The End ❤

212 14 10
                                    

في المستشفي و الدنيا مقلوبه
عمرو : 🥺🥺🥺
زياد : إن شاء الله خير
عمرو : ربنا يستر
زياد: متقلقش الدكتور هيخرج و يطمنا بإذن الله
الدكتور خرج
الكلام اللي بين عمرو و الدكتور باليوناني تمام
عمرو : خير يا دكتور ، طمني
د.: مش هخلي عليك الموقف صعب جدا و خصوصا ان لسه بدري علي معاد الولاده ، بس احنا قدرنا ننقظ البيبي و هي كويسه بس هتقعد شويه في الحضانه
عمرو : طب و مريم عامله ايه
د.: هي دخلت غيبوبه من آثار الخبطه
عمرو : متعرفش هتفوق امتي
د.: الله اعلم ، عن اذنك
عمرو : اتفضل
زياد : هتسمي البنت ايه
عمرو: مريم كانت قليله هتسبيها ملاك
بسمله: ربنا يخليها لك يا عمرو
عمرو : شباب خدوا مفتاح البيت و روحوا ، أنتم لسه جايين من السفر و ملحقتوش ترتاحوا
اشرف : مينفعش نسيبك
عمرو : روحوا أنتم بس
زياد : طب يلا يا جماعه ، خلي بالك من نفسك ، لو احتاجت حاجه ابعتلنا
عمرو راح لبنته و فضل باصصلها من الازاز
عمرو : شكلها اوي ، كل ملامحك هي ، انا واثق انها مش هتسبني هي وعدتني انها مش هتسبني ، متحافيش هي هترجعلنا و هتفرح بيكي يا ملاكي
بعد شهر
عمرو عند مريم في الاوضه
عمرو :هونت عليكي كل ده من غير ما تبقي جنبي كل يوم بشوفك فيه في الحاله دي قلبي بيتقطع علي اني موفتش بوعدي اني احميكي انا عديت حبك يامريم انا بقيت مدمن زيك ضحكتك ، صورتك ، كلامك ، حركتك في البيت كل حاجه فيكي وحشتني كل حاجه صغيره كنت بتعمليها وحشتني انا مش هقدر اعيش لو حصلك حاجه انا ممكن اموت من غيرك انا روحي متعلقه بيكي انا حاسس فعلا اني روحي راحت مني قومي يامريم انتي وحشتيني انا بجد تعبان من غيرك ، ملاك خرجت امبارح من الحضانه ، قومي يلا عشان تفرحي بيها ، قومي عشان انتي وحشتينا كلنا
فجاه صوت جهاز النبض بيعلن عن توقف القلب
عمرو : مرييييييييييييييم
بعد سنتين و بالتحديد يوم ميلاد ملاك
عمرو : يلا يا ملاكي
ملاك: حاضر يا بابي جايه اهه
منه : صباح الفل يا لوكا
ملاك: صباحو يا خالتو
زياد : بون جور يا لوكا
ملاك: بون جور اونكل
عمرو : يلا يا جماعه ، احنا كدا هنتاخر
بسمله : يلا انا جهزت
علا : يلا بينا يا شباب
اتجمعوا كلهم في ملاهي
و كان آدم ابن منه ، و يزن ابن علا و ملاك بيلعبوا كوره سوا
اسامه: انا اول مره في حياتي الاقي بنت بتلعب كوره و بتحبها
جني : ملاك كلها مريم ، حتي طريقه الكلام و اللبس و حبها الكوره و السله و الاهلي و حتي غيرتها علي عمرو
زياد : هي مريم كانت بتحب تلعب كوره
بسمه : جدا
منه : أنتم مش ملاحظين حاجه
بسمه : ايه هي
منه : إن تقريبا كل حاجه عمرو بيحبها مريم بتحبها
عمرو : وحشاني اوي اوي
منه : وحشتنا كلنا والله
اشرف: ربنا يرح
تليفون عمرو رن وقطع الكلام
عمرو : الو
د.: انا الدكتور اللي متابع حاله المدام
عمرو : خير يا دكتور
د.: انا عايزك تيجي ، في خبر  عندي كويس ليك
عمرو : مسافه الطريق ، سلام
د.: سلام
وليد : في ايه
مهران : يا ابني انطق و متقلقناش
عمرو : دكتور مريم عايزني و مش عارف ليه
منه: و مستني ايه يلا بينا
كلهم جريوا علي العربيات
اول ما وصلوا المستشفي،  راحوا علي الدكتور
عمرو : خير يا دكتور مريم فيها حاجه
"طبعا محدش فاهم حاجه فلاش باك كدا معايا "
من سنتين و في اوضه العنايه
عمرو : مريييييييم ، متسبيني انا بحبك والله مش هزعلك ابدا ، بس ارجعيلي اوعي تسبيني
الدكتور : لو سمحت يا كابتن اخرج خلينا نشوف شغلنا
خرجوا عمرو بمعجزه
د.: هعد  التالته تشغلي الكهرباء
الممرضه: تمام
د.: واحد ، اتنين ، تلاته
الممرضه : ⚡⚡⚡
د.: مره كان ، واحد اتنين تلاته
الممرضه : ⚡⚡
د.: مفيش امل
الممرضه : نجرب مره كمان
د.: ماشي
الممرضه : ⚡⚡
الدكتور خرج لعمرو : احنا لحقناها،  بس النبض ضعيف جدا
نرجع للواقع
د.: هي كويسه و فاقت كمان،  بس انا مش عايز ملاك تظهر إلا لما تفهمها كل حاجه عشان ميجلهاش انهيار عصبي
عمرو : حاضر
جني : انا هاخلي  العيال معايا ، ادخلوا أنتم
كلهم دخلوا ، اول ما عمرو دخل جري عليها و حضنها
عمرو :  وحشتيني
مريم : وانت كمان ، بس هو انا فين
عمرو : في المستشفي
مريم: ايه ، ليه؟
عمرو : هو انتي وقعتي من علي السلم و جبناكي هنا و
مريم : البيبي جراله حاجه
عمرو : لا هي كويسه
مريم: طب هي فين انا عايزه اشوفها
عمرو : استني بس هقولك علي حاجه
مريم : في ايه ، هو في حاجه تانيه حصلت
عمرو : هو بصراحه
مريم بزعيق : ما تنطق يا عمرو في ايه
عمرو : ما انا هتكلم أهه ، انتي كنتي في غيبوبه بقالك سنتين
مريم : ايه 🥺🥺
عمرو : بصي انا هدخلها،  بس عايزك تهدي ممكن
مريم مسك ايده : هي عرفاني صح
عمرو : اه عرفاكي،  و نفسها تتكلم معاكي اوي
مريم : انا عايزه اشوفها
عمرو : حاضر
خرج عمرو ودخل و هو شايل ملاك
مريم خادتها منه و فضلت حضناها و بتعيط
راح عمرو حاضنهم
زياد : تصدقوا انكم عيله نكد
ملاك : تعرفي يا مامي ان انهارده عيد ميلادي
مريم : كل سنه وانتي طيبه يا روح مامي
عمرو : هروح للدكتور و ارجعلكم
البنات قاموا كانوا مريم و قلبوها نكد تاني
زياد : طب والله أنتم شله فقر
اشرف : كفايا عياط
علا : مش وحشتنا
عمرو رجع و معاه شنطه
جني : شنطه ايه دي عامله ها ها ها ها
وليد : بس زن
جني : انت علي طول كابتني كدا
عمرو : معلش يعني لو فيها قلت ادب منكم طبعا ، تسيبوها تقوم تلبس و راح حادف الشنطه علي السرير
منه : اعتقد انكم سمعتوا،  كله بره بقا يلا ، بره
منه طردتهم كلمهم و ساعدت مريم في اللبس
لبست

عشقتك رغم البعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن