.•❀𝐂𝐡.3❀•

3.4K 341 6
                                    

زوجة الابن المتبني تطلب المغفرة

الفصل الثالث.

لم استطع قول اي شيئ وقتها، كان مُحقا في كون ان هذا سيحدث مرة اخرى،لذا لم تكن هناك حاجة للعلاج.

مع تلك الجملة القصيرة ، بداءت اتفهم ما كان يعانيه داميان طوال حياته .

المقاومة تؤدي الي مزيد من العنف، اسهل طريقة لتقليل العنف هي ترك الامر كما هو "الاستقالة" .

ان يعرف طفل في مثل سنه امراً كهذا جعلني اشعر بالاختناق.

مرت عدة دقائق لأصرخ قائلة

"بووو...هذا افضل من لاشيئ!"

دفعت المرهم الي يد داميان.

"فلتضعها لاحقاً"

كان بأمكاني اخباره بكلمات افضل لكن لم يكن بنقدوري فعل شيئ فقط كالحمقاء.

و من ثم عادرت الغرفة تاركة اياه خلفي،دون سماع اجابته.

هل كان داميان ينظر الي...؟ لست متأكدة حقاً..

ఌ︎ ఌ︎ ఌ︎

وقت تناول الطعام!

حمل كل طفل طبق من الحساء الاشبه بالماء حيث لم يكن له طعم حتى، مع الخبز المصنوع من فترة طويلة و كان يصدر منه صوت قرمشة عالي (الخبز كان جافاً)، و السلطة التي انتهت صلاحيتها تقريباً.

كنت انظر بالارجاء بينما اجر العربة المليئة بالصحون، باحثة عن داميان لكنني لم اره.

' اين هو؟ هل مازال في الغرفة حان وقت الطعام'

"ماذا تفعلين؟ لما توقفتي عليكي اكمال وضع الصحون!"

بالطبع لم تنساني معلمة الميتم و شرعت في توبيخي

" اجلسوا و تناولوا الطعام بهدوء، ممنوع الشرب اثناء الاكل"

وفق كلمات المعلمة بداءنا بتناول الطعام علي المائدة.

بقدر ما قد يبدو الامر مضحكا.

فقد تعلم اطفال الميتم الاخلاق النبيلة و الاداب الاجتماعية، كان ذلك من اجل تخفيف عناء الاستقراطيين في التدريس.

و بفضل هذا اعتبر الكثيرين دار الميتم هذا ممتازاً و كان المدير بفخر بذلك كثيراً.

وسط قعقة الملاعق المختلفة لم اكل الكثير، لذا وضعت الملعقة جانباً.

نظرت بالارجاء لكنني لم ارى داميان.

[❀] لا اريد ان اصبح زوجة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن