صَدِيقْ عَزيز

12 1 0
                                    


‏-8:00AM
البارت الثاني
------
جَو بارد سماء مُلبده بالغيوم نَفْحات الهَوَاءَ تُدَاعِب شَعرَهـا ووَجنَتيَها المُقتبَسه من لَون الزَهَر
-
Pov mirva:
خَرَجْت بِالصَبَاحْ البَاكِر لِلمَكْتَبه العَتيقه التيِ تَقع بِأخر الشَارع لأَشْبع عَيْنَاي بِمنظرْ الكُتب بَينمأ أَتجول بَينْ الأَقسَام ممُسكه بِيدِي حَليب الفراوله-
بينما كانت تتجول جَذبها كِتاب على ما يبدو بأنهِ يَحتَويِ على قِصِص قََصيره إبتسمت وهي تُتمْتم بِصوت خَفيف
--
رَائْع سيَكُونْ لَيّْل طَويِل هَادِئ لعَل القِصص تُخمد أفكاري قَليلاً - مشت بِخطواتها لِتأمن على الكتاب لتُردف بصوت ناعم لصاحبة المَكتبه
ميرفا: شُكراً أنستي
لتومئِ لها مع إِبتسَامه صَغيره على مَحياها
-خرجت بعدها لتتوجه الى مقهى لَطيف أُفتتح مؤخراً جَذبتها ألوان المَقَهى فا درجات اللون البني الخشبي ودرجات العسلي طاغيه عَليه بِشكل واَضح بينما تملئ المكان لوحات جَميله صغيره تُناسب ذوقها كانت تحدق لتُركز على التفاصيل الصَغيره فا عزيزتنا ميرفا تعشق التَفاصيل ولا سِيما في الأشياء التي تحبها
---
بعد أن امعنت النَظر لترا باللوحات جُمل واقتباسات موجوده بصفحتها إبتسمت بهدوء لتفتح فَمها محدثه الشَاب القابع قِبالها
ميرفا:صباح الخير سيدي هل بإمكاني أخذ كأس متوسط من القهوه الحُلوه؟
أبتسم الشاب لِيردف بصوت دافئ:بالطبع انستي تفضلي بالجلوس وسيأتي طلبك بِغضون دقائق
-جلست بزاوية المَقهى عند النافذه الكَبيره المُطله على مشتل الوَرد أخْرجت الكِتابْ مِن حَقيِبتها لِتضعه بِخفه على الطَاوله الصغيره أمامها
وبدأت تقرأ اول قِصه بتأمل وتركيز وبين الحين والأخر كانت تبتسم على الأحداث المكتوبه-
قاطعها الشاب وهو يضع القَهوه امامها
الشاب:تَفضلي أنستي قهوتك والكَعك سيكون على حِساب المقهى
اطالت النظر الى وجهه من ثم ابتسمت لتشكره على لطفه بينما انزَلت بحدقيتها لِتكمل ما كانت تَفعلهْ
Pov mirva:
أحببت القِصه الأولى تَحتوي على مشاعر حُب دافئه وممتعه لا سيِما أن اللقاء بين الأبطال صدفه غريبه أعتقد بأنه شي جميل أن يجتمع شخصين بالصدفه على موقف مماثل
-
12:00pm-
وَداعا أَنِسْتيِ زُورينا مره أخرى
نَعَم بِالطَبع شُكرَاً لك ارِدفت
وهيِ تَقطع مُنتَصفْ مَسَافة البَاب الخَارِجي
لِتَخطُو بِخَطوات سَرِيعه لِمنزْلهَا الدافئ في وسط الأجواء الباَرِده
وصلت لتفتح الباب وتضع كتابها وحقيبتها على الأريكه الصغيره بغرفة المَعيشه
أسندت جسدها الضئيل على أريكتها لِتمسك بهاتفها وتكتب بِصفحتها
-يوم جَميل وكتاب جديد ومقهى لَطيف-
لِترفق صوره للمقهى-
ألقت بهاتفها جَانبا لِتستعد لأخذ حمام دافئ ترخي جسدها بِه
- 7:45pm-
- Pov mirva:
- إِنَهيت مِن اعَمَالِي لِليّْله وبدَأت بِتَحدث الى صديقتي المُقربه نازلي
- تثرثر نازلي عن يومها وإعاجبها برجل يبدو بأنه يعمل مع أخيها وتجاريها ميرفا في مواضيعها وتسرد لها عن احداث يومها الهادئ
- ميرفا:وصلت للمقهى الجديد اليوم كان يحتوي على الألوان العسليه والبني ولوحات صغيره وتفاصيل جميله وفوق هذا إقتباسات أحبها موجوده بصفحتي حقا ذُهلت لوجود أفكاري وتفاصيلي الصغيره بالمكان
- لترد نازلي :لأبد لي من زيارة المكان لرؤيه التفاصيل التي تَحوز اهتمام حُلوتي
- قهقهت ميرفا وهي تقول
- نعم عزيزتي لا سِيما الشاب العامل هناك هو اكثر شَي حاز على إهتماميِ لو تَعلمين
- أصدرت الأُخره اصوات تصفير من خلف تِلك الشاشه حَسنا بالكَاد احتملْ الجُلوس حَاليا أود رؤيتْه
- لِنذهب بوقت قَريب،اردفت ميرفا بَينما تحاول الإستلقاء على ظهرها فَقد تَسلل النُعاس لعيْنَاها
لِتقفل الهَاتف وتَغط بِنوم عَمِيق
.....

على قَارِعة الطَرِيقْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن