حَـبِيبَـةُ طُـفُولَـتِيّ (مكتمله).

Part 3.

ذات يوم جالسين في الصاله مع العائلة،.
ابتسم كوك بسخرية وهو ينتصت لتراهات العائلة والتفاهم بينهم.
بينما صقراويته تراقب تلك الحسناء بتفحص..كاد ان يخترقها بنظراته الملتهبه وقد تسرب الغضب في خلاياه حينما بدأت تضحك مع اخيه..
هو لايعلم فيما يتحدثون لأنه ببساطه شارد بـ،ماري وخصوصاً على تلك الشفاه المكتنزه التي تثرثر بلا انقطاع وابتسامتها لغيره..كان يريد تمزيقها حتى تنزف دماً..
نفى سريعا افكاره المضطربه نحوها.

ولكنه دون وعي عض على شفتيه حين تلاقت اعينهم مشكلتا حرب غامضاً..
وبلحظه اهتز نبضه بعنف حين ابتسمت ماري برقه واخفضت رأسها بخجل..

كوك بأنزعاج واضح:الن تذهبوا لقد تأخر الوقت بالفعل،؟.
قال هذا لأنه سئم من الوضع وهو يمثل دور الزوج المثالي.

حيث قابلوا كلامه بقهقهات متفاهمه.
والده ماري:حسنا أبني سنترككم الآن.

فاه السيد جيون (عم كوك) والسيد كيم بمرح لينهضوا عوائلهم.

اخ كوك: يااهه عمي على مهلكك لم اكمل بعد حديثي مع مااري.
السيد جيون: هيا ايها الشقي تكمل حديثك معها بوقت اخر فالان يودون ان يكونا مع بعضهما ويأخذان قسط من الراحه،.
فأنها كلامه و امسك بيد ابن اخيه قبل ان يجاوبه ليذهبوا جميعاً برفقة ماري لتبادل احضان الوداع.

اوصدت ماري الباب وعلى ملامحها الفاتنه ابتسامه فرحه صادقه بسبب زياره عائلتها وعائله زوجها.
لكنها لم تدم طويلاً حين التفتت قاصده غرفتها وصادفت هيئة المسمى بزوجها المرعبه.
ارتجفت اطرافها لوهله لكنها استعادت هدوئها.
وهي تنوي تخطيه للصعود.. الا ان يديه التي جذبت رسغها ومنعت ماري من تخطي كوك..

وضع كوك يداه خلف ظهر ماري وقربها منه بعنف وبدون مقدمات اخذ يهسهس لها بنبره تقشعرلها الأبدان.

كوك بحقد عنيف:سعيدة هااا،!.

كان يحكم على مرفقها بقسوه حيث اغرورت عيون ماري بألم وكاد يغمى عليها من شدة الخوف لكنها تماسكت نفسها واصطنعت البرود.

ماري:ا.ا.اجل..

وبثانيه تحول برود ماري الى فزعة مرتجفه حين جذب كوك خصلات شعر ماري الطويل الي يلتف حول يدي كوك.

كوك بهمس:وحان دوري لأتعاسك..

فأخذ ماري بقسوه للأعلى بينما كانت تحاول ابعاده لكن محاولاتها دون جدوى..

صعد كوك السلالم متجهاً لغرفتها وادخل ماري للغرفه بهمجيه

وامسك كوك فك ماري وهو يلتصقها بالحائط.