-بارك جيمين-
لم استقبل منه ردًا غير تعابير وجهه الخالية وهذه الكلمة المستنكرة التي خرجت منه
جلست بجانبه ومددت ساقي امامي وعدت اتكلم
"لِمَ انتَ هكذا؟"
وجدته ينظر لي وكان من المتضح انه صُدِم من سؤالي
ضم قدماه وكاد ينهض إلا أني امسكت يداه
نظر لي بتعابير متهجمة وخرجت نبرة صوته العميقة
"ماذا تريد انت!"
-حسنًا .. مشواري معك شاق صديقي العزيز-
--------------------------