مرحباً جميعاً كيف حالكم؟؟امل انكم بخير، تابعوني على انستغرام ان كنتم مهتمين حسابي هو han6_1 اقوم بنشر رسماتي هناك(الرسمات الفوق لي)
وبس
استمتعوا 💓❤️
...
صباح جديد مشرق مع اشعة شمس دافئة تسطع في الأجواء وهواء منعش
"ذلك الوغد الصغير"
تذمر لويس مبعثراََ شعره بانزعاج يتذكر ما اخبره اياه ماركوس هذا الصباح عن انه لن يسامحه الا اذا حصل على طبيب نفسي
"لا أصدق ان ادموند وقف معه"
تابع لويس تذمراته ويده تطرق الباب امامه مرة أخرى متذكراََ كلمات ادموند له "عليك ان تبذل جهدك في تخطي ماضيك وكل ما سببه والدنا لك، هذا الطبيب سيساعدك فهو الأفضل وقد تأكدت من ذلك بنفسي"
تأفأف لويس بانعدام صبر لان الباب لم يفتح للان واشعة الشمس ازعجته بشدة ليطرق الباب بشكل اكبر هاتفاََ بصوت عالي
"هل من احد هنا!!!؟"
فُتح الباب فجأة لتضرب يد لويس صدر الشخص الذي فتح الباب كونه كان يطرق بسرعة الا انه سارع بابعادها
نظر له ذلك الشخص بنظرات قاتمة من عينيه الفيروزية تلك بينما ابتلع لويس مع ابتسامة متوترة وهو يرى هيئة الذي امامه مع ملابس سوداء بالكامل وشعر اسود أيضآ دون نسيان عينيه الحادة وطوله الذي تعدي طول لويس بكثير
"ااا..انا..هل أنت حقاً طبيب نفسي، انت تبدو كزعيم عصابة ما"
تمتم لويس بذات الابتسامة المتوترة الا ان من امامه سمع لتزداد ملامحه حدة
"ادخل"
نطق كرستيان بعد ان تنهد بعمق لسخافة ما تفوه به من امامه ليلتفت داخلاََ للمنزل البسيط ذاك ويتبعه لويس الذي اخذ ينظر لما حوله بفضول
"لذا انا حقآ لست مريضاً لكن افعل هذا من اجل ابن اخي أو شيء ما، اسمي لويس بالمناسبة"
تكلم لويس يضع يديه خلف ظهره بينما ينظر نحو كريستيان الذي يعد كوب قهوة بملامح منزعجة
"ادعى كرستيان ولست طبيبك،طبيبك يدعى ريكاردو انت في منزله حالياً لكنه ذهب لشراء المعكرونة"
نطق كريستيان بنبرة هادئة دون ان ينظر نحو لويس يرتشف من قهوته تلك بينما رفع لويس حاجبيه باستيعاب
"اوه هل انت مدبرة المنزل الخاصة به؟ "
سأل لويس بعبث جاعلاََ كرستيان يشرق بقهوته تلك لتتعالى ضحكات لويس الا انه توقف عن الضحك من ان امسكه كرستيان من مقدمة ثيابه ناطقاً بغضب
"هل فقدت عقلك مالذي تتفوه به بحق الجحيم ؟!!"
صرخ كرستيان بانفعال وملامح غاضبة ليقطب لويس حاجبيه باستغراب فالاصغر يفور من الغضب لمزحة سخيفة كهذه؟!
أنت تقرأ
صمتٌ مُريح
Vampire((تكملة الرواية)) أهذا ما يسمونه بسخرية القدر؟ أهكذا يتلاعب بالناس ويقلب حياتهم الي مسرحية هزلية،مسرحية تدور أحداثها حول دموعهم وصرخاتهم المكتومة،مسرحية تكون فيها بحاجة ألى اناس لا تطيقهم ومن جهة أخرى تبحث عن آخرين انت لست بحاجة لهم تحتاجه، لكنك لا...