روايه ملكتي المجنونة ... «الروايه الاولي من سلسلة للعشق جنون»

28

رواية ملكتي المجنونة
الحلقة الثامن و العشرون
بقلم روان أحمد
-----------------------_------
اتفاعلواااااا التفاعل وحش متنساش الفوت يا قمر
-----------------------------
صرخت بأعلي صوتها و هي تري صورة فتاة مرعبة مبعثة لها علي "المسنجر" القت بهاتفها و هرولت سريعًا، دلف مراد لغرفتها حتي يعلم لما تصرخ حين وجدته ارتمت في احضانه و هي تهتف :-

-يا مراد واحدة واحدة ميته عععع

ضمها مراد قائلًا و هو يحاول أن يهدأها :-

- اهدي يا كلارا وريني

أمسك مراد بهاتفها ليتفحصه لكن وجد لا يوجد به أي شئ هتف بأستغراب :-

- فين دا يا بنتي ؟!

التقطت كلارا الهاتف و جحظت عينيها فهي حقًا لم تري أي شئ جلست علي طرف الفراش غير مستوعبة ما حدث للتو جلس بجوارها مراد نظرت له و عينيها تتعلق به الدموع التي علي وشك السقوط هتفت:-

- أنا مممن أكون مجنونة بس مش لدرجادي انا شوفتها و الله شوفتها

ضمها إليه ليحاول أن يهدأ من روعها و همس مراد إليها ليحاول أن يبث الدفء و الطمأنينة بداخلها :-

- ششش كل حاجة هتبقي كويسة انا جنبك

كانت دموعها تتساقط بغزارة من الذي فعل بها هذا يا تري ضمة مراد و هتفت :-

- مراد انا مش طيقاك

ضحك مراد و هتف بنبرة ممازحة :-

- و انا الي قولت هتقوليلي سمحتك و بحبك يا مراد

نهضت من علي الفراش و كأن حية لدغتها و هي تصيح :-

- حبتك عقربة يا أخي هه اوعي تكون فكرني من العيال التوتو الي تجلدوهم و لما تيجي تقولولهم اسف تقولك سمحتك بحبك يا خبيبي اغمل فيا الي انت عايزه دا مش عندي يا باباا

- ااه يا كلارا الكلب و انا الي لسه مهديكي

التفت يمينًا و يسارا ليجد أي شئ يقذقها به حتي وقع نظره علي الوسادة فألتقطها و القي بها علي كلارا جزت هي علي أسنانها بغيظ :-

- طب تعلاالي

التقطت هي الأخري وسادة و ظلوا يلقوها علي بعضهم البعض في مرح

--------------------------

مر أسبوع علي جميع ابطالنا لم يوجد بها أي شئ يذكر غير ذهاب مراد إلي عملية جديدة كانت كلارا تريد ان تحادثه لكن كانت كرامتها تمنعها دائما اما عن فارس و مايان فكانت تحاول والدة فارس ان تفرق الأثنين بأي طريقة حتي جاء يوم عودة مراد ..

تجلس تتفحص كتابها و تحاول ان تركز لكن عقلها منشغلًا به صاحب بغيظ :-

- يوووه يا كلارا بتفكري فيه ليه انا عندي كرامة مش هكلمه ها !