لا وجود لشيء كهذا بحياتك ربما كنتِ تعيشين عالم اخر او ماشابه لكن انتِ عزباء"قال بهدوء
"ماذا عن الحادث كيف حدث"قلت غاضبه
"كنتِ تتسكعين مع اصدقائك القيادة المتهورة جعلتك هنا لمدة اعوام،كل اصدقائك الان بالعالم الاخر،انتِ الناجية الوحيدة"
"لا دكتور انا كنت مع زوجي و ابني اشتد بيننا النقاش وحدث الحادث"قلت بأصرار
خرج الطبيب من الغرفة دون اجابة وضعت راسي على الوسادة
يا الله ارجوا ان يكون هاري و جورجي بخير هذه مؤامرة انا متأكدة هاري و جورجي مصابين بمكروه