الحلقة الثالثة...❤
أتخلى من أجلك يا محبوبتى عن أى شئ... فالحياة من دونك لا تعنى شئ... ❤
فى المدرج حيث تجلس سارة فى الخلف بجانب أحمد وعلي... دلف شخص يبدو فى الأربعينيات من عمره... وتبدو عليه الجديه والوسامة... فدهش الجميع فهاذا رئيس القسم بنفسه... إلا أحمد الذى ردف بصدمة : بابا...؟! ايه اللي جابك دلوقتى... ؟! فخبأ وجهه بالكتاب بسرعة...
رئيس القسم : أهلا بيكم فى كلية أداب إنجليزى... أنا رئيس القسم... للأسف الدكتور عمرو اللى هيدرسلكم مادة الرايتينج ( writing ) مقدرش يجى النهاردة... وأنا هفضل معاكم المحاضرة دى... إلخ
سارة بهمس : أحمد هو أنا كل ما أشوفك ألاقيك مخبى وشك زى الحرامية كده ليه... ؟!
علي بضحك على حال صديقة : ما ترد يا عم...
أحمد بهمس : أسكوتوا انتوا الأتنين مبحبش أتكلم فى المحاضرات...
سارة بمزاح : بس رئيس القسم ده حلو أوى بالرغم من إنه كبير فى السن... ميجيش يتقدملى ...؟
ردف علي وهو يضع يده على أذنيه مستعدا للمعركة التى ستحدث : ربنا يستررر...
أحمد بدون وعي وبصوت مرتفع: نعم يا روح أووومك...
إلتفت الجميع إلى الخلف حيث صدر الصوت المرتفع... ليردف رئيس القسم بغضب : الثلاثة اللى قاعدين ورا بيتكلموا أطلعوا بره...
أحمد بخوف ومازال يخفى وجهه بالكتاب : يا نهار مش معدى... ليردف بينما ينظر لسارة وعلي بغضب شديد : كلوا بسببكم...
وبينما كان علي وسارة يخرجا من المدرج بخجل كان أحمد يخبئ وجهه بالكتاب...
رئيس القسم بغضب : أنت سيب الكتاب وأطلع بره معاهم...
بعد أن ترك أحمد الكتاب...
رئيس القسم بصدمة : أحمد...؟!
سارة بهمس إلى علي : هما يعرفوا بعض...
علي : تقدرى تسألى أحمد بره...
ليخرجوا هم الثلاثة... ولحظات وخرج رئيس القسم خلفهم...
رئيس القسم بغضب : أحمد أنت إيه اللى جابك هنا...؟! أنت مش المفروض تبقى فى كلية ألسن دلوقتى... ؟!
سارة بدهشة : ألسن... ؟!
أحمد ببرود : غيرت رأيى يا بابا...
سارة بصدمة : بابا... ؟!
ستوووووووب
YOU ARE READING
زواج شفقة
Humorرواية بالعامية المصرية.... ✏من المعروف أن الجمال جمال الروح، تشعر به داخلك فينعكس فى عينيك، وليس مظهرك الخارجى.... الرواية تحكى عن أنس المالك الملقب بالصياد العالمى... فهو الصياد المحترف الذى يحدد مكان هدفة ليصل إليه بسرعة البرق فبل باقى المنافسون...
