مرحباً جميعاًكيف الحال؟
Enjoy
...
_"ذلك القرد الصغير ما ان امسك به..،كيف يجرؤ على الهرب هكذا!"
تذمر مايكل للمرة المليون بينما يرفس الحجارة التي على الطريق بانزعاج بينما امامه يمشي لويس وبيده هاتفه محاولاََ تحديد المكان الذي سيذهبون للبحث فيه تالياََ
_"ألم نصل بعد؟"
نطق مايكل بنبرة منرعجة بينما يراقب الشارع حوله والذي خلا من اي شخص عداهما فالوقت متأخر للغاية
_"كلا، لم نصل وعندما نفعل ستلاحظ ذلك "
نطق لويس بهدوء غريب عليه جعل مايكل يرفع حاجبه باستغراب فهو للتو لاحظ ان الأكبر لم يعلق على تذمراته حتى
"احم لذا..بشأن ما قُلته في السيارة في وقت سابق عن كون ان لا احد يهتم لأمرك او شيئ ما،انا اسف لقد كنت غبياً وما كان علي قول هذا"
نطق مايكل بخفوت بينما ينظر لكل شيء حوله الا لويس والذي نظر له بدهشة قبل ان يبتسم بخفة بينما يتابع سيره بعد ان تمتم بخفوت
"اعلم انك غبي لا داعي للاعتراف بذلك"
توسعت عيني مايكل بصدمة إثر ما قاله الأكبر لينطق بغضب
"عجوزٌ قصير! "
توقف لويس عن السير فجأة ليتوقف مايكل بدوره
"وصلنا؟"
سأل مايكل ويديه في جيبي بنطاله لينفي لويس برأسه بينما نظره علق على ذلك الطفل الذي كان يحظن نفسه داخل أحد الازقة وامامه بعض الاوراق
"طفل؟"
تمتم مايكل بينما تحرك لويس بابتسامة خفيفة على وجهه متجهاََ حيث يوجد ذلك الصغير وخلفه مايكل الذي لازال لا يعلم مالذي يفعله الأكبر
"مرحباََ"
نطق لويس بابتسامة لطيفة على وجهه بعد ان وقف امام ذلك الطفل والذي انتفض راجعاََ للخلف بينما عينيه تنظر بعدائية نحو لويس ويده حملت سكين يوجهها امامه
"اهدئ انه انا اتذكر؟"
نطق لويس رافعاً يديه بينما يجثو امام الآصغر تحت نظرات مايكل الفضولية والذي وقف في الخلف يراقب الأكبر مع حاجب مرفوع ويديه لاتزال في جيبي بنطاله فالبرد لا يمزح في وقت كهذا
"انا كنت احميك من اولئك الأغبياء الذين حاولوا ضربك"
نطق لويس لينزل الصغير سكينه بينما نظراته لاتزال تنظر ببعض الحدة نحو الأكبر
"ذاته الذي تم جره للسجن وتعرض للضرب المبرح"
نطق مايكل بسخرية لتتوسع عيني الصغير ويبدو انه تذكر لويس أخيراً
أنت تقرأ
صمتٌ مُريح
Vampir((تكملة الرواية)) أهذا ما يسمونه بسخرية القدر؟ أهكذا يتلاعب بالناس ويقلب حياتهم الي مسرحية هزلية،مسرحية تدور أحداثها حول دموعهم وصرخاتهم المكتومة،مسرحية تكون فيها بحاجة ألى اناس لا تطيقهم ومن جهة أخرى تبحث عن آخرين انت لست بحاجة لهم تحتاجه، لكنك لا...