الحلقة الثانية

2.5K 39 6
                                    

الحلقة الثانية...❤

لتخرج سارة زجاجة المياه من حقيبتها... وتغرغها على رأسه... لتسمع صوت انفاسه هووووووه... وليفتح عيناه الخضراء اللامعه... وليردف: أنا عايش...


لتردف سارة بغضب : أكيد لازم تبقى عايش بعد
ما أنقذت حياتك أنا وعم شكرى... وأخرتنى على الكليه...
أحمد وهو ينظر للتى تتحدث بدهشة : مين...؟!
سارة بتنهد : أنا وعم شكرى ساعدناك لما لقيناك
مغمى عليك... ايه اللى حصل معاك...؟؟
أحمد بتفكير : أنا... أنا كنت رايح الكليه... ولقيت سواق متوسيكل غبى خبت فيا... وأنا مليش زنب إنك تتأخرى على الكلية... محدش قالك ساعدينى...
سارة بغضب : ده بدل ما تشكرنى إنى ساعدتك... يارتنى سيبت العربيات تفرُمك...
أحمد بمرح : خلاص خلاص متزعليش كنت بهزر معاكى... وأنا أسف إنى أخرتك على الكليه يا....
سارة بإبتسمة : سارة... اسمى سارة... وقبلت أعتذارك بس متكررش الغلطة دى تانى يا حاحا...
أحمد بضحك : حاحا...؟! أنا اسمى أحمد...
سارة بمرح : ماشى يا حاحا ؟! ثانيه واحده هطلع علبة الأسعافات الأولية اللى ماما حطتهالى فى الشنطة... علشان الدم اللى فى إيدك...
أحمد بإستغراب : علبة الأسعافات الأولية... ؟!
ساره : اه علبة الأسعافات الأولية...ده لو مخدتهاش معايا ماما هتعمل منى بطاطس محمرة... بسبب كتر الخنقات اللى كنت بعملها زمان فى المدرسة... وطبعا هى مش مقتنعة إنى خلاص كبرت ومش هعمل خناقات تانى...

سارة بعدما أخرجت علبة الأسعافات الأولية من حقيبتها... أخرجت لاصق طبى وضعته مكان الجرح
بعد أن عقمته... وهو كان ينظر لها بإعجاب شديد...

سارة بتساؤل : إلا صحيح يا أحمد... ؟! أنا فى كلية أداب إنجليزى... وأنت كنت قولتلى إنك رايح الكليه... أنت فى كلية أيه...؟
أحمد وهو ينظر ليعينيها البنية التى تشبه حبة القهوة بإعجاب شديد... : كلية... أل... أداب...
سارة بسعادة : بجد يعنى أنت فى نفس كليتى...
أحمد وهو غارق فى قهوة عينيها : هااا...
لتلوح سارة بيديها أمام عينيه : رحت فين يا حاحا...؟! بقولك أنت معايا فى نفس الكلية...
أحمد بإنتباه : ااه أنا معاكى فى نفس الكلية وبعدين قلتلك أنا اسمى أحمد...
سارة : الحمد لله إنك معايا فى نفس الكلية... طارق مش هيصدق إنى لقيت صديق بالسرعة دى...
أحمد : صديق...؟
سارة : اه لو تحب تبقى صديق ليا لو مش عايز...
ليضع أحمد يده على شفتاها وهو ينظر لعينيها الساحره وليردف... : يشرفنى ابقى صديق ليكى...
ساره وهى تحاول التحدث وتنظر فى عيونه الزيتونة اللامعة... : أممممم مش عارفة أتكلم....
أحمد بعدما لاحظ : أ.. أ... أسف....
سارة بإبتسمة وهى تمد يدها لتصافحة... : أصدقاء للأبد...
أحمد بإبتسمة أكبر : أصدقاء
(أحمد : بس مش للأبد 😂)
عم شكري : وصلنا يا حلوين...

ليدخل أحمد وسارة معا إلى الكلية... تجولت سارة فى الكلية لتتعرف على المكان... وخاصة الكافيتريا لأنها تعشق الطعام... بينما كان يجلس أحمد على مقعد تحت شجرة كبيرة... فهو لا يستطيع أن يمشى كثيرا بسبب رجله المُصابة... وبعد جولة طويلة أتجهت سارة نحو الشجرة لتجلس بجانب أحمد...
أحمد بإبتسامة بعدما أخرج زجاجتة : عايزة مايه...؟ سارة :شكرا
أحمد: إحنا صحاب مش عايزين رسمية فى الكلام...

زواج شفقةWhere stories live. Discover now