الحم❥²

2K 153 140
                                    


لا تنسوا ذكر الله 💗


لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

ثيا ليبور:


كل ما عليَّ فعله هو سرقة تفاحة من سلة الفاكهة و الهرب بأسرع ما يمكن..

ولكنها لم تنجح...!

تعثرت في الخطوة الاخيرة من الدرج و أنهرت على الأرض ووجهي أصطدم بقوة في البداية، عندما نهضت رأيت صديقتي مينا تضحك و الموظفين الذين في الكافتيريا ينظرون لي بإبتساماتٍ عريضه و مسلية، يا لها من طريقة لبدء يومي! لمست أنفي مرة أخرى و المفاجأة أنه لم ينكسر، لدي أنف قوي جداً.

"إذًا كيف كان الأجتماع..؟"
سألتني صديقتي مينا.. حقًا..؟ هذا أول شيء تسألني أياه ما ان قررت التناسي بحق الرب، تنهدت بمرره و اجبتها و هي تضحك بمتعه،

"لقد كان كارثيًا.. هذا كل شيء"
ضحكت مينا مجددًا و هي تعلم بأنني أفتعلت الكوارث في هذا الأجتماع، حسنا لا يمكن تمرير اليوم دون لمسة من حظي السيء السحرية.

"أرى،أخـبـريـنـي بـكـل شـيء بـعـد عـودتـنـا الـى الـمـنـزل"
أومأت برأسي ببساطة لأنها ستنسى الأمر عندما نعود وجلسنا على إحدى الطاولات التي بمنتصف الكافتيريا و شعرت بالحماس الشديد لأنني سأتناول طعامي أخيرًا منذ أن كنت جائعة منذ الصباح لأنني لم أتناول فطوري،

وضعت مينا طبق الطعام الذي كانت تحمله أمامي و سرعان ما امسكت بالشوكه و السكين بحماس شديد متلهفة لرؤية شريحة لحم متبله تسبح في في الصلصة اللذيذة مع الجبن،حيث انتابتني شهيةٌ لذيذه، و قد سال لعابي لهذا التخيل المليء باللذه.

ولكن لم يكن إلا لحظات قبل أن يقع بصري على الصحن الذي دفعتة نحوي، وقع فكي بصدمه مما رأيتة، رميت الشوكة و السكين بعيدًا بزدراء و صوبت كامل تركيزي على صديقتي التي تشبة الى حدٍ ما الحصان .

"مالعنة مينا هل أنا ماعز كي تُطعميني السلطة وحدها..؟ أين اللحم بحق خالق الأرض؟؟"

لم اكن أدري أن صوتي يصل إلى درجة الإرتفاع الكافية ليصل إلى آذان جميع الموظفين من حولنا. ولحسن الحظ، فهم يعرفونني جيدًا و معتادون على طباعي، لولا ذلك، لكان و جهي الان يشبه البنجر،

"ثيا انظري إلى جمال جسدك الذي يعتبر كنزًا..
فلا تدعيه يتلاشى كالرمال بين اصابعك عندما تفرطين في تناول الطعام مثل الغول بحقك."

لقد نظرت إليها بعيون غاضبة ثم تأملت جسمي، ما هذا التعامل السيء مع جسمي ولعنه..؟ لن تجعلني شريحة لحم واحده سمينة! هذا كلامٌ فارغ.!؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

dominance | هـيـمـنـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن