أرادت زهراء الانتقام من ولدها قاسم وزوجته فلم يكن لها الا أن لجأت الى شهد بعد أن رميت بالشارع طرقت باب بيت شهد لتفتح لها
شهد ليمر شرط الذكريات في ذكرتها ولكن شهد الطيبة الحنونة والتى كانت تسكن بيتاً كالقصر رحبت بها وأدخلتها مستغربة من هذه
الزيارة التى أتت بعد سنين من البعد وأجلستها وأكرمتها خير إكرام فبدات كلامها بما فعله أبنه بها هو وزوجته وأعترفت لها بكل
برود بما حدث لأمها وكيف أنهم إستولوا على مالها وقتل امها وروت كل التفاصيل لها فما كان من شهد الا أن استدعت زوجها ليكون
شاهداً على روايتها فما كان من زوجها الا أن غضب منها وأراد طردها لتقول شهد لها سامحك رب العباد فقد أخذتي جزائك في الدنيا
وستلقين مصيرك في الاخرة على ما فعلتموه بي وأستدعي الشيخ ابو عامر الشرطة لتروي لهم ماحدث فتم حبسها والانتقال الى
منزلها ومنزل ولدها حالياً قاسم لتقي القبض عليه هو وزوجته وهكذا أنتصرت العدالة الالهية ورجعت ثروة شهد كاملة لها بعد أن
شهدت مربيتها بأن كل الاوراق التى يملكونها مزورة أعطتهم الاوراق الاصلية وحكم على قاسم ووالدته بالإعدام وزوجته بالمؤبد
عاشت شهد بعدها حياة كريمة عامرة بالمحبة والثراء بكت ايام وشهور وسنين على ماحدث لها ولكن لكل شرير نهاية وكانت نهاية
للظالمين فإن الله لا ينسي عبده المظلوم وصبره
تلك كانت رواية دمعة على خد القمر
أنت تقرأ
دمعة على خد القمر (رواية جديدة)
Short Storyشهد الغنية الفقيرة الحزينه الفرحه لنتابع معاً قصتها