الفصل السادس

721 25 11
                                    


9 / يناير / 2018

الساعه 8:00 صباحا

" زوجتي و ملاكي انظري لقد ارسل لي مقطع لها و هي في السياره لنشاهده معا "

قال رامون متحمسا جدا و قد جلست جايدا بجانبه و بالتحديد في حضنه رفع هاتفه حتي يتسني لهم الرؤيه جيدا

شغل الفيديو كانت لحظتها عندما دخلت السياره بابتسامه و نظرت الي الخلف لتجد العديد من الاكياس وقد كان الرسومات عليها لطيفيه

وضعت راسها علي عجله القياده و انسابت دموعها علي وجنتها تبكي لاشتياقها لعائلتها و لاحداث الحفل و كل شيء يجعلها تبكي مشاعر كثيره

اعادت راسها للخلف كانت عيناها حمراء جدا و همست قائله

" اشتقت لكم و احبكم كثيرا ، انني سعيده لاني املك عائله مثلكم "

انتهي الفيديو عندما اغمضت عيناها ليسحبها عالم النوم اليها ، كان الزوجان يبكيان ايضا فهي ابنتهم في النهايه و قد اشتاقوا لها كثيرا

احتضن رامون زوجته التي كانت تشهق انها كالطفله ، ابتسم بحنان لان الابنه تشبه الام كثيرا

كم فقدان الابن او الابنه شيء مؤلم  و خاصه للوالدين فهم يقلقان و يخافان و يفكرون كثيرا هل هم بخير هل يملكون كل شيء ، ما اجمل ان تملك ام و اب يهتمان لامرك كثيرا و ان كنت بقربهم


- اللؤلؤة  - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن